بني الإسلام على خمس

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 12:14 م]ـ

من له علم بما قيل في الحديث من المتقدمين؟ هل منهم من نقد تقديم الحج على الصيام؟ المتبادر من صنيع البخاري أن المحفوظ تقديم الحج.

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 03:58 م]ـ

استغرب جدا من عدم الردود على المسألة.

وأزيد الأمر غموضا أن الإمام مسلم احتج بالقصة المذكور في من رواه بتقديم الحج على وجوب الضبط في الرواية في أول كتابه التمييز.

لكن أظن أنه تساهل فيه لأجل كون الموضع موضع ترهيب في ما هو معلوم من أحاديث ثابتة أنه منهي عن. وهو شبه مقدمة الصحيح لأنه لتساهل في بعض الأحاديث لأن الأمر معلوم من صنيع المحدثين وإنما الأحاديث كشواهد.

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 07:59 ص]ـ

يا عجباه!

من لي في هذا؟

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[24 - 11 - 05, 03:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال الإمام ابن حجر ـ رحمه الله ـ في كتابه " فتح الباري " (1/ 76. ط مصر):

" تنبيهات "

ثم قال:

" سادسها:

وقع هنا تقديم الحج على الصوم، وعليه بنى البخاري ترتيبه، لكن وقع في مسلم من رواية سعد بن عبيدة عن ابن عمر بتقديم الصوم على الحج ................ ، ثم ساق الحديث، ثم قال:

" ففي هذا إشعار بأن رواية حنظلة التي في البخاري مروية بالمعنى، إما لأنه لم يسمع رد ابن عمر على الرجل لتعدد المجلس، أو حضر ذلك ثم نسيه، ويبعد ما جوزه بعضهم أن يكون ابن عمر سمعه من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الوجهين، ونسي أحدهما عند رده على الرجل، ووجه بعده أنَّ تطرق النسيان إلى الراوي عن الصحابي أولى من تطرقه إلى الصحابي، كيف وفي رواية مسلم من طريق حنظلة بتقديم الصوم على الحج، ولأبي عوانة ـ من وجه آخر عن حنظلة ـ أنه جعل صوم رمضان قبل، فتنويعه دال على أنه روي بالمعنى، ويؤيده ما وقع عند البخاري في التفسير بتقديم الصوم على الزكاة،

أفيقال: إن الصحابي سمعه على ثلاثة أوجه؟ هذا مستبعد. والله أعلم ". انتهى كلامه رحمه الله.

والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015