ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[19 - 12 - 03, 01:44 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله محمد وآله وصحبه ومن والاه وبعد

جزاك الله خيرا أخي الفاضل أحمد بن سالم

جاء الأثر بدون هذه الزيادة عند الخلال في السُّنَّة ايضا (5/ 59) رقم [1609]

وأما الزيادة التي في أول الرواية التي عند الخلال في السنَّة (4/ 119) رقم [1308]

حدثنا أبو عبدالله قال ثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن عبدالله بن عمرو قال ((يأتي على الناَّاس زمان لا يبقى مؤمن إلا لحق بالشَّام، ويأتي على النَّاس زمان يجتمعون في المساجد ليس فيهم مؤمن))

فلم يتفرد بها الخلال عن أحمد في السُّنة

بل تابع أحمد عليها أبو بكر بن أبي شيبة كما في المصنَّف (4/ 582) ط، الكتب العلمية

حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن عبدالله بن عمرو قال: يأتي على الناَّاس زمان لا يبقى مؤمن إلا لحق بالشَّام.

وتابع وكيعا عليها ثلاثة

1 - ابن المبارك، تاريخ دمشق (1/ 315)

2 - قبيصة بن عتبة

3 - وموسى بن مسعود

كما عند الفسوى في التاريخ (2/ 304) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (1/ 315) قال: حدثنا قبيصة وموسى بن مسعود قالا: حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبدالله بن عمرو قال: يأتي على النَّاس زمان لا يبقى مؤمن إلا لحق بالشَّام.

وقد روي مرفوعا عن سفيان الثورى " من طريق شهاب بن خراش الحوشبي " كما في تاريخ دمشق (1/ 315) وقال ابن عساكر عقبه " وليس بالمحفوظ، والمحفوظ الموقوف "

******************

وبالنسبة لمعنى الحديث فقد بين ذلك الإمام الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال (3/ 39)

في ترجمة عثمان بن ابي شيبة

وأخبرنا أبو المعالى أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبد السلام، أخبرنا أبو الفضل الارموى في جماعة، قالوا: أخبرنا محمد بن أحمد المعدل، أخبرنا أبو الفضل الزهري أخبرنا جعفر بن محمد الفريابى، سنة ثمان وتسعين ومائتين، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا فضيل بن عياض، عن الاعمش، عن خيثمة، عن عبدالله بن عمرو، قال: يأتي على الناس زمان يجتمعون في مساجدهم ليس فيهم مؤمن. تابعه شعبة، عن الاعمش

ومعناه أي مؤمن كامل الايمان، فأراد: ليس فيهم مؤمن سليم من النفاق بحيث أنه غير مرتكب صفات النفاق من إدمان الكذب والخيانة، وخلف الوعد والفجور والغدر، وغير ذلك.

ونحن اليوم نرى الامة من الناس من أعراب الدولة يجتمعون في المسجد وما فيهم مؤمن، بل ونحن منهم. نسأل الله توبة وإنابة إليه، فإن الله تعالى يقول في كتابه {قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا}

وهذا باب واسع ينبغى للشخص أن يترفق فيه بأمة محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يسلبهم الايمان والاسلام، كفعل الخوارج والمعتزلة المكفرة أهل القبلة بالكبائر، ولا ننعتهم بالايمان الكامل كما فعلت المرجئة، فالمسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده. ا. هـ

**********************

وأما ذهاب المؤمنين للشام فسببه _ والله أعلم _ ما جاء عند نعيم بن حماد في الفتن

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال

تجيش الروم فيستمد أهل الشام ويستغيثون فلا يتخلف عنهم مؤمن قال فيهزمون الروم حتى ينتهوا بهم إلى أسطوانة قد عرفت مكانها فبيناهم عندها إذ جاءهم الصريخ إن الدجال قد خلفكم في عيالكم فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون نحوه.

والله أعلم

ـ[ صلى الله عليه وسلمlyasa] ــــــــ[19 - 12 - 03, 02:53 ص]ـ

الحمد لله وحده ثم جزاكم الله خير الجزاء فقد وصلت الإفادة و اتقنتم العمل فرحمكم الله و بارك الله فيكم

ـ[أبو نايف]ــــــــ[19 - 12 - 03, 08:06 ص]ـ

رحم الله تعالي الحافظ الذهبي رحمة واسعة وغفر له مغفرة جامعة

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[01 - 06 - 07, 01:03 ص]ـ

جزاكم الله خير يا أخوان وباركم فيكم:

لهذا الحديث العديد من الشواهد والمتابعات وهو بمجموع طرقه وشواهده صحيح:

روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4/ 489)

أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة ثنا الحسين بن حفص ثنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال يأتي على الناس زمان يجتمعون في المساجد ليس فيهم مؤمن هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015