ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[07 - 06 - 04, 05:49 م]ـ
وجزاكم الله خيراً.
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[07 - 06 - 04, 08:10 م]ـ
عند الترمذي:
حَدَّثَنَا بُندارٌ أخبرنا يحيى بنُ سعيدٍ أخبرنا ابنُ أبي ذئبٍ أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ السَّائبِ بنِ يزيدَ عن أبيهِ عن جدهِ قال:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وسَلَّم لا يأخُذْ أحدكُمْ عصا أخيهِ لاعباً جادَّاً فمن أخَذَ عصا أخيهِ فليرُدَّها إليه.
وعند أبي داود:
حدثنا محمد بن بشار، ثنا يحيى، عن ابن أبي ذئب، ح، وثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا شعيب بن إسحاق، عن ابن أبي ذئب، عن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده:
أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعباً ولا جادّاً -وقال سليمان: لعباً ولا جدّاً- ومن أخذ عصا أخيه فليردَّها".
حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، ثنا ابن نمير، عن الأعمش، عن عبد الله بن يسار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
حدثنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أنهم كانوا يسيرون مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع.
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يحلُّ لمسلمٍ أن يُرَوِّعَ مسلماً".
http://www.muhaddith.org/cgi-bin/srch_cgi.exe/form
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 06 - 04, 12:11 م]ـ
حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، ثنا ابن نمير، عن الأعمش، عن عبد الله بن يسار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أنهم كانوا يسيرون مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع.
لعلها زلة قلم والصواب قول ابن أبي ليلى "حدثنا أصحاب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "
والحديثان ليسا بالقويين، أما الأول فتفرد ابن أبي ذئب به، والثاني فيه ابن أبي ليلى وفيه لين والله أعلم.
هذا على أن معنى الحديثين صحيح.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[10 - 06 - 04, 03:02 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الفاسي
والحديثان ليسا بالقويين،
أما الأول فتفرد ابن أبي ذئب به،
والثاني فيه ابن أبي ليلى وفيه لين والله أعلم.
من حكم بمثل هذا من سلف الأئمة؟!.
أرجو عدم التسرع فى الحكم على الأحاديث الصحاح، ومطالعة:
الإيضاحُ والتنبيه بصحة حديث ((لا يأخُذْ أحدُكُم عصا أخيه))
على هذا الملتقى
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[10 - 06 - 04, 05:05 ص]ـ
بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فلم أقف - بعد البحث - على ما عزى إليه الشيخ أحمد شحاتة - حفظه الله -، وهذا ما لدي في الرد على ما ذكره الأخ مصطفى - غفر الله له -:
أولاً: حديث: " لا يأخذ أحدكم عصا أخيه لاعباً أو جاداً، فمن أخذ عصا أخيه؛ فليردها إليه ".
أخرجه أحمد في " مسنده " (4/ 221)، والبخاري في " الأدب المفرد " (241)، وأبوداود في " سننه " (4/ 301 / 5003)، والترمذي في " سننه " (4/ 462 / 2160) - ومن طريقه البيهقي في " شعب الإيمان " (4/ 388 / 5494)،، وعبد بن حميد في " المنتخب " (437)، وابن أبي شيبة في " مسنده "، وإسحاق بن راهوية في " مسنده " - كما في " نصب الراية " (4/ 167) -، وابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " (5/ 325 / 3867)، والطبراني في " المعجم الكبير " (22/ 241 / 630) - ومن طريقه المزي في " تهذيب الكمال " (14/ 557) -، والحاكم في " المستدرك " (3/ 637) - وعنه البيهقي في " السنن الكبرى " (6/ 92) -، وأبونعيم في " معرفة الصحابة "، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " (4/ 243)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (6/ 100).
كلهم من طرق عن ابن أبي ذئب، حدثنا عبدالله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده
، مرفوعاً.
رواه عن ابن أبي ذئب هكذا جماعة منهم: يحيى بن سعيد، وأسد بن موسى، ويزيد بن هارون، ومعمر بن راشد، وشعيب بن إسحاق، وعبدالعزيز بن محمد، وسليمان بن بلال، وعاصم بن علي.
وخالفهم الطيالسي فرواه في " مسنده " (1302)، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن عبدالله بن السائب، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .... (فذكره).
قلت: وهذه الرواية شاذة.
والحديث قال فيه الترمذي: " حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي ذئب ".
وقال البيهقي: " إسناده حسن ".
وحسنه الألباني في " إرواء الغليل " (5/ 350 / 1518).
وصحح إسناده ابن مفلح في " الآداب الشرعية " (3/ 405).
قلت: هذا الإسناد رجاله الصحيحين، سوى عبدالله بن السائب بن يزيد لم يرو عنه سوى ابن أبي ذئب، وقال أحمد: " لا أعرف له غيره "، قلت: أي هذا الحديث.
ولكن وثقه النسائي وابن حبان وابن سعد.
وأغرب الهيثمي فقال في " المجمع " (4/ 172): " وفيه عبدالله بن يزيد بن السائب، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله رجال الصحيح "!!
فتبين مما سبق أن الحديث صحيح، والحمد لله أولاً وآخرأ، وظاهراً وباطناً.
وكتب: أبوالمنهال محمد بن عبده بن محمد الأبيضي المصري الإسكندري.
¥