وقال أيضا: وأخرج البيهقي وابن منده والديلمي وابن النجار عن سعيد بن المسيب أن عائشة رضي الله عنها قالت: يارسول الله إنك منذ يوم حدثتني ........... أهـ
وجزيتم خيرا
خادم أهل الحديث
عرض الملف الشخصي العام
إرسال رسالة خاصة إلى خادم أهل الحديث
إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى خادم أهل الحديث
البحث عن كافة المشاركات بواسطة خادم أهل الحديث
إضافة خادم أهل الحديث إلى قائمة الأصدقاء
#3 08/ 09/06, 02:45 02:45:59 Pm
فرزانةالطالبة
عضو جديد تاريخ الانضمام: 17/ 08/06
المشاركات: 21
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم أخى خادم أهل الحديث،
بارك الله فيك و جزاك على جوابك،
ما هو مجال ترددى هو أن هذا التفصيل المذكور من قبل الإمام السيوطي و غيره مبني على رواية أمنا عائشة رضي الله عنها، و قد ذكرت السند و هو ضعيف. و لكن لا يستلزم من ضعف السند ضعف المتن. فسؤالى هو بالتحديد: "هل هناك روايات أخرى تقوى هذا المتن" و السؤال الثانى هو:
"ما هي عقيدة السلف فى هذه النقطة بالخصوص".
و أما بالنسبة لقول الشيخ ابن رجب: "وقال أيضا: وذكر ابن أبي الدنيا عن محمد بن عبدالله التميمي قال: سمعت أبا بكر التميمي شيخا من قريش يقول: إن ضمة القبر أصلها أنها أمهم ومنها خلقوا الخ."
فغاية ما ذكره الشيخ ابن رجب الحنبلي هو قول أحد الشيوخ من قريش لا يصرح بنسبته إلى النبي صلى الله تعالى عليه و سلم. ثم هل مثل هذه الأقوال تصلح أن تفصل أو تخصص تلك الأحاديث الصحيحة؟؟؟
أفيدونى من فضلكم أثابكم الله الجنة
و شكرا لكم
أختكم الطالبة
فرزانةالطالبة
عرض الملف الشخصي العام
إرسال رسالة خاصة إلى فرزانةالطالبة
إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى فرزانةالطالبة
البحث عن كافة المشاركات بواسطة فرزانةالطالبة
إضافة فرزانةالطالبة إلى قائمة الأصدقاء
#4 11/ 09/06, 04:49 04:49:13 Pm
فرزانةالطالبة
عضو جديد تاريخ الانضمام: 17/ 08/06
المشاركات: 21
--------------------------------------------------------------------------------
أليس من يريد أن يفيدنا فى هذه المسئلة المهمة؟؟؟
أرجو من الفحول المخضرمين أن يعيروا هذا السؤال شيئا من اهتمامهم و شكرا مسبقا
اختكم الحائرة
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[23 - 08 - 07, 07:04 م]ـ
اضيف اضافة مهمة وهي أن ضغتة القبر للعصاة ضغتة عذاب وضغتته للمومنين ضغتة محبة كالأم حينما تضم ولدها.
والله اعلم
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[23 - 08 - 07, 07:59 م]ـ
قال الذهبى فى ترجمة سعد بن معاذ
هذه الضمة ليست من عذاب القبر فى شىء بل هو امر يجده المؤمن كما يجد الم فقد ولده وحميمه فى الدنيا وكما يجد الم مرضه والم خروج نفسه والم سؤاله فى قبره وامتحانه والم تاثره ببكاء اهله والم قيامه من قبره والم الموقف وهوله والم الورود على النارونحو ذلك
فهذه الاحوال قد ترد على العبد وماهى من عذاب القبر ولامن عذاب جهنم
ولكن العبد التقى يرفق الله به فى بعض ذلك او كله ولا راحه للمؤمن دون لقاء ربه فنسال الله تعالى العفو واللطف الخفى (والكلام مازال للذهبى)
ومع هذه الهزات فسعد ممن نعلم انه من اهل الجنه وانه من ارفع الشهداء رضى الله عنه كانك ياهذا تظن ان الفائز لايناله هول فى الدارين ولاروع ولاالم ولاخوف سل ربك العافيه وان يحشرنا فى زمرة سعد انتهى كلام الذهبى رحمه الله انظر سير اعلام النبلاء 1/ 290
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[18 - 07 - 08, 12:39 م]ـ
من ألطف ما قرأت حول الضغطة التي يتعرض لها المؤمن في قبره، أنّ القصد منها تهئية المؤمن لرؤية المشاهد المهُولة التي لم يألفها من قبل، حتى لا يفزع ولا يصدم، قياسا على الضمة التي تعرض نبينا صلى الله عليه وسلم من طرف جيريل عليه السلام عند أول لقائه، تهئية لتلقي الوحي ورؤية جبريل والاستعداد لحمل أعباء الرسالة:
" ... فَأَخَذَنِى فَغَطَّنِى - ـ أي ضمني ـ حَتَّى بَلَغَ مِنِّى الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَقَالَ اقْرَأْ. قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ. فَأَخَذَنِى فَغَطَّنِى الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّى الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَقَالَ اقْرَأْ. فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ. فَأَخَذَنِى فَغَطَّنِى الثَّالِثَةَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَقَالَ (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ)» ـ صحيح البخاري ـ باب بدء الوحي-
- لا يحضرني الآن المصدرـ
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[18 - 07 - 08, 12:47 م]ـ
قال الحافظ في شرح كلمة (فَغَطَّنِي):
"بِغَيْنٍ مُعْجَمَة وَطَاء مُهْمَلَة، وَفِي رِوَايَة الطَّبَرِيّ بِتَاءٍ مُثَنَّاة مِنْ فَوْق كَأَنَّهُ أَرَادَ ضَمَّنِي وَعَصَرَنِي، وَالْغَطّ حَبْس النَّفَس، وَمِنْهُ غَطَّهُ فِي الْمَاء، أَوْ أَرَادَ غَمَّنِي وَمِنْهُ الْخَنْق. وَلِأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنَده بِسَنَدٍ حَسَن: فَأَخَذَ بِحَلْقِي.
قَوْله: (حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْد) "اه (فتح الباري 1/ 4)