ـ[فارس]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجاء المساعده هل يصح ماورد عن الخلال. بارك الله فيكم
باب:- ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد:-
بالجانب الغربي في أعلا المدينة مقابر قريش دفن بها موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وجماعة من الأفاضل معه أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الإستراباذي قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب
تاريخ بغداد 1/ 120
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 04, 02:29 ص]ـ
صاحب القصة المذكور في الإسناد (الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال) لم أقف له على ترجمه وقد يكون هناك تصحيف في الطبعة المشهورة لتاريخ بغداد في إسمه فينظر طبعة بشار عواد.
وأيضا فلو ثبت فليس فعله بحجة إذاكان عالما، فالعبرة بالدليل من الكتاب والسنة
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في إقتضاء الصراط المستقيم ج: 1 ص: 320
(لكن الغرض أن نبين هذا القسم الأول وهو تعظيم الأمكنة التي لا خصيصة لها إما مع العلم بأنه لا خصيصة لها أو مع عدم العلم بأن لها خصيصة إذ العبادة والعمل بغير علم منهي عنه كما أن العبادة والعمل بما يخالف العلم منهي عنه ولو كان ضبط هذه الأمور من الدين لما أهمل ولما ضاع عن الأمة المحفوظ دينها المعصومة عن الخطأ
وأكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورين لها الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله
وقد يحكى من الحكايات التي فيها تأثير مثل أن رجلا دعا عندها فاستجيب له أو نذر لها إن قضى الله حاجته فقضيت حاجته ونحو ذلك وبمثل هذه الأمور كانت تعبد الأصنام فإن القوم كانوا أحيانا يخاطبون من الأوثان وربما تقضي حوائجهم إذا قصدوها ولذلك يجري لهم مثل ما يجري لأهل الأبداد من أهل الهند وغيرهم
وربما قيست على ما شرع الله تعظيمه من بيته المحجوج والحجر الأسود الذي شرع الله استلامه وتقبيله كأنه يمينه والمساجد التي هي بيوته وإنما عبدت الشمس والقمر بالمقاييس وبمثل هذه الشبهات حدث الشرك في أهل الأرض وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر وقال إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل فإذا كان نذر الطاعات المعلقة بشرط لا فائدة فيه ولا يأتي بخير فما الظن بالنذر لما لا يضر ولا ينفع
وأما إجابة الدعاء فقد يكون سببه اضطرار الداعي وصدق التجائه وقد يكون سببه مجرد رحمة الله له وقد يكون أمرا قضاه الله لا لأجل دعائه وقد يكون له أسباب أخرى وإن كانت فتنة في حق الداعي فإنا نعلم أن الكفار قد يستجاب لهم فيسقون وينصرون ويعافون) انتهى.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22812