ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 07 - 03, 08:03 ص]ـ
وقفت على كلام للكوثري في رسالته (أحاديث الأحكام وأهم الكتب المؤلفة فيها) حيث قال عند سرده لكتب أحاديث الأحكام
(و (الإهتمام بتلخيص الإلمام) لقطب الدين الحلبي - وقد أصلح ما غلط فيه ابن دقيق العيد من عزو الحديث في (الإلمام) إلى غير من خرجه) انتهى.
قال ابن السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (9/ 246 - 249)
(واعلم أن الشيخ تقي الدين رضي الله عنه توفي ولم يبيض كتابه الإلمام فلذلك وقعت فيه أماكن على وجه الوهم وسبق الكلام
منها قال في حديث مطرف عن أبيه رأيت النبي يصلي وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء إن مسلما أخرجه وليس هو في مسلم وإنما أخرجه النسائي والترمذي في الشمائل ولأبي داود كأزيز الرحى
ومنها قال في باب صفة الصلاة وعن وائل بن حجر قال صليت مع النبي فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى يرى بياض خده الأيمن وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى يرى بياض خده الأيسر إن أبا داود خرجه وليس في كتاب أبي داود ولا في شيء من الكتب الستة هذه الزيادة من طريق وائل وهي حتى يرى بياض خده الأيمن وحتى يرى بياض خده الأيسر وهو من طريق ابن مسعود في النسائي وفي أبي داود وليس عنده الأيمن والأيسر
ومنها في حديث ابن مسعود في السهو جعل لفظ مسلم لفظ أبي داود ولفظ أبي داود لفظ مسلم
ومنها في صلاة العيدين عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعا الحديث ذكر أن الترمذي أخرجه وهذا الحديث إنما يرويه كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده وهو في الترمذي هكذا
ومنها في الكفن وروى النسائي عن أبي سعيد الخدري حديثا فيه وقال رسول الله إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه ثم قال وأخرجه أبو داود وهذا الحديث ليس هو عن أبي سعيد ولا أخرج هذا أبو داود من حديث أبي سعيد وإنما هذا اللفظ في الترمذي من حديث أبي قتادة والذي في أبي داود من حديث جابر ولفظه إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه ونحو هذا اللفظ في مسلم والنسائي من حديث جابر لا من حديث أبي سعيد
ومنها في فصل في حمل الجنازة وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كسر عظم الميت ككسره حيا ذكر أن مسلما خرجه وإنما خرجه أبو داود ومنها حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده في السائمة في الزكاة وذكر أن الترمذي خرجه وليس فيه
ومنها في أواخر فصل في شروط الصوم أخرجه الأربعة وهذا لفظ الترمذي ثم قال حسن غريب ثم قال ولا أراه محفوظا وهذا يقتضي أن قوله ولا أراه محفوظا من كلام الترمذي والذي في الترمذي وقال محمد ولا أراه محفوظا
ومنها حديث الصعب بن جثامة لا حمى إلا لله ولرسوله ذكر أنه متفق عليه وليس هو في مسلم وإنما هو من أفراد البخاري
ومنها في باب الولي ذكر أن رواية زياد بن سعد عن عبد الله عن الدارقطني الثيب أحق بنفسها ورواية زياد بن سعد عن عبد الله في مسلم بهذا اللفظ فإضافته إلى مسلم أولى وهذا ليس باعتراض ولكنه فائدة جليلة
.ومنها مواضع كثيرة نبه عليها الحافظ قطب الدين أبو محمد عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي رحمه الله ولخص كتاب الإلمام في كتاب سماه الاهتمام حسن خال عن الاعتراضات الواردة على الإلمام مع الإثبات لما فيه) انتهى.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 07 - 03, 09:46 ص]ـ
جاء في طبقات الشافعية الكبرى ج: (10/ 408 - 429)
وهذه مواقف استدركها بعض محدثي العصر بديار مصر وهو الشيخ علاء الدين مغلطاي شيخ الحديث بالمدرسة الظاهرية بالقاهرة وانتقاها مما استدركه على كتاب تهذيب الكمال لشيخنا المزي وحضرت معي إلى دمشق لما جئت من القاهرة في سنة أربع وخمسين وسبعمائة لأسأل عنها الشيخ الإمام الوالد فأجاب عنها رحمه الله وقد كتبتها من خطه قال رحمه الله أسئلة وردت من الديار المصرية مع ولدي عبد الوهاب في الثامن والعشرين من جمادى الأولى سنة أربع وخمسين وسبعمائة
السؤال الأول
قال قال الحافظ المزي رحمه الله تبعا لصاحب الكمال همام بن يحيى بن دينار العوذي مولاهم المحلمي وعوذ بن سود بن الحجر بن عمرو بن عمران أخو طاحية وزهران من الأزد انتهى
¥