ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 04 - 04, 04:58 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأزهري السلفي

أخي الحبيب محمد الأمين

لا أختلف معك في سنان

ومن بحث أحاديثه عن أنس وجدها ترد في مراسيل الحسن أو مقاطيعه

وسبحان الله

هذا يجلي قول الإمام أحمد فيه:

(يشبه حديثه حديث الحسن، لا يشبه حديث أنس)

وكنت بحثت سنانا مذ زمان فاستوقفتني عبارة الامام أحمد

.....

لكنني استفدت من بعض نقولاتك هنا , لم أكن وقفت عليها.

........

أما تعقيبي السابق أخي فله غرض آخر لا أراه يخفى عليك

إذا كنت تقصد دفاعي عن حسان عبد المنان فأنا لا أعرفه، ولا أعدله. لكن دفاعي هو عن حكمه على الحديث ليس إلا.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 04 - 04, 11:24 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين

الأخ الألفى وفقه الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الأخ الكريم / محمد الأمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قلتَ: ((ألست أنت القائل: ((وأما النظر فى بكر بن سهل الدمياطى المصرى، فهكذا دائماً لا يوفَّى محدثو مصر حقَّهم من التقدير، ويحضرنى قول إمامنا أبى عبد الله الشافعى: الليث بن سعد أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به. وقال يونس بن عبد الأعلى سمعت الشافعي يقول: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب. وقال أبو زرعة سمعت يحيى بن بكير يقول: الليث أفقه من مالك، ولكن كانت الحظوة لمالك. فمحدثو مصر حفدة عمرو بن العاص السهمى. وتلامذة الليث بن سعدٍ الفهمى؟!)).

فقولك هذا هو الذي دفعني إلى قول ما سبق. فإن كنت تنفي تلك النتيجة يكون الأمر منتهياً)).

وأقول: يا أخى الكريم. مالى أراك كلما أتيتك بما ينقض قولك تمارى فى قبوله، ولا تذعن لصوابه!. أما علمت أنه قد صحَّ من حديث أبى أمامة الباهلى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ، إِلا أُوتُوا الْجَدَلَ ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ ((مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ)).

أخرجه أحمد (5/ 256،252)، والترمذى (3253)، والرويانى ((مسنده)) (1187)، وابن جرير ((التفسير)) (25/ 88)، والطبرانى ((الكبير)) (8/ 277/8067)، والحاكم (2/ 486)، والبيهقى ((شعب الإيمان)) (6/ 341/8438) من طرق عن حجاج بن دينار عن أبى غالب عن أبى أمامة مرفوعاً به.

وقَالَ أَبو عِيسَى: ((هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، وَحَجَّاجٌ ثِقَةٌ مُقَارِبُ الْحَدِيث)).

لو كنت أعلم أن ذكرى لكبراء ورفعاء محدثى أهل مصر يثير حفيظتك، ويلهبك مشاعرك تجاه هؤلاء الأعلام الذين نعتز بهم ونشرف بانتسابهم إلى مصر، فهل تنقم علىَّ إجلالى وتقديرى لليث بن سعد، وعمرو بن الحارث، وحيوة بن شريح بن صفوان التجيبى، وعبد الله بن وهب أبى محمد المصرى الفقيه صاحب مالك، وأبى عبد الله محمد بن إدريس الشافعى إمام الأئمة، وعبد الله بن يوسف التنيسى، وحرملة بن يحيى التجيبى، والكثيرين غيرهم!. يا أخى لا خير فى اللاحق، إن لم يعرف قدر السابق. ولله در أبى بكر الخطيب البغدادى حيث يقول فى ((موضح الأوهام)) عن أمثالهم: ((بهم ذكرنا، وبشعاع ضيائهم تبصرنا، وباقتفائنا واضح رسومهم تميزنا، وبسلوك سبيلهم عن الهمج تحيزنا. وما مثلهم ومثلنا إلا ما ذكر أبو عمرو بن العلاء؛ فيما أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم حدثنا محمد بن العباس اليزيدي حدثنا الرياشي عن الأصمعي قال قال أبو عمرو: ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال)) اهـ.

قلت: ((كل تلك الاستدراكات التي ذكرتها ليس فيها أن الإمام الترمذي لا يطلق ((حسن غريب)) على الحديث الضعيف. وغاية ما في أدلتك أمرين:

(1) إما أن الترمذي إمام مجتهد قد يخالف البخاري ومسلم، فيضعف ما يصححونه ويصحح ما يضعفونه، وهذا قول صحيح)).

وأقول: يا أخى الكريم. والله لولا أننى مشفق عليك من تلك الزلة ما أجبتك!. أليس من شعارك: ((وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين، ولم يسبقه إليه أحد منهم، فإنه يكون خطأ)). فمن سبقك إلى مثل هذه المقالة: ((أبو عيسى الترمذى يخالف الشيخين، فيضعف ما يصححونه، ويصحِّح ما يضعفونه))؟!!. يا أخى الكريم، لا أزال أناصحك ((لا ترم بالكلام فى غير مرماه)).

وأما إجابتى عليك فى هذه الزلة، فسوف تجدها إن شاء الله نعالى فى مقالى على هذا الملتقى قريباً باسم ((إتحاف الأريب بمعنى قول الترمذى حسن غريب)).

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[09 - 04 - 04, 03:06 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي محمد الأمين

بارك الله فيك وزادك علما وعملا.

استفدت من هذا الموضوع أن قولك:

(شيخ محقق) قد تكون عمن لا تعرفه ولا تعدله!

لأنك قلت بعدُ (لا أعرفه، ولا أعدله)

على كل حال جزاك الله خيرا على مشاركتك القيمة.

.................

أخونا الشيخ الألفي.

أنا لم أقل أن (كل) أحرف سنان عن أنس ترد في مراسيل الحسن أو مقاطيعه حتى تعترض علي بـ (بعض) أحاديثه عن أنس التي ليست كذلك - فيما ترى-

ولولا ما أنا فيه من البلاء لنشطت في إثبات ما ادعيتُه

فادع اللهَ لي

على كل حال

حملني على التوسع في البحث حول سنان , أن شيخنا المحدث محمد عمرو عبداللطيف هو الذي أخبرني أن أحاديث سنان عن أنس ترد في مراسيل أو مقاطيع الحسن

قال الشيخ لي: كما قال الإمام أحمد تماما

يعني العبارة التي أشرتُ فوق أنها استوقفتني

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015