ـ[رياض السعيد]ــــــــ[29 - 01 - 07, 11:49 م]ـ
في تحقيق أسامة عطايا لكتاب تيسير العزيز الحميد أوهم في مقدمة التحقيق في الحاشية ص 30 في معرض دفاعه عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن قصة الغرانيق صحيحة وأن من انتقد الشيخ في إيرادها في مختصر السيرة فانتقاده غير صحيح ثم زاد في الإيهام فقال: فقصة الغرانيق ثابتة تلقتها الأمة بالقبول وقد صححها جماعة منهم الضياء المقدسي ةابن حجر والسيوطي والشيخ سليمان وفسرها أي قوله تعالى (ألقى الشيطان في أمنيته) بها جماعة من الأئمة0000وذكر عشرة من الأئمة ثم قال في آخر الحاشية وغيرهم كثير جداً 0 انتهى
ثم في ص 511 في الحاشية ذكر نفس ما قرره في في الحاشية ص 30 في تصحيح قصة الغرانيق
وهذا كله إيهام في تصحيح قصة الغرانيق وهي التي تحمل معاني ثقيلة في باب الشفاعة والتوحيد وقد يتعلق بعمناها أهل الشرك.
وتخريج الأخ أسامة عطايا يوهم لامحالة للقارئ أن قصة الغرانيق صحيحة لاشك فيها بل أقوى من ذلك أن الأمة تلقتها بالقبول ولم يضعفها أحد 0 أقول: ضعفها البزار والبيهقي وابن خزيمة حيث قال: هذه القصة من وضع الزنادقة، وابن كثير وابطلها ابن العربي والقاضي عياض والشوكاني ومحمد الأمين الشنقيطي والألباني * وكأن المحقق يتغافل عن كتاب شيخنا الألباني (نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق) وكتاب علي حسن الأثري (دلائل التحقيق لإبطال قصة الغرانيق رواية ودراية)
وقد ذكرت في رسالتي (جهود الشيخ سليمان آل الشيخ في علم الحديث) تخريج هذه القصة في مبحث جمع الشيخ سليمان لطرق الحديث وغرضه في ذلك 0
وتصحيح القصة وثبوتها ليس غرضي ونتيجة كلامي بل اعتب على المحقق إهامه الشديد وجريه لتصحيح القصة وكأن تصحيحها إجماع من العلماء 0
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 01 - 07, 12:44 ص]ـ
لم أطلع على الكتاب بتحقق أبي عمر أسامة بن عطايا
لكن للفائدة حول الموضوع انظر هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19745&highlight=%C7%صلى الله عليه وسلم1%عز وجلرضي الله عنه%عز وجل1%C7%صلى الله عليه وسلم4%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجلصلى الله عليه وسلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=51176&highlight=%C7%صلى الله عليه وسلم1%عز وجلرضي الله عنه%عز وجل1%C7%صلى الله عليه وسلم4%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجلصلى الله عليه وسلم
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[16 - 06 - 07, 09:54 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فأرجو من الله أن يسامحك على مقالك هذا ..
فليس كلامي موهماً لصحتها بل هو مثبت لصحتها وتلقي الأمة لها بالقبول ..
أولاً: وهذا تعليقي في المقدمة:
انْتَقَدَ بَعْضُ العُلَمَاءِ إِيْرَادَ شَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالوَهَّابِ لِقِصَّةِ الغَرَانِيقِ فِي مُخْتَصَرِهِ لِلسِّيْرَةِ، وَهَذَا فِي حَقِيْقَتِهِ انْتِقَادٌ غَيْرُ صَحِيْحٍ، فَقِصَّةُ الغَرَانِيقِ ثَابِتَةٌ، تَلَقَّتْهَا الأُمَّةُ بِالقَبُولِ، وَقَدْ صَحَّحَهَا جَمَاعَةٌ مِنْ الأَئِمَّةِ مِنْهُمُ: الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ فِي الْمُخْتَارَةِ (10/ 234)، وَالْحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ فِي تَخْرِيجِ أحَادِيْثِ الكَشَّافِ (4/ 114)، وَالسُّيُوطِيُّ، وَالشَّيْخُ سُلَيْمَانُ وَغَيْرُهُمْ، وَفَسَّرَهَا-أيْ قَولَهُ تَعَالَى: {ألْقَى الشَّيْطَانُ فِي أمْنِيَّتِهِ} بِهَا جَمَاعَةٌ مِنْ الأَئِمَّةِ كَابنِ جَرِيْرٍ (17/ 186)، والنَّحَّاسِ فِي مَعَانِي القُرْآنِ (4/ 426)، وَالبَغَوِيِّ (3/ 293 - 294)، والوَاحِدِيِّ فِي تَفْسِيْرِهِ (2/ 737)، وَأَبُو اللَّيثِ السَّمَرْقَنْدِيِّ (2/ 465)، وابنِ أَبِي زَمَنِيْنَ (3/ 186)، والسَّمْعَانِيِّ (3/ 448)، وابنِ جُزَيٍّ فِي التَّسْهِيْلِ (3/ 44)، وَشَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى (2/ 282)، وَقَالَ فِي مِنْهَاجِ السُّنَّةِ (2/ 409): «عَلَى الْمَشْهُورِ عِنْدَ السَّلَفِ والْخَلَفِ» وَالسَّعْدِيِّ (ص/ 542) وَغَيْرُهُمْ كَثِيْرٌ جِدًّا.
= = = = = = = = = = = = = = = = =
ثانياً: في باب الشفاعة
¥