قَالَ أبُو عَمْرٍو الكَشِّيُّ (425): «الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أبِي حَمْزَةَ الْبَطَائِنِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ الْحَسَنْ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أبِي حَمْزَةَ الْبَطَائِنِيِّ؟، فَقَالَ: كَذَّابٌ مَلْعُونٌ، رُوِيَتْ عَنْهُ أحَادِيثُ كَثِيرَةٌ، وَكَتَبْتُ عَنْهُ تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ كُلِّهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ، إِلا أَنِّي لا أَسْتَحِلُّ أَنْ أَرْوِيَ عَنْهُ حَدِيثَاً وَاحِدَاً. وَحَكَى لِي أبُو الْحَسَنِ حَمْدُوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ أَنَّهُ قَالَ: الْحَسَنْ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أبِي حَمْزَةَ رَجُلُ سَوْءٍ».

وَقَالَ فِي ذَيْلِ تَرْجَمَةِ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ (309): «قَالَ أبُو عَمْرٍو: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مِهْرَانَ غَالٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أبِي حَمْزَةَ كَذَّابٌ».

وَقَالَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ فِي «رِجَالِهِ»: «الْحَسَنْ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أبِي حَمْزَةَ، مَوْلَى الأنْصَارِ أبُو مُحَمَّد. وَاقِفُ ابْنُ وَاقِفٍ، ضَعِيْفٌ فِي نَفْسِهِ، وَأبُوهُ أوْثَقُ مِنْهُ. وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فََضَّالٍ: إِنِّي لأَسْتَحِيي مِنَ اللهِ أَنْ أَرْوِيَ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ. وَحَدِيثُ الرِّضَا فِيهِ مَشْهُوَرٌ».

قَالَ النَّجَاشِيُّ فِي «رِجَالِهِ» (73): «الْحَسَنْ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أبِي حَمْزَةَ - وَاسْمُهُ سَالِمٌ – الْبَطَائِنِيُّ. قَالَ أبُو عَمْرٍو الكَشِّيُّ فِيمَا أَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْهُ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ الْحَسَنْ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أبِي حَمْزَةَ الْبَطَائِنِيِّ؟، فَطَعَنَ عَلَيْهِ، وَكَانَ أَبُوهُ قَائِدَ أَبِي بَصِيرٍ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ. وَهُوَ الْحَسَنْ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أبِي حَمْزَةَ، مَوْلَى الأنْصَارِ، كُوفِيٌّ، وَرَأَيْتُ شُيُوخَنَا يَذْكُرُونَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ وُجُوهِ الْوَاقِفَةِ، لَهُ كُتُبٌ مِنْهَا «كِتَابُ الْفِتَنِ»، وَهُوَ «كِتَابُ الْمَلاحِمِ». أَخْبَرَنَا أبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ شَاذَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرٍو الْخَزَّازُ عَنْ الْحَسَنِ بِهِ، وَلَهُ «كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ»، أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ زِيَادٍ الْجُعْفِيُّ الْقَصَبَانِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ الْجَلا قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ الْحَسَنِ بِهِ، وَ «كِتَابُ القائم الصغير»، «كِتَابُ الدَّلائِلِ»، «كِتَابُ الْمُتْعَةِ»، «كِتَابُ الْغَيْبَةِ»، «كِتَابُ الصَّلاةِ»، «كِتَابُ الرَّجْعَةِ»، «كِتَابُ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ»، «كِتَابُ الْفَرَائِضِ». اهـ

ـ[عالية الهمة،،،]ــــــــ[20 - 01 - 06, 08:38 م]ـ

أحسن الله للجميع للذهبي رحمه الله كتاب رائع اسمه:

المنتقى من منهاج الاعتال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال وهو مختصر منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية وقد حققه وعلق حواشيه / محب الدين الخطيب. كتاب يكتب بماء التبر لا بالحبر.

ـ[العابري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 01:04 م]ـ

"] وهذا غيض من فيض فيما يذكر عن هؤلاء الانجاس كيف وهم من أجهل الخلق في المعقولات ومن أكذبهم في المنقولات

وقد ذكر شيخ الاسلام شيئا من حماقاتهم في مقدمة المنهاج فراجعه غير مأمور ................. [/ SIZصلى الله عليه وسلم]

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 02:22 م]ـ

مِنْ لَطَائِفِ الرَّافِضَةِ الْمُضْحِكَةِ!!

(1) لِمَ سُمَّىَ التَّمْرُ بالصَّيْحَانِيِّ؟

ـــــ

قَالَ ابْنُ شَاذَانَ فِي «الْمَنَاقِبُ الْمِئَةُ» (الْمَنْقَبَةُ الثَّالِثَةُ وَالسَّبْعُونَ):

حَدَّثَنَا أبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّقَّاقُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرٌ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ هَارُونَ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بُسْتَانِ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ بِعَقِيقِ السُّفْلَى، فَبَيْنَا نَحْنُ نَخْتَرِقُ الْبُسْتَانَ، إِذْ صَاحَتْ نَخْلَةٌ بِنَخْلَةٍ، فقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَدْرُونَ مَا قاَلَتْ النَّخْلَةُ؟، فَقُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: صَاحَتْ هَذَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَوَصَيُّهُ عَلِىُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَسَمَّاهَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تِلَكَ الصَّيْحَةِ: نَخْلَةَ الصَّيْحَانِيَّ.

قُلْتُ: مَا أَكْذَبَكَ يَا أَبَا هَارُونَ، لِمِثْلِ هَذَا كَذَّبَكَ شُعْبَةُ أَبُو بِسْطَامٍ رَحِمَهُ اللهُ. أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ رَافِضِيٌّ جَلِدٌ، كَذَّابٌ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

.

الشيخ الفاضل ابا محمد بارك الله في جهودك واجزل لك الاجر وبعد:

فقد جعلت الحمل في هذا الخبر على ابي هارون العبدي وهذا انما يكون سديدا فيما لو صح السند اليه

فانه قد يكون الحمل في وضع هذا الخبر على من دونه وهو منه براء.

وكذا في بعض الاحاديث التي ذكرتها لاحقا وجعلت الحمل فيها على بعض الرواة المتقدمين فارجوا تحرير ذلك ولك مني جزيل الشكر.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015