ـ[عمر المقبل]ــــــــ[28 - 05 - 04, 11:54 م]ـ
روى أبو داود وغيره من حديث أبي أمامة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "من شفع لأحد شفاعة، فأهدي له هدية فقبلها، فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا"
فهل من باحث توسع في دراسته،وبيان علله، وجمع ما في الباب من أحاديث وآثار؟
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[29 - 05 - 04, 01:01 ص]ـ
الشيخ عمر.
الحديث أخرجه الإمامُ أحمدُ في المسندِ (5/ 261)، وأبو داود (3541)، والطبراني في " الكبير " (7928)، وذكرهُ الحافظُ ابن حجر في " البلوغ " (771) وقال: رواهُ أحمدُ وأبو داود، وفي إسنادهِ مقالٌ.
قال الصنعاني في " سبل السلام " (3/ 96): وإنما قال المصنفُ: " وفي إسنادهِ مقالٌ "، لأنهُ رواهُ القاسمُ عن أبي أمامة، وهو عبدُ الرحمن مولاهم الأموي الشامي، فيه مقالٌ، قاله المنذري.
قلت: في الميزانِ قال الإمامُ أحمدُ: روى عنه علي بنُ زيدٍ أعاجيبَ، وما أراها إلا من قبل القاسمِ.
وقال ابنُ حبان: كان ممن يروي عن أصحابِ رسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم المعضلات، ثم إنه وثقة ابنُ معين، وقال الترمذي: ثقةٌ. انتهى.ا. هـ.
وقال الشوكاني في " النيل ": " وفي إسناده القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الأموي مولاهم الشامي وفيه مقال ".ا. هـ.
وضعفه الشيخ الأرنؤوط في تخريج المسند (22251) وقال: " ضعيفٌ، ابنُ لهيعة - وهو عبدُ الله - شيءُ الحفظِ، لكنهُ متابعٌ، والقاسمُ - وهو ابنُ عبد الرحمن - وهو وإن كان ثقةً إلا أن له أفراداً، وهذا الحديثُ منها، فلم يتابعهُ عليه أحدٌ، وقد جاء في حديثِ ابنِ عمر ما يخالفهُ، ففيه: " من أتى إليكم معروفا فكافئوهُ ".ا. هـ.