ـ[رجا]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:18 ص]ـ
افيدوني عن تخريج ودرجة حديث (لاتجتمع امتي على ضلالة)
ـ[ضعيف]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:49 ص]ـ
حديث ثابت بطرقه والله اعلم
ـ[عادل محمد]ــــــــ[10 - 11 - 05, 04:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخرج الترمذي في جامعه عن ابن عمر رضيا الله عنهما أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال (ان الله لا يجمع أمتي-أو قال: أمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -على ضلالة ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ الى النار) رقم الحديث 2167
وللحديث شواهد عند الحاكم (1/ 115 - 116) و عند ابن أبي عاصم في كتابه السنة (85,84,83,82,80) وذكره ابن ماجة في سننه من حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - (3950)
وذكره السيوطي في الجامع الصغير (1818) وقال حديث حسن وصححه الشيخ الألباني في الجامع الصغير (1844)
وللحديث شاهد عند الامام أحمد في المسند (5/ 145) وفي سنن الدارمي (1/ 29) وعند أبي داود 4/ 452 وانظر كذلك مجمع الزوائد للهيثمي 1/ 177 باب في الاجماع
قال أبو محمد بن حزم في الاحكام4/ 131 وقد روي أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (لاتجتمع أمتي على ضلالة) وهذاو ان لم يصح لفظه ولا سنده فمعناه صحيح
هذا والله أعلم
محبكم في الله اخوكم الصغير عادل محمد
وقل ربي زدني علما
ـ[رجا]ــــــــ[12 - 11 - 05, 02:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا لكن هل قال أحد من العلماء أنه متواتر معنوي؟
ـ[عادل محمد]ــــــــ[13 - 11 - 05, 06:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة السلام على من لا نبي بعده.وعلى أله وصحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الخطيب البغدادي في كتابه الفقيه والمتفقه (فان قال قائل: هذه أخبار أحاد فلا يجوز الاحتجاج بها في هذه المسائل، قيل:انها أحاديث تواترت من طريق المعنى، لأن الألفاظ الكثيرة اذا وردت من طرق مختلفة ورواة شتى و معناها واحد لم يجز أن يكون جميعها كذبا، ولم يكن بد من أن يكون بعضها صحيحا)
وقال الفخر الرازي في المحصول (وهذه الأخبار كلها مشتركة في الدلالة على معنى واحد، وهو أن الأمة بأسرها لا تتفق على الخطأ، واذا أشتركت الأخبار الكثيرة في الدلالة على شيء واحد، ثم ان كل واحد من تلك الأخبار يرويه جمع كثير صار ذلك المعنى مرويا بالتواتر من جهة المعنى)
وقال القاضي أبي يعلى الفراء في كتابه العدة (أنه متواتر في المعنى من وجهين .... )
و قال محمد الأمين الشنقيطي في مذكرته في أصول الفقه (كقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا تجتمع أمتي على ضلالة وكقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا تزال طائفة من أمتي على الحق،وأحاديث الحض على الجماعة و عدم الشذوذ عنها و نحو ذلك، وذكر المؤلف أن الصحابة كانو يستدلون بمثل تلك الأثار على حجية الاجماع منغير نكير الى زمن النظام)
وكذلك قال بالتواتر المعنوي أبي حامد الغزالي في الستصفى
وكذلك ابن قارون صاحب التحقيقات في شرح الورقات
هذا والله أعلم