ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[12 - 07 - 03, 06:36 ص]ـ
لعل كل واحد من الإخوة يذكر ما لديه
1 - زياد مولى عبدالله بن عامر روى له أبو داود (4991)
قال الشيخ أبو إسحاق الحويني في تعليقه على كتاب الصمت لابن أبي الدنيا ص 287 (لم أقف له على ترجمة) انتهى.
فائدة:
قال المنذري رحمه الله في تهذيب السنن (مولى عبدالله مجهول) كما في عون المعبود (13/ 335).
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[30 - 07 - 03, 09:42 ص]ـ
2 - إبراهيم بن إسماعيل أبو إسماعيل لقبه قُعيس
(قال الشيخ يحيى حفظه الله
(1) إبراهيم بن إسماعيل أبو إسماعيل لقبه قُعيس. وهو مدني، ويقال: كوفي، مولى بني هاشم (من زيادات الفقيه الآنفة)
قلت: هو ضعيف. ضعفه أبو حاتم الرازي، وقال يعقوب الفسوي: هو عندي منكر الحديث.
وقال الحاكم: حدث بأحاديث يسيرة ما فيها حديث إلا وقد وهم في إسناده، ومتنه.
وقال أبو حفص الأبار: أول ما طلبت الحديث رأيت أهل العلم يُنكرون حديثه. انظر التذييل على كتب الجرح والتعديل (ص4).
وله حديث واحد في (المسند): عن إبراهيم عن نافع عن بن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما لا يفعلون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولن يرد على الحوض.
وقد اختلف عليه فيه، بسط ذلك البخاري في (التاريخ) (1/ 313).
وهذا الحديث رواه الترمذي (4/ 526) لكن من حديثه عن كعب بن عجرة.
وللمعلمي (رحمه الله) تعليقة على (التاريخ) لا يُقر عليها.
وتخريج الحديث في طبعة الرسالة (للمسند) فيه قصور .. كما أن القصور في تخريجه في طبعة بشار لجامع الترمذي ..
والخلاصة أن هذا الراوي على شرط الحافظ في (التهذيب) ابتداءً .. لكن لم يذكره .. لأنه ظنه آخر، وتابع في ذلك المزي.
والصواب: أن الرجل من رواة الترمذي وهو مما يُستدرك على (التقريب) ولم يذكره أبو الأشبال في (زوائده).
لكن نقول هنا إنه كان يلزم الحافظ هنا الترجمة له .. (فالدرك لازم له في الحالين).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=242731#post242731
ـ[المقرئ.]ــــــــ[01 - 08 - 03, 11:19 م]ـ
إلى الأخ الكريم: الفقيه
كنت أود أن أعلق على موضوعكم ولكنني كنت مشغولا والكتابة تحتاج إلى توثيق فأرجأت الموضوع ريثما أفرغ وها أنا أذكر ما ظهر لي
ماذكرته من استدراك فليس كذلك مع معرفتي بقلة زادي لكن هو قول بصورة استشكال فصوبني إن أخطأت ولك مني الدعاء:
أما الأول وهو زياد مولى عبد الله بن عامر فليس من شرط الكتاب لأن الذي في سنن أبي داود (4991) من طريق ابن عجلان أن رجلا من موالي عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عبد الله بن عامر به
وهذا مبهم ليس فيه التصريح بالاسم والحافظ المزي قال في تهذيبه فصل في المبهمات: هذا الفصل فيه طول ولم نكتبه هاهنا على طريق الاستقصاء بل اقتصرنا منه على من عرفنا اسمه وما يجري مجراه.
وكذا قال الحافظ في تهذيبه: باب المبهمات من غير استقصاء وإنما ذكر من عرف اسمه وما أشبه ذلك
(قلت) على أن رواية البيهقي التي فيها تسمية (زياد) هي من رواية يحيى بن أيوب ويحيى أخطاؤه لا تخفى على مثلك وأما رواية الليث بن سعد الثقة فهي مبهمة كما تعلم وهي الصواب
أما الراوي الثاني: فلعلك لم تنتبه وجل من لا يسهو وهو إبراهيم فإنه في رواية الترمذي (2259) هكذا:
من طريق سفيان عن زبيد عن إبراهيم وليس النخعي عن كعب بن عجرة به
وإبراهيم غير المنسوب هذا ذكره المزي في تهذيب الكمال (274) وذكره الحافظ ابن حجر في التهذيب (304) وأنت تقول
: [والخلاصة أن هذا الراوي على شرط الحافظ في (التهذيب) ابتداءً .. لكن لم يذكره .. لأنه ظنه آخر، وتابع في ذلك المزي]
فعليه ليس مما يستدرك عليهما
شاكرا لكم تعاونكم والسخاء بمعلوماتكم
أخوكم المحب: المقرئ = القافي
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[02 - 08 - 03, 02:08 ص]ـ
الأخ الفاضل الكريم المقري سدده الله ووفقه
جزاك الله خيرا على تعقيباتك المفيدة
أما الأول فتوافق عليه وجزاك الله خيرا
وأما الثاني فأود لو تتأمل فيه أكثر
فهل المزي وابن حجر عرفوا هذا الراوي وسموه باسمه أ/ أنهم ذكروه هكذا
(ابراهيم وليس النخعي)) ولكن هل عرفوا أنه هو
إبراهيم بن إسماعيل أبو إسماعيل لقبه قُعيس، وهل ذكروا فيه الجرح والتعديل المذكور في ترجمته.
ـ[المقرئ.]ــــــــ[02 - 08 - 03, 02:18 ص]ـ
أشكرك على طريقة حوارك وأعجبني قولك " لو تتأمل " ما هذا التعبير الرقيق وما مراعاة الخواطر هذه اللهم حسن أخلاقنا
أما ما ذكرت فسبب إيرادي هو قولك: [والخلاصة أن هذا الراوي على شرط الحافظ في (التهذيب) ابتداءً .. لكن لم يذكره .. لأنه ظنه آخر، وتابع في ذلك المزي]
فأنا فهمت أن المترجمين غفلوا ولم يذكروه هذا فهمي فإن كذلك فلا يعترض عليهم وإن كان قصدك غير ذلك فمعذرة
ولعلي أخطأت فأنا وللأسف الشديد كثير العجلة
أخوك المحب: المقرئ = القرافي
¥