(1) أحمد بن عيسى بن زيد اللخمى التنيسى المصرى.
(2) إسماعيل بن يحيى المعافرى المصرى.
(3) الحارث بن سعيد العتقى المصرى.
(4) حبيب بن أبى حبيب أبو محمد المصرى كاتب مالك بن أنس، كذاب ليس بثقة ولا مأمون.
(5) حكيم بن شريك الهذلى المصرى.
(6) دراج بن سمعان أبو السمح السهمى المصرى القاص، فى بعض أحاديثه عن أبي الهيثم العتوارى خاصةً.
(7) رشدين بن سعد بن مفلح بن هلال المهرى أبو الحجاج المصرى.
(8) زبان بن فائد المصرى أبو جوين الحمراوى، مع صلاحه وزهادته.
(9) زياد بن نافع التجيبى الأوابى المصرى.
(10) عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمى أبو عبد الرحمن المصرى بعد اختلاطه، من غير رواية قدماء أصحابه عنه.
(11) عبد الله بن الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبى المصرى.
(12) عبد الرحمن بن سلمان الحجرى الرعينى المصرى، يروى عن عقيل بن خالد غرائب ومناكير.
(13) عبد الرحمن بن نمران الحجرى المصرى.
(14) عثمان بن نعيم بن قيس الرعينى الذبحانى المصرى.
(15) عمرو بن جابر الحضرمى أبو زرعة المصرى. شيخ أحمق كان إذا مرت سحابة يقول: إن علياً فى السحاب.
(16) عمران بن عبدٍ المعافرى أبو عبد الله المصرى.
(17) قرة بن عبد الرحمن بن حيويل المعافرى أبو محمد المصرى،
(18) الماضى بن محمد بن مسعود الغافقى أبو مسعود المصرى.
(19) يزيد بن عبد العزيز الرعينى المصرى.
(20) يزيد بن يوسف الفارسى المصرى.
وأقول: ولو أردتَ المزيدَ على المذكورين زدتك، سواءاً ما كان منهم من رواة ((الكتب الستة))، أو غيرها. ولو أردت أن أذكر لك أخص خصائص أسانيد أهل مصر لفعلت، فعندى ـ ولله الحمد والمنة ـ ((إعلام أهل العصر بما فى الكتب الستة من أسانيد أهل مصر)).
فهل ما زلتَ مصرَّاً على مقالك الآنف ((يميل لتوثيق المصريين مطلقاً، ويرى أنهم مظلومين))!!.
[ثانياً] سأعرض عن كثير من التعقبات، إذ الجواب عن أكثرها واضح فى مقال الأصل، وأكثر ما ذكرتَه فى ترجمة سنان بن سعد المصرى، الذى أثار حفيظتك، وألهب مشاعرك تجاه الرواة المصريين، أكثره منقول من هذا المقال. ولكن سأركز على بعض ما يُتعقب من أقوالك:
قلت: ((وقد اضطرب المتأخرون كثيراً في شأن من لم يوثقه إلا العجلي وابن حبان. وسبب اضطرابهم هو قاعدة فلسفية واهية جداً أخذوها من المتكلمين، وهؤلاء هم من أجهل الناس بعلم الحديث. قالوا: توثيق الإمام مقدم على جهل غيره من الأئمة، لأن مع الموثق زيادة علم، كذا قالوا بإطلاق!!. ولا ريب في أن إطلاق هذا مخالف للعقل والواقع، ومخالف لمنهج الأئمة المتقدمين)).
وأقول: لقد سبق أن نصحتك ـ أخى الكريم ـ: ((لا ترمِ بالكلام فى غير مرماه، فإن الكلمة فى وثاق الرجل، فإذا تكلم بها صار فى وثاقها))، وأزيدك هاهنا: ((ربُّ كلمةٍ خرجت من فم الرجل لا يلقى لها بالاً أكسبته إثماً جسيماً!!)).
فأين ما نحن فيه مما ذكرتَه، وكيف تناسيت أن سنان بن سعد الكندى لم يوثقه فقط العجلى وابن حبان، بل وثقه قبلهم الإمامان العلمان: أبو زكريا يحيى بن معين، وأبو جعفر أحمد بن صالح المصرى المعروف بابن الطبرى؟!!.
وما معنى هذه العبارة المشوشة ((توثيق الإمام مقدم على جهل غيره من الأئمة))؟، أليست هذه عبارتك بنصها؟، بل أين توجد هذه العبارة التى وصفتها بأنها قاعدة فلسفية. يا أخى الكريم، انا لك بحق ناصح أمين: لا تتكلم بكلام قبل أن تتدبره. ولهذا سأعرض صفحاً عن الكثير مما قلتَه وزبرتَه، وأركز على ما يحصل به النفع والإفادة.
قلت: ((وأما من حكم على أحاديثه بالضعف فهو الإمام أحمد بن حنبل ((نص عليه كما سبق))، وحكم الإمام الترمذي على هذا الحديث بأنه ((حسن غريب))، وهو اصطلاح يستعمله في الأحاديث الضعيفة)).
وأقول: لقد سبق أن نصحتك ـ أخى الكريم ـ: ((لا ترمِ بالكلام فى غير مرماه))!. وأنت هاهنا تحكم على الإمام أبى عيسى الترمذى بما يكذَّبُك هو عليه، فأنت تزعم أن ((حسن غريب)) اصطلاح يستعمله الترمذى بإطلاقٍ فى الأحاديث الضعيفة، وليس استعماله لهذا الاصطلاح بالمطلق كما زعمت. فهاهو ـ عليه شآبيب الرحمة ـ يقولها عن جملة من أحاديث ((الصحيحين)):
¥