ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[05 - 08 - 03, 10:21 م]ـ

< font color=blue>3- [ ت س] عمر بن سعيد بن سريج، أو شريح ويقال له ابن سرحة، اللخمي التنوخي.</ font>

قال ابن حجر في اللسان: والتحقيق في ضبط جده أنه بالجيم في سريج وفي سرجة.

روى عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف [ت س] ومحمد بن شهاب الزهري.

وعنه موسى بن يعقوب الزمعي [ت س] وعبد الرحمن بن إسحاق وفضيل بن سليمان.

قال ابن عدي: عمر في بعض رواياته يخالف الثقات.

وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 175) وقال: يعتبر حديثه من غير [رواية] الضعفاء عنه.

قال الدارقطني في العلل (1/ص171): ضعيف.

وقال ابن حجر في التهذيب: أحد الضعفاء الراوي عن الزهري ضعفه ابن عدي وغيره وهو مشهور في كتاب الضعفاء.

وقال في اللسان: يخالف في حديث الزهري.

له في الستة حديث واحد.

بالإسناد إلى أبي الحجاج يوسف بن الزكي المزي، أخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم قال حدثونا عن ابن أبي فديك عن موسى بن يعقوب عن عمر بن سعيد بن شريح اللخمي عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن سعيد بن زيد حدثهم في نفر من قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة وسكت عن العاشر فقال القوم نناشدك يا أبا الأعور من العاشر قال إما إذا ناشدتموني فأبو الأعور في الجنة يعني نفسه.

قال الترمذي حدثنا صالح بن مسمار المروزي، وقال النسائي حدثنا محمدبن أبان، كلاهما عن ابن أبي فديك به.

والبخاري في التاريخ الكبير (5/ص273) وعبد الله بن أحمد في زوائد فضائل الصحابة لأبيه (85) والحاكم في المستدرك (3/ص420) والبيهقي في الاعتقاد (ص332) من طريق موسى بن يعقوب الزمعي.

< hr>

<font size=2> 1- تنبيه:

يغلب على ظني أن سبب إغفال الحافظين المزي وابن حجر لهذه الترجمة، أن الترمذي والنسائي لم يذكرا اسم جد عمر بن سعيد فسبق إلى ذهن الحافظ المزي -وتبعه ابن حجر- أن عمر بن سعيد الرواي لهذا الحديث هو ابن أبي حسين النوفلي المكي، فقد قال المزي في ترجمة هذا من تهذيب الكمال: [خ م مد ت س ق]: عمر بن سعيد بن أبى حسين القرشى النوفلى المكى، مولى عمرو بن عبد الله الوادعى ابن عم عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى حسين.

روى عن بشر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي وطاووس بن كيسان وعبد الله بن أبي مليكة [خ م ت س ق] و< font color=red> عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف [ت س] </ font> وعبد الرحمن بن سابط الجمحي وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق س وعثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم [ق] وعطاء بن أبي رباح [س ق] وعلي بن عبد الله بن علي القرشي العبشمي وعمرو بن شعيب [س] وعمرو بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق [س] ومحمد بن الحارث بن سفيان المخزومي ومحمد بن عبيد الله بن عياض بن عمرو القاري ومحمد بن المنكدر ومنبوذ بن أبي سليمان.

روى عنه بشر بن السري [س] والحسن بن علي بن عاصم الواسطي أخو عاصم بن علي وروح بن عبادة [خ] وسعيد بن سلام العطار وسفيان الثوري [س] وأبو عاصم الضحاك بن مخلد [خ] وعبد الله بن الحارث المخزومي وعبد الله بن داود الخريبي وعبد الله بن عمرو بن علقمة المكي [مد ت] وعبد الله بن المبارك [خ م س ق] وعبد العزيز بن عمران الزهري وعمر بن ثابت الجزري وعيسى بن يونس [خ م س ق] وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري [خ س ق] و< font color=red> موسى بن يعقوب الزمعي [ت س] </ font> ووهيب بن خالد [س] ويحيى بن سعيد القطان [خ] ويحيى بن سليم الطائفي. اهـ ثم ذكر أقوال من وثقه.

وقد وافقه الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب.

2 - فائدة:

روى الدراوردي الحديث المذكور عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه عن جده مرفوعاً.

ورغم تضعيف أبي حاتم لعمر بن سعيد، إلا أنه قال في علل ابنه: "حديث موسى أشبه لأن الحديث يروى عن سعيد بن زيد من طرق شتى ولا يعرف عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي"

وكذا قال الترمذي: "هذا -يعني حديث موسى- أصح من الحديث الأول " ونقل عن البخاري مثله.

وهذا مثال على ترجيح الحفاظ للراية المخالفة للجادة وإني جاءت بإسناد أضعف مما وافق الجادة.

</ font>

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[10 - 02 - 08, 04:42 ص]ـ

لعل مما يحسن إظافته في تراجم التهذيب أو التقريب وإن لم يكن على شرط الرواية الصحابي الجليل ضمام بن ثعلبة فقد أخرج الشيخان حديثه في كتاب الإيمان عند مسلم غير مصرحا به وعند البخاري مصرحا به وهو حديث"أتانا رسولك فزع لنا أنك تزعم أن الله أرسلك, آالله أرسلك إلى الناس كلهم؟ فقال النبي صلى اله عليه وسلم:اللهم نعم_الحديث وفي آخره_قول هذا الصحابي:

"آمنت بما جئتَ به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر"

فليس لهذا الصحابي ذكر في تهذيب الكمال وفروعه.

وفقكم الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015