ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[09 - 06 - 04, 09:02 ص]ـ

هذا الاضطراب لا يضر لكونه في تعيين أحد الثقات، ووروده عن غير عاصم وغير شيوخه يدل على تعدد نقلته عن ابن مسعود رضي الله عنه

ولم لا تُرَجَح متابعة ابن عيينة لعاصم عن زر به

وكان الله سميع الدعاء

ـ[محمد السيد السلفي]ــــــــ[09 - 06 - 04, 10:46 ص]ـ

جزى الله خيرا الشيخ أبي المنهال خير الجزاء على ما تفضل بذكره، ولكن مثلي يقف متحيراً أمام ما ذكره هل الحديث صحيح موقوفا أم لا؟؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 06 - 04, 11:07 ص]ـ

القول قول عبد الله بن مسعود موقوفا عليه وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.

قال ابن حزم:

وهذا لا نعلمه ينسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجه أصلا، وأما الذي لا شك فيه فإنه لا يوجد البتة في مسند صحيح، وإنما نعرفه عن ابن مسعود.

" المحلى " (6/ 194).

وقال الحافظ ابن عبدالهادي:

روي مرفوعا عن أنس بإسناد ساقط والأصح وقفه على ابن مسعود.

انظر: " كشف الخفاء " (2/ 245).

وقال الحافظ ابن حجر:

لم أجده مرفوعا، وأخرجه أحمد موقوفا على ابن مسعود بإسناد حسن.

" الدراية " (2/ 187).

وقال الزيلعي:

غريب مرفوعا، ولم أجده إلا موقوفا على ابن مسعود، وله طرق.

" نصب الراية " (4/ 133).

وقوله رضي الله عنه ليس المراد منه التحسين العقلي المخالف للشرع، فقد قال الإمام الشافعي - رحمه الله -: " من استحسن فقد شرع "، ولا المراد به التحسين الذي يراه واحد من الناس دون عامتهم، وليس هو ما يستحسنه الجهلة، بل معنى هذه العبارة هو الأخذ بالعرف الذي لا يخالف الشرع، أو معناه: اعتبار الإجماع في كل عصر، وهذا في حال اعتبرنا كلمة الصحابي الجليل عامة، والذي يظهر من سياقها أنها خاصة وأنه قد قصد بها إجماع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دون غيرهم، ونص لفظه:

" إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئاً فهو عند الله سيئ ".

رواه أحمد (3418) وحسّنه الشيخ الألباني في " تخريج الطحاوية " (530).

ـ[محمد السيد السلفي]ــــــــ[25 - 06 - 04, 10:45 م]ـ

جزى الله خيرا شيخنا العتيبي

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[17 - 11 - 04, 09:14 ص]ـ

وأخرجه أيضاً من طريق المسعودي: الخطيب في " الفقيه والمتفقه " (1/ 166 - 167)، وأبومحمد البغوي في " شرح السنة " (1 / رقم 105).

وأخرجه أيضاً من طريق أبي بكر بن عياش: ابن الجوزي في " الحدائق " (1/ 470).

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[17 - 11 - 04, 09:17 ص]ـ

......... والقطيعي في " زوائد فضائل الصحابة " (541) ...........

أخطأ على الحلبي في تعليقه على " معارج الألباب " (ص30) فعزاه لأحمد في " فضائل الصحابة " (541)، وإنما هو من زيادات القطيعي عليه.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 01 - 05, 09:59 م]ـ

رواه أحمد بن منيع – كما في ((الأمالي المطلقة)) (ص 66) –، والذهبي في ((الدينار)) (6)، وابن حجر في ((الأمالي المطلقة))، من طريق أبي بكر بن عياش، به.

وقتال ابن حجر: " حديث حسن ".

وقال علي بن محفوظ في ((الإبداع)) (ص 71 – ط دار البصيرة):

" قال ابن نجيم في الأشباه والنظائر: قال العلائي: لم أجده مرفوعاً في شيء من كتب الحديث أصلاً، ولا بسند ضعيف بعد طول البحث، وكثرة الكشف والسؤال، وإنما هو من قول ابن مسعود موقوف عليه. اهـ بتصرف ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015