ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[03 - 02 - 07, 10:36 ص]ـ
الشيخ عبد الله بن خميس - وفقه الله تعالى -
رجعت إلى كتاب " الأولياء " لابن أبي الدنيا، وتاريخ دمشق لابن عساكر، و حلية الأولياء لأبي نعيم ولم أجد فيه لفظ: " وإني لأثأر لأوليائي كما يثأر الليث الحرب " ... أرجو التوضيح بارك الله فيكم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 02 - 07, 01:55 م]ـ
قال الشيخ سليم الهلالي (حفظه الله): لم أجده بعد بحث شديد، فنظرة إلى ميسرة، وللحديث ألفاظ أخرى جمعها الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " "1640"
الحديث بهذا اللفظ موجود عند البغوي في شرح السُّنَّة (5/ 22) الحديث رقم: 1249
((اللَّيْثُ الْحَرِدُ))
و تفسير البغوي " سورة الشورى، الآية 27
وانظر الضعيفة للألباني رحمه الله: 1775
قال الخليل في كتاب " العين "
والحَرْدُ والحَرَد لغتان
يقال: حَرِدَ فهو حَرِد إذا اغتاظ فَتَحرَّشَ بالذي غاظه وهَمَّ به فهو حاردٌ، قال:
أُسُودُ شَرىً لاقَتَ أسُودَ خفيَّةٍ ... تَساقَيْنَ سُمّاً، كَلُّهُنَّ حَوارِدُ
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 03 - 07, 09:01 م]ـ
ورواية عبد الكريم الجزري عن أنس أخرجها الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (ل200/أ) تامَّة دون اختصار بلفظ ((اللَّيْثُ الحَرِبُ))
قال: حدثنا داود بن حمَّاد القيسي حدثنا عمر بن سعد الدمشقي حدثنا صدقة بن عبد الله حدثنا عبد الكريم الجزري عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم عن جبريل عليه السَّلام عن الله عزَّو جلَّ أنَّه قال: ((من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وإنِّي لأسرع شيء إلى نصرة أوليائي، إنِّي لأغضب لهم كما يغضب اللَّيث الحَرِبُ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض روح عبدي المؤمن، وهو يكره الموت وأكره مساءته، ولا بدَّ له منه، وما تعبَّد لي عبدي المؤمن بمثل الزُّهد في الدُّنيا، ولا تقرَّبَ إليَّ عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل حتَّى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا و مؤيدا، إن سألني (ل200/ب) أعطيته وإن داعني استجبت له ... )
بنحو ألفاظ البغوي مع زيادات و تقديم وتأخير في بعض الألفاظ
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 05 - 08, 03:42 ص]ـ
للفائدة
ـ[أبو حاتم الدمياطي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 01:23 ص]ـ
للرفع