ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[06 - 05 - 05, 12:41 م]ـ

اخي محمد الامين وفقه الله الى كل خير.

الموضوع ليس عن الاسرائيليات وانما عن اخذ ابو هريرة رضي الله عنه الاخبار وانه كان لا يبين.

لا اعرف هل خلط الموضوع بالاسرائيليات مفيد هنا!

ابو هريرة لم يأخذ شيء من كتب اهل الكتاب وينسبه الى النبي. - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وانما:

كان يسمع من كعب ويحدثه , وهذا لا يعيب ابو هريرة ولا الرواية عنه.

وموضوع الاسرائيليات والرواية عن اهل الكتاب ليس كم قال ابن خلدون بن ان الامر مختلف تماما, ورواية الاسرائيليات ليست هي المشكلة في كتب التاريخ ولا في كتب التفسير الا لم يجهل ما يقرأ.

فكتب التواريخ مليئة باخبار القصاصين وكتب التفاسير فيها الكثير من الاحاديث التي ليست بتلك.

فالمشكلة لم تكن يوما بالكتب بل بقاريئها الذي لا يميز ما ياخذ منها وما يدع. لذلك ستجد في نفس كتب التواريخ رواية لاحداث بصور مختلفة. والكاتب قد لا يرجح شيئا منها لاسباب عديدة.

فهل يستقيم قول صاحب الطرح مع ما ذكر عن ابو هريرة من حديث موقوف عليه وسؤل عنه فبين انه ليس عن رسول الله؟ والسند في الرواية مطلوب البحث فيه فيجب صحة النقل قبل اخذ الحكم.

ولكن مثل حديث التربة فانه يخالف اهل الكتابين مخالفة صريحة فكيف يرمى هذا الحديث بانه من الاسرائيليات ثم ينسب ما يوافق اصحاب السبت انه هو الصحيح؟

اكثر العلماء انما انتقد الحديث لاوهام لا تضر بالحديث والله اعلم

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[06 - 05 - 05, 08:22 م]ـ

الموضوع ليس عن الاسرائيليات وانما عن اخذ ابو هريرة رضي الله عنه الاخبار وانه كان لا يبين.

لا اعرف هل خلط الموضوع بالاسرائيليات مفيد هنا!

ابو هريرة لم يأخذ شيء من كتب اهل الكتاب وينسبه الى النبي. وانما:

كان يسمع من كعب ويحدثه , وهذا لا يعيب ابو هريرة ولا الرواية عنه.

المقصود انه لايبين أي انه رواه ابتداء دون ان يقول حدثني كعب < من دون ان يعزوه اليه> حتى ان ابا سلمة سأله هل سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لان مثل هذا القول من الامور الغيبية التي لا مجال للراي فيها فلو لم يسأله ابو سلمة ممن سمعه لما تردد البعض بالقول ان له حكم الرفع

وكذلك الحال بالنسبة الى علي بن نافع لو لم يسأل ابا هريرة رضي الله عنه عن هذا الحديث لما تردد بعض العلماء بالقول انه في حكم الرفع هذا هو اصل المسألة

وقد قال الشيخ محمد الامين مرة

وعلى أية حال فغاية ما يكون عن هذا النص أن الخطأ من الرواة عن أبي هريرةوأما هو فلم يرو شيئا من الإسرائيليات إلا عندما يبين أنه سمع ذلك من كعب ومن قال بغير ذلك فعليه بالدليل

فجئنا بما نظنه دليلا والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 05 - 05, 10:03 ص]ـ

بارك الله بك أخي الفاضل أبا مسهر

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[07 - 05 - 05, 01:44 م]ـ

وقد قال الشيخ محمد الامين مرة

وعلى أية حال فغاية ما يكون عن هذا النص أن الخطأ من الرواة عن أبي هريرةوأما هو فلم يرو شيئا من الإسرائيليات إلا عندما يبين أنه سمع ذلك من كعب ومن قال بغير ذلك فعليه بالدليل

هذا الكلام يختلف كثيرا عن الطرح

وكذلك النقل عن ابن خلدون كلام يختلف كثيرا ويغير الحقائق:فقول الشيخ محمد الامين:

هؤلاء هم المصدر الرئيسي لأكثر الإسرائيليات ولأكثر المنقول عن أهل الكتاب. وأكثرهم بلا أدنى ريب هو كعب الأحبار ثم وهب بن منبه. وهؤلاء كلهم (يعني أهل الكتاب الذين نقل المفسرون عنهم) كانوا يسكنون البادية مع العرب،

قد لا ترى اي مشكلة في العبارة انهم كانوا يسكنوا البادية وليسوا من سكان الحضر. ولكنها حقيقة كلام غير صحيح فكعب سكن حمص فكيف يكون من اهل البادية؟

على كل حال لنعد الى الحديث:

قال ابن خزيمة:

أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا الربيع بن سليمان المرادي نا عبد الله بن وهب قال و أخبرني بن أبي الزناد عن أبيه عن موسى بن أبي عثمان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سيد الأيام يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه أدخل الجنة و فيه أخرج منها و لا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة

قال أبو بكر: غلطنا في إخراج هذا الحديث لأن هذا مرسل

موسى بن أبي عثمان لم يسمع من أبي هريرة أبوه أبو عثمان التبان روى عن أبي هريرة أخبارا سمعها منه

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015