(عاجل) ما صحة هذا الحديث في فضل المحبة في الله؟

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[13 - 04 - 06, 07:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاءتني رسالة عبر الجوال عبارة عن حديث منسوب إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فأحببت التأكد من صحته قبل نشره، علما أني بحثت عنه بحثا عابرا فوجدت بعض ألفاظه في أحاديث مفرقة، وقد ذكر نحو هذا اللفظ ابن حجر الهيتمي في الزواجر في سياقه لأحاديث صحيحة أو حسنة في فضل الحب في الله لكنه لم يعزه لمصدر فأرجو منكم الإفادة

نص الحديث:

[ينصب حول العرش منابر من نور عليها أناس وجوههم نور ولباسهم نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء] قيل: من هم يا رسول الله؟ قال [المتحابون في الله] فما صحة هذا الحديث علما أني لم أرسله لأحد أرجو منكم إفادتي عاجلا ولكم جزيل الشكر.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[13 - 04 - 06, 10:31 م]ـ

علما أني لم أرسله لأحد أرجو منكم إفادتي عاجلا ولكم جزيل الشكر.

سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله, ذكر منهم, رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه،

جزء من حديث أبي هريرة في الصحيح

أرسل هذا إن كان ولابد

ـ[الديرزوري]ــــــــ[14 - 04 - 06, 02:34 ص]ـ

الشيخ الفاضل

الحديث له عدة روايات

منها

ماأخرجه أحمد في مسنده (5/ 343). وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 276 و 277) ورجاله ثقات.

وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان

والحكيم وابن عساكر عن أبي مالك الأشعري). كنز العمال.

والله اعلم

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 04:23 ص]ـ

من موضوع مشابه آخر, حول غبطة الملائكة والأنبياء لبعض العباد:

الحديث في المعنى:

"يأتي يوم القيامة أقوام إيمانهم عجبا, يغبطهم الملائكة والنبيون, ليسوا بأنبياء, فسألوا النبي عنهم, فقال: هؤلاء يكونون في آخر الزمان, فيجدون كتابا عطله الناس, وسنة أماتوها, فيقبلون على الكتاب والسنة فيحيونها, أنتم تجدون على الحق أعوانا وهم لا يجدون على الحق أعوانا, إيمان أحدهم بأربعين منكم"!.

فهل يعرفه أحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما باللفظ الذي كتبتَه فلا أظنه روي بهذا التمام، وقد رويت بعض أجزائه، وسأسرد لك ما وقفت عليه ..

أما جزئية (يغبطهم الملائكة والنبيون)، فلا أظن ذكر في حديث أن الملائكة تغبطهم! ومن الأحاديث التي رويت بهذا المعنى ما في سنن أبي داود: عن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (إن من عباد الله لأناسًا ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة، بمكانهم من الله تعالى)، قالوا: يا رسول الله، تخبرنا من هم؟ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس) وقرأ هذه الآية: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} ..

وفي الترمذي: عن معاذ بن جبل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: (قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور، يغبطهم النبيون والشهداء) ..

أما الجملة الأخيرة: (أنتم تجدون على الحق أعوانا وهم لا يجدون على الحق أعوانا, إيمان أحدهم بأربعين منكم)، فروي ما يقاربها، ومنه ما ورد في صحيح الجامع: عن ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إن من ورائكم زمان صبر، للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا منكم) ..

--------

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[14 - 04 - 06, 06:20 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

يا إخواني أنا أعرف أنه قد جاءت أحاديث صحيحة في فضل الحب في الله، لكني أريد الوقوف على هذا الحديث بعينه، ولن نعدم خيرا من محدثينا وفقهم الله

ـ[الديرزوري]ــــــــ[14 - 04 - 06, 06:54 م]ـ

اخي الفاضل

اللفظ الذي ذكرته جنابك موجود

ارجع الى ما كتبته لك في هذه الصفحة تجد ضالتك ان شاء الله

والله اعلم

مع طلب الدعاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015