ـ[أبو غازي]ــــــــ[24 - 05 - 05, 05:56 م]ـ

الأخ خالد الأنصاري.

جزاك الله خيراً على دفاعك عن كتب أهل العلم, ولكن ليس لأحد الحق في منع الناس من الكلام في الأحاديث التي أعلها الأئمة النقاد كالدارقطني وغيره.

أما الحديث المذكور في الرابط "اسمع وأطع، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك" فهو كما رأيت قد أعله الدراقطني ووافقه النووي.

وهناك غيرها من أحاديث.

والواجب هو الذب عن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت في الصحيحين, فلا أظن أنه يرضيك أن ننسب حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم وهو لم يقله.

والكلام على أحاديث الصحيحين خاص بالأئمة النقاد, ليس لكل أحد.

ـ[أبو حسين]ــــــــ[24 - 05 - 05, 06:17 م]ـ

وهذا رابط آخر فيه صورة من صور التعدي:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30815

فإلى الله المشتكى. [/ QUOT

أين التعدي في هذا الرابط

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[24 - 05 - 05, 06:24 م]ـ

جزى الله الإخوة جميعا على مشاركاتهم النافعة

ولاشك أن الطعن في الصحيحن أو أحدهما من الزيع والضلال والخروج عن سبيل علماء السنة والأثر.

فالغيرة على السنة وعدم التساهل في الطعن في أحاديث الصحيحن مطلب مهم يحث عليه علماء اهل السنة.

ونود أن نفيد لإخوة الكرام بأن المواضيع التي يرون أن فيها تجرؤ على الصحيحين أو طعن فيها قد لا تكون كذلك، وما زال أهل العلم يناقشون آحادا من الأحاديث في الصحيحين وغيرها، وكلام أهل العلم في هذا الباب كثير مشهور، أما الطعن فيهما جملة فلاشك في زيع هذا القول وكونه طعنا في السنة، فننصح الإخوة الذين لايحسنون علم الحديث وعلم العلل بعدم الدخول في النقاشات الحديثية التي يكون فيها نقاش لأحد طرق حديث في الصحيحين ونحوها حتى لايلتبس عليهم الأمر.

فالقصد أن هذه المواضيع النقاشية المطروحة ليس فيها تعد على الصحيحين-وهذا لايسمح به في الملتقى، ولو قلنا بأن نقد حديث أو طريق في أحد الصحيحين طعن فيهما وتعد عليهما لاتهمنا جماعات من أهل العلم بالتعدي على الصحيحين لكونهم ناقشوا طريقا أو رواية أو حديتا في الصحيح.

فإذا كان النقاش بين طلبة العلم في حديث أو طريق فهو جادة مطروقة عند أهل العلم يبرز فيه جانب فن علم العلل عند المحدثين وغير ذلك.

هذا ما لزم توضيحه، ونسال الله التوفيق والسداد للجميع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015