ـ[علي الصويلح]ــــــــ[26 - 08 - 05, 10:56 م]ـ
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر)، فقال رجل: يا رسول الله إني ليعجبني أن يكون ثوبي غسيلاً ورأسي دهيناً وشراك نعلي جديداً .. وذكر أشياء حتى ذكر علاقة سوطه، أفمن الكبر ذاك يا رسول الله؟، قال: لا ذاك الجمال .. إن الله جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق وازدرى الناس) رواه الإمام أحمد.
* ماصحة هذا الحديث؟.
* وما معنى (علاقة سوطه) الواردة في هذا الحديث؟.
وجزاكم الله كل خير.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 01:17 ص]ـ
قال عنه الشيخ شعيب الأرنؤوط:
مرفوعه صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لإرساله يحيى بن جعدة لم يلق ابن مسعود كما في المراسيل لابن أبي حاتم.
وأما معنى العلاقة:
فقد قال الخطابي في غريب الحديث:
أَخْبَرَنِى أَبُونَصْرٍ عَنْ الأَصْمَعِىِّ: علاقةُ السَّوْطِ مَكْسُورَة العَيْن يَعْنِى سَيْرهُ. إ. ه
أي السير الذي يعلق منه السوط.
ـ[علي الصويلح]ــــــــ[27 - 08 - 05, 10:06 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل / الأحمدي .. ونفع بك.
وقد جاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) قال رجل: (إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة)، قال: (إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس).