ما صحة زيادة" تعس عبد المرأة"؟

ـ[أبو يحيى بن يحيى]ــــــــ[18 - 04 - 06, 07:43 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سمعت أحد مشايخنا -حفظهم الله جميعا - يذكر حديث " تعس عبد الدينار ..... "الحديث ثم ذكر زيادة " تعس عبد المرأة " و لقد حاولت العثور عليها فلم أجدها

و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[19 - 04 - 06, 12:33 م]ـ

لا أظن أن هذه الزيادة حديثاً وقد سمعت بها منذ زمن بعيد ونقبت عنها فلم أجدها والله أعلم

ـ[شمام الورداني]ــــــــ[19 - 04 - 06, 12:42 م]ـ

الأمر كما قال الأخوة: فهي غير واردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

على أن قول الشيخ ذلك: محل نظر، ولا أراه يجوز ويصح، فأرجو التأمل في الأمر.

ـ[السدوسي]ــــــــ[20 - 04 - 06, 04:14 م]ـ

لما قرأت الزيادة المنكرة توقعت ورودها في كتب الصوفية ولما بحثت صح توقعي ولكن بلفظ (تعس عبد الزوجة).

قوت القلوب - (ج 1 / ص 416)

ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: تعس عبد الدينار والدرهم، تعس عبد الزوجة، تعس عبد الخميصة. أي الذين يذلون لهذه الأشياء ويسعون لها.

قوت القلوب - (ج 2 / ص 232)

ولا تملك المرأة شيئًا من أمرك فإنّ اللّه عزّ وجلّ قد ملكك إياها فلا تقلب بهواك حكمة اللّه فينقلب الأمر عليك، فكأنك قد أطعت العدوّ ووافقته في قوله، ولآمرنهم فليغيرن خلق اللّه وقد قال اللّه عزّ وجلّ: (ولا تُؤْتُوا السُفَهَاءُ أمْوالَكُمُ الَّتي جَعلَ اللّه لَكُمْ قِيامًا) النساء:5 يعني النساء والصبيان ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: تعس عبد الزوجة لأنه إذا أطاعها فيما تهوى دخل تحت التعس، فكأنه قد بدل نعمة اللّه كفراً لأن اللّه عزّ وجلّ جعله سيّدها في قوله عزّ وجلّ: (وَأَلَفيا سَيِّدَها لَدَى البابِ) يوسف:25. يعني زوجها. قال الحسن: ما أصبح اليوم رجل يطيع امرأته فيما تهوى إلاّ أكبه اللّه في النار ولا يعودها عادة فتجترئ عليه وتطلب المعتاد منك، فهي على مثال أخلاق النفس سواء إن أرسلت عنانها جمحت بك، وإن أرخيت عنانها فترًا جذبتك ذراعًا، وإن شددت يدك عليها وكبحتها ملكتها فلعلها أن تطوع لك.

وكان الشافعي رضي اللّه عنه يقول ثلاثة إن أكرمتهم أهانوك وإن أهنتهم أكرموك، المرأة والخادم والنبطي. وكان نساء العرب يعلمن أولادهن اختبار أزواجهن. كانت المرأة إن أنكحت ابنتها قال: يا بنية، اختبري حليلك قبل أن تقدمي عليه، انزعي زج رمحه فإن سكت لذلك فقطعي اللحم على ترسه، فإن أقرّ فكسّري العظام بسيفه، فإن صبر فاجعلي الأكاف على ظهره وامتطيه فإنما هو حمار.

إحياء علوم الدين - (ج 1 / ص 397)

قال الحسن: والله ما أصبح رجل يطيع امرأته فيما تهوى إلا كبه الله في النار. وقال عمر رضي الله عنه: خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة. وقد قيل: شاوروهن وخالفوهن. وقد قال عليه السلام: " تعس عبد الزوجة "

تخريج أحاديث الإحياء - (ج 3 / ص 476)

1476 - حديث " تعس عبد الزوجة "

** لم أقف له على أصل، والمعروف " تعس عبد الدينار وعبد الدرهم. . . الحديث " ورواه البخاري من حديث أبي هريرة.

ـ[أبو يحيى بن يحيى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:52 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[عمار بن سعادة]ــــــــ[18 - 08 - 06, 04:52 م]ـ

عن عمرة أن عائشة أصابها مرض وأن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب وأنه قال لهم إنكم لتذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية لها في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها فذكروا ذلك لعائشة فقالت أدعوا لي فلانة لجارية لها فقالوا في حجرها فلان صبي لهم قد بال في حجرها فقالت أئتوني بها فأتيت بها فقالت سحرتيني قالت نعم قالت لمه؟ قالت أردت أن أعتق وكانت عائشة أعتقتها عن دبر منها فقالت: إن لله علي أن لا تعتقي أبدا انظروا أسوأ العرب ملكة فبيعوها منهم واشترت بثمنها جارية فأعتقتها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015