وفى رواية البخارى " أنه كان يلقب حماراً " وإسمه عبد الله " وليس " نعيمان "!!

إذن الرواية تحكى أنه يسمى عبد الله وكان يلقب " حماراً " ونفس الرواية أنه " نعيمان "

فأين الخلل؟

وهل عبد الله هو نفسه " نعيمان الأنصارى أم ماذا!

بارك الله فيكم.

ـ[هشام المصري]ــــــــ[25 - 05 - 05, 03:04 ص]ـ

قول الألباني فيمن يضعف هشام بن سعد و حديثه:

في كتاب (دفاع عن الحديث النبوي ص 87 و 88) قال الألباني موجها كلامه للدكتور البوطي:

(11 - ذكر (ص 441) حديث عمر بن الخطاب في مسابقته لأبي بكر الصديق وتصدق أبي بكر بكل ماله وقوله رضي الله عنه: (أبقيت لهم الله ورسوله). وقال في تخريجه في الحاشية: (رواه الترمذي والحاكم وأبو داود وفي سنده هشام بن سعد عن زيد بن أسلم وقد ضعفه الإمام أحمد والنسائي (الأصل الكسائي) واعتبره الحافظ ابن حجر من المرتبة الخامسة فقال عنه:

صدوق له أوهام إلا أن الذهبي نقل عن أبي داود أنه أثبت الناس إذا روى عن زيد بن أسلم كما في هذا الحديث ونقل عن الحاكم أن مسلما أخرج له في الشواهد)

وقال الدكتور عقب الحديث في صلب الكتاب: (وإذا صح هذا الحديث. . .) وأشار إليه (ص 451) وقال: (على ما فيه من احتمالات الضعف التي بينتها في تخريج الحديث)

قلت: وهذا نوع جديد من الدكتور في التخريج فبينما كنا نراه سابقا يقتصر في تخريج الأحاديث على مجرد ذكر من خرجه دون أن يحكم عليه بما يستحقه من صحة أو ضعف وكثيرا ما يكون ضعيفا فيسكت عليه موهما صحته كما سبق مرارا إذا بنا نراه هنا يعكس ذلك ويحاول أن يضعف الحديث الثابت متمسكا بما في هشام بن سعد المذكور من الكلام مع أن حديثه عند أهل المعرفة بعلم الجرح والتعديل وتراجم الرجال لا ينزل عن مرتبة الحسن لأنهم يعلمون أن مجرد كون الراوي متكلما فيه لا يجعل حديثه في مرتبة الضعف لأن هناك مرتبة وسطى بينها وبين مرتبة الصحة وهي الحسن وهشام هذا من هذا القبيل لا سيما في روايته عن ابن أسلم لكثرة روايته عنه وصحبته إياه فلا جرم أنه صحح حديثه الترمذي والحاكم والذهبي بل واحتج به وعلقه الإمام البخاري في (صحيحه) بصيغة الجزم (رقم 228 - مختصر صحيح البخاري) ولذلك خرجته في (صحيح أبي داود)

ومع هذا كله نجد الدكتور البوطي يتجاهل إن لم يكن يجهل تصحيح هؤلاء الأئمة إياه ويحاول نسبة الضعف إليه كأنه ينظر إلى نفسه أنه بلغ المرتبة العليا في علم الحديث ونقده وأخذ الاستقلال التام فيه)

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[25 - 05 - 05, 06:46 ص]ـ

أخي الفاضل هشام المصري:

لقد أثبتُ لك ضعف هشام بن سعد بالأدلة وأقوال الأئمة، فإن كان عندك رد على ما ذكرته فهاته.

وأما نقلك توثيق ابن حجر والألباني وغيرهم، فهؤلاء الأئمة يلخصون حال هشام بن سعد بعد قراءة ترجمته.

فهل بعد أن سردت لك ترجمته وفيها:

18 عالم ضعفوا هشام بن سعد

و3 علماء وثقوه

فالجمهور على تضعيفه، واعلم وفقك الله أنه إذا كان الجرح غير مفسر، وكان يوجد في الراوي جرح وتعديل في نفس الوقت، فالرأي رأي الجمهور، وهذه قاعدة هامة.

ثانياً: ذكرت لك أمور أخرى في تضعيف القصة فلم تجب عليها.

ثالثاً: الرواية التي ذكرتها عند ابن عبد البر، فيها يعقوب بن جعفر بن أبي كثير وهو مجهول.

واعلم أن مجموع الروايتين لا يرتقي لدرجة الحسن، لأن الرواية الأولى تأكدنا أن هشام بن سعد أخطأ فيها لمخالفته للثقة وهو سعيد بن أبي هلال، فتبقى الرواية منكرة لا تصح.

واخيراً أطلب منك رد علمي على ما ذكرته لك، خاصة في ترجمة هشام بن سعد، فالجمهور على تضعيفه.

أما أن تقول ابن حجر والذهبي والألباني والأرناؤوط.

فأقول لك: منهم تعلمنا هذا العلم، وهم علمونا أيضاً أن نتبع الحق أينما كان، وإن جاء به صغار الطلبة.

نريد رداً علمياً على الأدلة التي ضعفنا فيها هذه القصة المنكرة: ((صحابي يكذب على النبي ويهديه هدية ثم يطلب منه أن يدفع ثمن الهدية))، فنحن نعلم الراجع في هبته ما حكمه، ونعلم أنه ((ويل لم يكذب ليضحك الناس ويل له ثم ويل له)).

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[25 - 05 - 05, 10:11 م]ـ

قلت: ومما يزيد هشام بن سعد ضعفاً إلى ضعفه، كما ذكرناه سابقاً ما يأتي:

قال البرذعي في "سؤالات أبي زرعة" (ص391وما بعدها):

[وسمعت أبا زرعة يقول: ((هشام بن سعد واهي الحديث))، أتقنت ذلك عن أبي زرعة وهشام عند غير أبي زرعة أجل من هذا الوزن فتفكرت فيما قال أبو زرعة، ((فوجدت في حديثه وهما كبيرا))، من ذلك أنه حدث عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة في قصة الواقع في رمضان وقد روى أصحاب الزهري قاطبة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن وليس من حديث أبي سلمة وقد حدث به وكيع عن هشام عن الزهري عن أبي هريرة كأنه أراد الستر على هشام في قوله عن أبي سلمة].

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015