ـ[عبدالرحمن التركستاني]ــــــــ[27 - 08 - 05, 02:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رواية أبو هريرة رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلن ((ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس، و يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم، فلا يكونن عريفا و لا شرطيا و لا جابيا و لا خازنا)).
فمن يأتي لي بتخريج هذا الحديث ودرجته؟؟
ـ[الأحمدي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 03:25 ص]ـ
صححه الألباني رحمه الله في السلسة الصحيحة برقم 360
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 04:25 ص]ـ
الحديث أخرجه ابن حبنان في صحيحه كتاب السير باب طاعة الامامة حديث رقم 4669، وأخرجه ابي يعلى الموصلي في مسنده مسند ابي سعيد الخدري حديث رقم 1077، واخرجه ابن حجر في المطالب العالية كتاب الخلافة باب العرافة حديث رقم 2222
-----------------------
2665 - (عن أبي هريرة مرفوعا " يكون في أخر الزمان أمراء ظلمة، ووزراء فسقة، وقضاة خونة، وفقهاء كذبة، فمن أدرك منكم ذلك الزمان فلا يكونن لم كاتبا، ولا عريفا، ولا شرطيا ". رواه الطبراني). 2/ 482. أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " (ص 117) وفي " الاوسط " (1/ 197 - 198) وعنه الخطيب في " تاريخ بغداد " (12/ 63) من طريق معاوية بن الهيثم بن الريان الخراساني ثنا داود بن سليمان الخراساني ثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به. وقال الطبراني: " لم يروه عن قتادة إلا ابن أبي عروبة، ولا عنه إلا ابن المبارك تفرد به داود بن سليمان وهو شيخ لا بأس به ". وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (233): " رواه الطبراني في " الصغير " و " الاوسط "، وفيه داود بن سليمان الخراساني، قال الطبراني: لا بأس به. وقال الازدي ضعيف جدا. ومعاوية ابن الهيثم لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات ". قلت: الظاهر من قول الطبراني " تفرد به داود " أن معاوية بن الهيثم لم / صفحة 281 / يتفرد به. وقد تأكد ذلك برواية الخطيب (10/ 284) من طريق عبد الرحمن بن محمد بن المغرة - جار ابن الاكفاني - قال الخطيب: وكان صدوقا - حدثنا عبد الله ابن أحمد بن شبوية المروزي أخبرنا داود بن سليمان المروزي حدثنا عبد الله بن المبارك به. وابن شبوية ترجمه الخطيب في " تاريخه " (9/ 371) وقال ما ملخصه: " من أئمة الحديث سمع أباه وجماعة، وكان رحل معه، ولقي عدة من شيوخه، قال أبو سعد الادريسي: " كان من أفاضل الناس، ممن له الرحلة في طلب العلم "، مات سنة خمس وسبعين ومائتين ". فانحصرت العلة في داود بن سليمان، وقد عرفت اختلاف قولي الطبراني والازدي فيه، والاول أوثق عندي من الآخر، ولكن تفرده بتوثيق هذا الرجل مما لا تطمئن له النفس، مع تضعيف الازدي له، وقد أورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال: " مجهول ". والله أعلم. والحديث عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " (3/ 102 / 1) للخطيب وحده! ولبعضه شاهد واه من حديث أنس بن مالك مرفوعا بلفظ: " يكون في آخر الزمان عباد جهال، وعلماء فساق ". أخرجه الآجري كما في " الكواكب الدراري " (30/ 2) (1) عن يوسف ابن عطية عن ثابت عنه. ويوسف هذا ضعيف جدا، ومن طريقه أبو نعيم في " الحلية " والحاكم في " الرقاق " من " المستدرك " وقال: " صحيح " فشنع عليه الذهبي فقال: قلت: " يوسف هالك! " وفي " الميزان " عن البخاري: منكر الحديث. وساق له هذا الخبر. اه ورواه البيهقي في " الشعب " من هذا الوجه، ثم قال: يوسف كثير المناكر. اه ومن ثم جزم الحافظ العراقي بضف الحديث في موضع من " المغني ". * (هامش) * (1) ولعله في " أخلاق العلماء " للآجري أو " آداب حملة القرآن له " والاول مطبوع، والآخر منه عدة نسخ مخطوطة في الظاهرية. (*) / صفحة 282 / كذا في " فيض القدير " للمناوي. ولم أعثر عليه في " الرقاق، عن " المستدرك ". والله أعلم.
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل تأليف محمد ناصر الدين الالباني / الجزء الثامن
------------------------------
نص الحديث [ليأتين عليكم أمراء؛ يقربون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منهم؛ فلا يكونن عريفا، ولا شرطيا، ولا جابيا، ولا خازنا] (صحيح) _
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول بقسميه
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني