ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[01 - 10 - 06, 10:19 م]ـ
وهل صح حديث يحمل نفس المعنى برواية أخرى؟
ـ[أبو أنس المصري]ــــــــ[02 - 10 - 06, 02:40 ص]ـ
هناك العديد من الأحاديث التي وردت فيها هذه الجملة مثل
عن عمر بن الخطاب أنه قال:جاء رجل فقال يا رسول الله أي شيء أحب عند الله فقال الصلاة لوقتها ومن ترك الصلاة فلا دين له والصلاة عماد الدين
والصلاة عماد الدين وهو من حديث عمر بن الخطاب أيضاًَ
و الصلاة عماد الدين، والجهاد سنام العمل، والزكاة بين ذلك وهو من حديث علي بن أبي طالب
وكلها أحاديث ضعيفة لا يصح منها شئ
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[02 - 10 - 06, 02:22 م]ـ
وجاء أيضا في حديث معاذ (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة ... ) وهو مختلف في صحته ...
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 07:03 ص]ـ
وقد أشار ابن رجب إلى ضعف حديث معاذ كما في شرح العلوم والحكم.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 04:38 م]ـ
قال الشيخ أبو إسحاق الحويني - حفظه الله - في (النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة):
171 - ((الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، مَنْ أقَامَها فَقدْ أقَامَ الدِّينَ، وَمنْ هَدمَها فَقَد هَدَمَ الدِّينَ))
لم اقف عليه بهذا التمام.
وهو مشهور على ألسنة الناس بهذا السياق، ويلهج به الواعظون ووقفت على أوله: ((الصلاة عماد الدين)).
أخرجه البيهقي في ((الشعب)) بسند ضعيف من حديث عكرمة، عن عمر مرفوعاً، ونقل عن شيخه الحاكم أنه قال: ((عكرمة لم يسمع من عمر)) كذا في ((المقاصد)) (632).
وقال ابن الصلاح في ((مشكل الوسيط)): ((غير معروف)).
وقال النووي في ((التنقيح)): ((منكر باطل)).
فتعقبه الحافظ في ((التلخيص)) (1/ 173): ((قلت: ليس كذلك، بل رواه أبو نعيم شيخ البخاري في ((كتاب الصلاة)) عن حبيب بن سليم، عن بلال بن يحيى، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسأله، فقال: ((الصلاة عمود الدين))، وهو مرسل رجاله ثقات)).
قلت: كذا قال! وفيه تسامح؛ لأن حبيب سليم ترجمه البخاري في ((الكبير)) (1/ 2/ 319) وابن أبي حاتم في ((الجرح و التعديل)) (1/ 2/ 102) ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال، وإن وثقه ابن حبان. وقد قال الحافظ نفسه في ((التقريب))، ((مقبول)) يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث.
وحسن له الترمذي (986) حديثا ضعيفا في كراهية النعي من كتاب الجنائز.
ويؤدى معناه ما أخرجه الترمذي (2616) وابن ماجه (3973)، وأحمد (5/ 231، 237) من حديث معاذ بن حبل الطويل وفيه: ((…. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده، وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله! قال: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد …)).
قال الترمذي: ((حديث حسن صحيح))!
قلت: وهو حديث حسن كما حققته في ((تخريج كتاب الصمت)) لابن أبي الدنيا رقم (6).
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[30 - 05 - 08, 04:05 ص]ـ
((الصلاة عماد الدين))
قال الشيخ الألباني فى " ضعيف الجامع " ضعيف 3566
((الصلاة عمود الدين))
قال أيضا رحمه الله في " ضعيف الجامع " ضعيف 3567
((الصلاة عماد الدين، والجهاد سنام العمل، والزكاة بين ذلك))
قال شيخنا في " الضعيفة " (8/ 276) رقم 3805
ضعيف جدا
أخرجه الديلمي (2/ 255) عن أحمد بن طارق: حدثنا حبيب أخو حمزة: عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، مسلسل بالعلل:
الأولى: الحارث - وهو الأعور - قال الزيلعي:
(ضعيف جدا).
الثانية: أبو إسحاق - وهو السبيعي - مدلس وكان اختلط.
الثالثة: حبيب - وهو ابن حبيب الزيات - قال الذهبي: (وهّاه أبو زرعة، وتركه ابن المبارك).
الرابعة: أحمد بن طارق، لم أجد له ترجمة.
ومن طريق حبيب أخرجه الأصبهاني في " الترغيب " (1/ 252).
بارك الله فيكم