ـ[العاصمي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 11:52 ص]ـ
أخرجه العسكري في الأمثال [ساق سنده السيوطي في اللآلي] ومن طريقه القضاعي في الشهاب (228) ...
تنبيه: جاء في الشهاب: ثنا العلاء بن عبد الملك بن هارون عن أبيه [عن جده] والذي نقله السيوطي عن كتاب العسكري ليس فيه عن جده، ولعله الصواب.
- قال أبو هلال العسكريّ في " جمهرة الأمثال " 1/ 207: أخبرنا أبو أحمد، قال: حدّثنا أحمد بن زهير، قال: حدّثنا يوسف بن موسى، قال: حدّثنا العلاء بن عبد الملك بن هارون بن عنتر [ة]، عن أبيه، عن جدّه [؟] عليّ - عليه السلام -، أنّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " البلاء موكّل بالمنطق ".
كذا وقع في المطبوعة من الجمهرة، والصواب أنّه من طريق العلاء بن عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ...
- وعبد الملك لم يشرف بكونه حفيدا لعليّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وإنّما له نسخة واهية يرويها عن أبيه ... عن عليّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
- والعلاء إنّما روى هذا الحديث عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
- وحديث أبان بن عبد الله، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عبّاس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، عن عليّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، عند أبي هلال العسكريّ في " جمهرة الأمثال " 2/ 413 - 418 بطوله، ومحلّ الشاهد في 2/ 415، وقد قال أبو هلال قبل إيراده إيّاه: " ... نورده؛ لحسنه، وكثرة فوائده ".
لكنّه واه مهلهل، مزلزل، مثخن بالعلل، وأمارات الصنعة والتركيب عليه لائحة واضحة، كما أشار إلى ذلك الإمام المعلّميّ، عليه رحمات الله تترى ...
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 09:50 م]ـ
أخي العاصمي جزاك الله خيرا
ـ[العاصمي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 02:45 ص]ـ
وأنت جزاك ربّي أفضل الجزاء وأجزله، أخي الفاضل أبا المعتزّ ...
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[16 - 01 - 06, 05:08 م]ـ
الذي في الشهاب:
أخبرنا محمد بن أحمد الأصبهاني، أبنا الحسن بن علي التستري بها، وذو النون بن محمد، قالا: ثنا الحسن بن عبد الله العسكري، ثنا أحمد بن زهير، قال: ثنا يوسف بن موسى، ثنا العلاء بن عبد الملك بن هارون، عن أبيه، عن جده، عن علي، رضي الله عنه أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: "البلاء موكل بالمنطق".
وكنت أظن زيادة [عن جده] وهما، للنقل المذكور، ولأني لم أجد من ذكر للعلاء رواية عن أبيه عن جده.
ثم تبين لي أنه يروي عن أبيه عن جده من ترجمته في المجروحين والكامل والميزان وغيرها.
وبارك الله في الشيخ الفاضل العاصمي على تنبيهاته وتعقيباته.
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[17 - 01 - 06, 12:25 ص]ـ
لعل ما جاء في البخاري [5004] يشهد لمعنى الحديث (عن ابن عباس: انه ذكر التلاعن عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا ثم انصرف فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه قد وجد مع امرأته رجلا فقال عاصم ما ابتليت بهذا إلا لقولي فذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ... )
وانظر كلام ابن عبدالبر في الاستذكار 8/ 515
و كلام المناوي في الفيض تحت قوله (إذا تمنى أحدكم ... ) # 531 ويلي شرح الحديث من الفيض في وكلام ابن رجب:
--------------------------------------------------------------------------------
3217 - (البلاء موكل بالقول) قال الديلمي: البلاء الامتحان والاختبار ويكون حسنا ويكون سيئا والله يبلو عبده بالصنع الجميل ليمتحن شكره ويبلوه بما يكره ليمتحن صبره ومعنى الحديث أن العبد في سلامة ما سكت فإذا تكلم عرف ما عنده بمحنة النطق فيتعرض للخطر أو الظرف ولهذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ: أنت في سلامة ما سكت فإذا تكلمت فلك أو عليك ويحتمل أن يريد التحذير من سرعة النطق بغير تثبت خوف بلاء لا يطيق دفعه وقد قيل اللسان ذئب الإنسان وما من شيء أحق بسجن من لسان قال حمدون القصار: إذا رأيت سكران يتمايل فلا تبغ عليه فتبتلى بمثل ذلك
(ابن أبي الدنيا) أبو بكر القرشي (في) كتاب (ذم الغيبة) عن عبد الله بن أبي بدر عن يزيد بن هارون عن جرير بن حازم (عن الحسن) البصري (مرسلا عنه هب) عن أبي عن الحسن (عن أنس) ثم قال أعني البيهقي تفرد به [ص 223] أبو جعفر بن أبي فاطمة المصري أي وهو ضعيف ورواه القضاعي أيضا وقال: بعض شراحه غريب جدا
--------------------------------
قال ابن رجب الحنبلي في الفرق بين النصيحة والتعيير
فصل في العقوبة
وعقوبة من أشاع السوء على أخيه المؤمن وتتبع عيوبه وكَشَفَ عورته أن يتبع الله عورته ويفضحه ولو في جوف بيته كما رُوي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه وقد أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي من وجوه متعددة.
وأخرج الترمذي من حديث واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تُظْهِر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك ". وقال: حسن غريب.
وخرَّج أيضاً من حديث معاذ مرفوعاً: " من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حت يعمله " وإسناده منقطع.
وقال الحسن: (كان يقال: من عيَّر أخاه بذنب تاب منه لم يمت حتى يبتليه الله به "
ويُروى من حديث ابن مسعود بإسناد فيه ضعف: " البلاء موكل بالمنطق فلو أن رجلاً عيَّر رجلاً برضاع كلبة لرضعها ".
وقد رُوي هذا المعنى عن جماعة من السلف.
ولما ركب ابن سيرين الدَّيْن وحبس به قال: (إني أعرف الذنب الذي أصابني هذا عيَّرت رجلاً منذ أربعين سنة فقلت له: يا مفلس).
¥