ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[13 - 08 - 05, 09:18 ص]ـ

الله يرضى عليك .. ننتظر الشرح بشوق

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[13 - 08 - 05, 05:05 م]ـ

يرجى تثبيت الموضوع.

ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[13 - 08 - 05, 08:22 م]ـ

* الحديث الأول:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو كَثِيرٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ سَيِّدِي يَعْنِي: عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حِينَ قَتَلَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ، فَكَانَ النَّاسُ قَدْ وَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مِنْ قَتْلِهِ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَنِي: أَنَّ نَاسًا يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لاَ يَعُودُونَ فِيهِ أَبَدًا، أَلاَ وَإِنَّ آيَةَ ذَلِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلاً أَسْوَدَ مُخْدَجَ الْيَدِ، إِحْدَى يَدَيْهِ كَثَدْيِ امْرَأَةٍ، لَهَا حَلَمَةٌ كَحَلَمَةِ الْمَرْأَةِ، قَالَ: وَأَحْسِبُ، قَالَ: حَوْلَهَا سَبْعُ هُلْبَاتٍ، فَالْتَمِسُوهُ، فَإِنِّي لاَ أُرَاهُ إِلاَّ مِنْهُمْ، فَوَجَدُوهُ عَلَى شَفِيرِ النَّهَرِ، تَحْتَ الْقَتْلَى، فَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَإِنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمُتَقَلِّدًا قَوْسًا لَهُ عَرَبِيَّةً، يَطْعُنُ بِهَا فِي مَخْرَجِهِ، قَالَ: فَفَرِحَ النَّاسُ حِينَ رَأَوْهُ، وَاسْتَبْشَرُوا، وَذَهَبَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَجِدُونَهُ

مسند الحميدي (64).

أخرجه أحمد (1/ 88 برقم 672)، وأبو يعلى (478)، والخطيب في تاريخه (14/ 362)، كلهم من طريق إسماعيل بن مسلم به.

قلتُ: وسنده ضعيف، فيه:

* أبو كثير مولى الأنصار، قال ابن حجر في [تعجيل المنفعة رقم 1381]:

((روى عنه إسماعيل بن مسلم العبدي.

قلت: ذكره البخاري (*) ولم يذكر فيه جرحًا، وتبعه أبو أحمد الحاكم وجوز في موضع آخر أنه أبو كثير الراوي عن الحسن بن على رضى الله تعالى عنهما، وعنه بدر بن الخليل وهو محتمل، وجوز أيضًا أنه أبو كثير رفيع روى عن علي روى عنه عمران بن حدير وغيره وليس بجيد لأن شيخ عمران يقال له: أبو كثيرة بزيادة هاء في آخره)).

قلت: وذكره الخطيب في (تاريخ بغداد) (14/ 362)، ولم يحك فيه قولاً.

وعلى هذا فالرجل مجهول، لا يُعرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015