المرجعسلسلة الصحيحة 6الصفحة999الموضوع الرئيسيالطب والعيادةالموضوع الثانويالموضوع الفرعينوع الحديثصحيحنص الحديث [يا شيطان أخرج من صدر عثمان! (فعل ذلك ثلاث مرات)]. هو من حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي وله عنه طرق أربعة. عن عثمان بن أبي العاص يقول: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسيان القرآن، فضرب صدري بيده فقال: فذكره. قال عثمان: فما نسيت منه شيئا بعد؛ أحببت أن أذكره. . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، (وإسناده حسن). وروي بإسناد آخر أصح عن عثمان بن أبي العاص قال: استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصغر الستة الذين وفدوا عليه من ثقيف، وذلك أني كنت قرأت سورة {البقرة}، فقلت: يا رسول الله! إن القرآن ينفلت مني، فوضع يده على صدري وقال: يا شيطان! اخرج من صدر عثمان. فما نسيت شيئا أريد حفظه. أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (وإسناده صحيح). وفي طريق أخرى يرويه الحسن عنه قال: شكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سوء حفظي للقرآن، فقال: ذاك شيطان يقال له: (خنزب)، ادنُ مني يا عثمان! ثم وضع يده على صدري، فوجدت بردها بين كتفي، ثم قال: فذكره. فما سمعت بعد ذلك شيئا إلا حفظته. أخرجه أبو نعيم في الدلائل (وإسناده صحيح). وعن عيينة بن عبد الرحمن: حدثني أبي عن عثمان بن أبي العاص قال: لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف؛ جعل يعرض لي شيء في صلاتي، حتى ما أدري ما أصلي! فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ابن العاص؟ قلت: نعم يا رسول الله! قال: ما جاء بك؟ قلت: يا رسول الله! عرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي! قال: ذاك شيطان، ادنُه. فدنوت منه، فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده، وتفل في فمي وقال: اخرج عدو الله! ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال: الحق بعملك. أخرجه ابن ماجه 3548، والروياني في مسنده (وإسناده صحيح). وفي الحديث دلالة صريحة على أن الشيطان قد يتلبس الإنسان ويدخل فيه ولو كان مؤمنا صالحا، وفي ذلك أحاديث كثيرة، وقد كنت خرجت أحدها فيما تقدم برقم 485 من حديث يعلى بن مرة قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت منه شيئا عجبا .... وفيه: وأتته امرأة فقالت: إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين، يأخذه كل يوم مرتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدنيه. فأدنته منه، فتفل في فيه، وقال: اخرج عدو الله! أنا رسول الله. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وهو منقطع. ثم خرجته من طرق أخرى وختمت بقولي: وبالجملة فالحديث بهذه المتابعات جيد. والله أعلم. انظر الكتاب فيه تعليق مفيد ورد على كتاب استحالة دخول الجان بدن الإنسان.الكتابسلسلة الأحاديث الصحيحة المجلدالسادس بقسميهالمؤلفمحمد ناصر الدين الألبانيالناشرمكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياضالطبعةالطبعة الأولىتاريخ الطبعة1416 هـ - 1996 م

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 12 - 03, 10:17 ص]ـ

كل هذه الروايات تالفة

ولا يصح في هذا الباب شيء

ـ[الهزبر]ــــــــ[08 - 04 - 09, 12:45 م]ـ

كل هذه الروايات تالفة

ولا يصح في هذا الباب شيء

أين التلف في الحديث؟

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[08 - 04 - 09, 06:45 م]ـ

كل هذه الروايات تالفة

ولا يصح في هذا الباب شيء

لا تصل إلى حد التلف، وأقل ما يقال فيها أنه حسنة ......

وهي من الآيات الخاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .....

وهي ليست بحجة للذين يمتهنون معالجة الناس بالقرآن حاليا , وحيث أن ذلك من تزكية النفس المنهي عنها ............

أما ما يحتج به هؤلاء أيضا من الحديث الذي في الصحيحين:

من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , أتوا على حي من أحياء العرب , فلم يقروهم , فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك , فقالوا: هل معكم من دواء أو راق , فقالوا إنكم لم تقرونا – تضيِّفونا - ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا , فجعلوا لهم قطيعا من الشاء , فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل , فبرأ , فأتوا بالشاء , فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم, فسألوه فضحك , وقال: (وما أدراك أنها رقية خذوها واضربوا لي بسهم) رواه البخاري ومسلم.

فهذا ليس فيه حجة لهؤلاء لأسباب منها:

أولا: أنه قرأ على رجل كافر على ظاهر الحديث والقراءة لا تجوز على الكافر: لقوله تعالى (وننزل من القرآن ما فيه شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) الإسراء.

ولم يقرأ على مسلم مثله يحفظ أو يقرأ القرآن

ثانيا: أنه لم يفعل ذلك إلا مضطرا للطعام لأنهم رفضوا أن يضيفوهم والله أعلم.

ثالثا: لم يختص أبو سعيد أو ذلك الصحابي على اختلاف الروايات بالقراءة على الناس فيما بعد!! مثل (أطباء) العصر الحاضر حيث بلغ ببعضهم أن يكتب على لافتة محله (رقيا شرعية)

والله أعلم والله الموفق

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015