وابن الأثير في أسد الغابة (3/ 313 و4/ 386) والذهبي في السير (8/ 34) من طريق أبي مُسهر.
ورواه البخاري في التاريخ (7/ 327) وابن أبي عاصم (2/ 358) والبغوي (4/ 490) وأبوالشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (2/ 343) وأبونعيم في أخبار أصبهان (1/ 180) وابن عساكر (59/ 80 - 81) والمزي في تهذيب الكمال (17/ 322) من طريق مروان بن محمد الطاطري.
ورواه ابن قانع (2/ 146) والخلال في السنة (2/ 450 رقم 697) وابن عساكر (59/ 83) من طريق عمر بن عبد الواحد. (وفي حديثه قصة)
ورواه ابن عساكر (59/ 83) من طريق محمد بن سليمان الحراني.
أربعتهم عن سعيد بن عبد العزيز، نا ربيعة بن يزيد، نا عبد الرحمن بن أبي عَمِيرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر معاوية، وقال: "اللهم اجعله هاديا مهديا، واهد به))
قلت والإختلاف إنما وقع على الوليد بن مسلم وهو مع تدليسه ليس بأوثق من أبي مسهر فكيف وقد تابع أبا مسهر من تابعه من الثقات
ثالثها طعنه في صحبة عبد الرحمن بن أبي عميرة معتمداً على كلام ابن عبد البر وحده
وقد ضرب بكلام الأئمة الذين أثبتوا صحبته عرض الحائط
قال الشيخ محمد زياد تكلة ((ذكَره في الصحابة: ربيعة بن يزيد، وابنُ سعد، ودُحيم، وسليمان بن عبد الحميد البهراني، وأحمد، والبخاري، وبقي بن مخلد (مقدمة مُسنده رقم 355)، والترمذي (تسمية الصحابة رقم 388)، وأبوحاتم، وابن السكن (الإصابة)، وابن أبي عاصم، ويعقوب بن سفيان في المعرفة (1/ 287 وانظر 1/ 238)، وأبوالقاسم البغوي في معجم الصحابة (4/ 489)، وابن أبي حاتم (الجرح 5/ 273)، وابن حبان في الثقات (3/ 252)، وأبوبكر بن البرقي في كتاب الصحابة، وأبوالحسن بن سميع في الطبقة الأولى من الصحابة، وأبوبكر عبد الصمد بن سعيد الحمصي في تسمية من نزل حمص من الصحابة، وابن منده، وأبونعيم، والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (2/ 539)، وابن عساكر، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات (2/ 407)، والمِزّي، والذهبي في تاريخ الإسلام (4/ 309)، وفي التجريد (1/ 353)))
وأفاد الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة أن سعيد حكم على عبد الرحمن بأنه من الصحابة
وسعيد بن عبد العزيز من علماء الشام وسواه أحمد بالأوزاعي
قال الألباني ((أخرجه الترقفي في " حديثه " (ق 45/ 1): حدثنا أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد
العزيز عن ربيعة بن يزيد عن # عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني # - قال سعيد:
و كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
في معاوية ... فذكره))
رابعها اعتماده على قول أبي حاتم أن عبد الرحمن لم يسمع الحديث من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وهذه علة غير قادحة لأن مراسيل الصحابة صحيحة وأبو حاتم نفسه أثبت صحبة عبد الرحمن
كما في الإصابة (6/ 308)، وكما قال ابنُه عبد الرحمن (الجرح والتعديل 5/ 273)
والذي يختاره العبد الفقير إثبات أن عبد الرحمن سمع الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1025 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، نا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو مُسْهِرٍ قَالَا: نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمِيرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مُعَاوِيَةَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا وَاهْدِهِ وَاهْدِ بِهِ "
قال الذهبي في تاريخ الإسلام ((قال ابن عديّ: محمد بن عوف عالم بحديث الشّام، صحيحاً وضعيفاً.
وكان عليه إعتماد ابن جوصا، ومنه يسأل، وخاصة حديث أهل حمص.
قلت: وقد أثنى عليه غير واحد من الكبار، ووصفوه بالحفظ والتَّبحر))
ولم ينفرد هذا الحافظ الكبير بذكر السماع
¥