ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[14 - 12 - 03, 08:33 م]ـ
كتاب الحج
بسم الله والحمد لله والصلاة السلام على رسول الله
أما بعد
فهذه فوائد من كتاب الحج من كتاب إرواء الغليل للشيخ الألباني وسوف أمر على جميع الأحاديث من كتاب الحج التي أرى أن الشيخ جانب الصواب فيها إن شاء الله تعالى وقد بدأت بكتاب الحج لقرب موسم الحج.
981 - (وعن عائشة أنها قالت: (يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ قال نعم عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة). رواه أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح). ص 236
قال الألباني: صحيح. أخرجه أحمد (6/ 165) وابن ماجه (2901) والدارقطني (282) عن محمد بن فضيل قال: ثنا حبيب بن أبي عمرة عن عائشة ابنة طلحة عن عائشة به. قلت: وهذا اسناد صحيح على شرط الشيخين، وصححه ابن خزيمة بإخراجه إياه في (صحيحه) كما في (الترغيب) (2/ 106). وقد أخرجه البخاري (1/ 465) والبيهقي (4/ 326) وأحمد أيضا (6/ 79) من طريق عبد الواحد بن زياد ثنا حبيب بن أبي عمرة بلفظ: (قالت: قلت: يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال: لكن أحسن الجهاد وأجمله: الحج، حج مبرور. فقالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله (ص). ثم أخرجه البخاري (2/ 198 و 218) والبيهقي وأحمد (6/ 67 و 68 و 71 و 75 و 79 و 120 و 166) من طرق أخرى عن حبيب به نحوه. وتابعه معاوية بن اسحاق عن عائشة بنت طلحة بلفظ: قالت: (استأذنت النبي (ص) في الجهاد؟ قال: جهادكن الحج). ولمعاوية هذا إسناد آخر بلفظ آخر، فقال الطبراني في (المعجم الكبير) / صفحة 152 / (1/ 141 / 1) و (الاوسط) (1/ 110 / 2 – زوائد): حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل حدثنى ابراهيم بن الحجاج السامى نا أبو عوانة عن معاوية بن إسحاق عن عباية بن رفاعة عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى النبي (ص) فقال: اني جبان، وانى ضعيف، قال: هلم إلى جهاد لا شوكة فيه: الحج). قلت: وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات، وقال المنذري بعد أن عزاه للمعجمين: (ورواته ثقات، واخرجه عبد الرزاق أيضا). وأخرجه الدارقطني (282) والبيهقي (4/ 350) بإسناد آخر صحيح عن عائشة مثل رواية ابن فضيل.