ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[11 - 10 - 06, 01:41 ص]ـ
الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
اكتشف أحد المعلمين في أحدا المدارس المتوسطة في الشرقية حديث ضعيف وهذا نص الخبر من جريدة الوطن ليوم الثلاثاء 18/ 9/1427هـ
أرجع مختصون ورود بعض الأحاديث الضعيفة في بعض المناهج الدراسية إلى ضعف المراجعة ودعوا إلى عدم تبرير الأمر بأنه من الاستشهاد في باب الفضائل، وطالب البعض بتشكيل لجان لمراجعة هذه المناهج، مثل كتاب" صور من حياة الصحابة" الذي ورد فيه حديث ضعيف حسب تأكيدهم.
وقال الأكاديمي في كلية المعلمين بالدمام الشيخ محمد الراشد: إن ورود حديث مصنف ضمن الأحاديث الضعيفة في مادة القراءة ملحق" صور من حياة الصحابة" الذي يدرس للصف الثاني المتوسط يدل على أن الكتاب لم يكن يخضع للجنة مراجعة المناهج بوزارة التربية والتعليم كبقية المناهج، ويتضح من ورود هذا الحديث أن هذا الجزء من منهج مادة القراءة تم ضمه إلى القراءة ليصبح كتابا واحدا دون إخضاعه للمراجعة.
وكان المعلم بمدرسة الخليج المتوسطة بالهيئة الملكية بالجبيل الصناعية إبراهيم الحسن قد لا حظ ورود حديث ضعيف السند بمادة القراءة ملحق (صوره من حياة الصحابة) للصف الثاني المتوسط في درس (عبدالله بن مسعود رضي الله عنه) ص 109 - ص 113 حيث ورد في نهاية الدرس الحديث الضعيف التالي عن الرسول - صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة؛ لم تصبه فاقة أبدا)
وقد علق على هذه الملاحظة وليد البلادي - ماجستير في علوم الحديث- إن هذا الحديث ضعيف أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده. وقال البلادي إنه ورد في سلسلة الأحاديث الضعيفة للعلامة الألباني (ج1 ص457 - 458).
كما أكد غازي الشمري - ماجستير في علوم السنة- أن هذا الحديث يصنف ضمن الأحاديث الضعيفة والتي قد يستشهد به بعض من يرون جواز وروده في باب فضائل الأعمال ليس إلا. الأمر الذي لا يستدعي وروده في المنهج المدرسي، بل أرى عدم الاستشهاد به على الإطلاق.
وأضاف على الرغم من الخلاف الثابت حول الاستشهاد بالأحاديث الضعيفة فإنها من الخطورة بمكان أن تكون ضمن المناهج الدراسية، وقد حذّر الشيخ الألباني - رحمه الله- في كتابه (صحيح الجامع الصغير) من الأحاديث الضعيفة أو التساهل في روايتها، الأمر الذي يجعل ورودها في المنهج المدرسي أمر غير تربوي وغير جائز. وندعو إلى تشكيل لجنة مختصة لمراجعة هذا الكتاب (صور من حياة الصحابة) للمرحلة المتوسطة.
الله المستعان هذا في احدا مواد اللغة العربية
فكيف بمواد الدين ....
أسال الله ان يسخر لنا معلمين كهذا المعلم حتى لا يقع مثل هذا الخطأ مره أخرى
أخوكم
ابو البراء
الرياض