· قول عمر للعباس عن أبي بكر «فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا» هو إلزام للعباس الذي رأى أن عليا كاذبا آثما غادرا خائنا. وكأنه يقول لقد رأيتم ذلك في أبي بكر وكان متمسكا بالنص.

· فإذا قلتم هذا يبين اعتقاد علي في أبي بكر. الحديث نص على اعتراف علي بصحة قول النبي e « لا نورث» فقال «نعم» ولم يقل نعم في سؤاله عن أبي بكر.

· وليس في الحديث سوى إلزام العباس بما اتهم به عليا من الغدر والكذب والاثم والغدر. فإن يكن أبو بكر كذلك صار علي كذلك وإن لم يكن أبو بكر كذلك لم يكن علي كذلك.

أكلت داجن ورقة من مصحف.

رواه الطبراني في المعجم الأوسط (8/ 12) وابن ماجة في سننه (1/ 625) وصححها الألباني في صحيح سنن ابن ماجة رقم 1580.

ولكن هذا لا حجة فيه فإن مصاحف المسلمين كثيرة. والداجن إذا أكلت ورقة لا تستطيع إذهاب آيات القرآن من صدور مئات آلاف المسلمين وليست عائشة وحدها عندها أوراق من القرآن ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي.

إن هذا محاولة يائسة لإيجاد مساومة مع السنة على قول قول الرافضة بأن القرآن محرف.

ولئن كان هذا عندهم تحريفا لزمهم التحريف من رواية شبيهة برواية عائشة وهي: «عن جابر عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور» (الكافي 2/ 462 كتاب فضل القرآن بدون باب).

ألا ترضى يا علي إذا جمع الله الناس في صعيد واحد.

أن أقوم عن يمين العرش وأنت عن يميني وتكسى ثوبين أبيضين؟ فلا داعي بخير إلا دعيت أيضا».

قال الحافظ «رواه الأزدي في سنده تالف والخبر منكر» (لسان الميزان2/ 404).

اللهم ائتني بأحب خلقك إليك (حديث الطير).

· رواه الحاكم 3/ 130 بسند موضوع تعقبه الذهبي وحكم عليه بالوضع.

· وتناقض الحاكم في الحكم عليه. قال أبو عبد الرحمن الشاذياخي» كنا في مجلس السيد أبي الحسن فسئل أو عبد الله الحاكم عن حديث الطير فقال: لا يصح، ولو صح لما كان أحد أفضل من علي – رضي الله عنه- بعد النبي e. قال الذهبي: ثم تغير رأي الحاكم وأخرج حديث الطير في مستدركه «(تذكرة الحفاظ2/ 1042).

· وقال الذهبي» هو خبر منكر «(1/ 602).

· ورواه الترمذي (3721) وقال حديث غريب. أي ضعيف.

· قال الحافظ ابن حجر» هو خبر منكر «(لسان الميزان2/ 354) وفي أجوبته عن الأحاديث الموضوعة في مشكاة المصابيح ذكر للحديث شواهد: غير أن المعول عليه هو المتأخر من قوليه كما في اللسان.

· قال الزيلعي في نصب الراية» كم من حديث تعددت طرقه وكثرت رواياته وهو ضعيف كحديث الطير «(تحفة الأحوذي10/ 224).

· وقال ابن كثير في البداية والنهاية (7/ 351)» إن كل من أخرجوه بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة .. ووقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني «(مختصر مستدرك الحاكم للحميد3/ 1446).

· وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية1/ 225» ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا كلها مظلم «.

· إسناده ضعيف. فيه:

· مطير بن أبي خالد: متروك الحديث كما قاله ابن أبي حاتم:

· أحمد بن عياض: مجهول.

· ابراهيم القصار: ضعيف.

· اسمايل بن عبد الرحمن السدي: رموه بالتشيع. وهو من غلاة الشيعة.

اللهم اركسهما في ركسا ودعهما الى النار (المسند 4/ 421).

فيه يزيد بن ابي زياد (قال الحافظ في التقريب "ضعيف وكان شيعيا" 7717).

اللهم أقول كما قال أخي موسى.

اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي علي أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري .. وفي رواية (اللهم اشدد أزري علي أخي.

ضعيف: لأجل علي بن عابس الأزرق الأسدي: قال البخاري» ضعفه ابن معين (التاريخ الكبير6/ 2432) وقال» ليس بشيء «(التاريخ الصغير2/ 262). وقال أبو زرعة» منكر الحديث يحدث بمناكير كثيرة عن قوم ثقات «(سؤالات البرذعي ص429) وقال النسائي» ضعيف «الضعفاء والمتروكون 452).

اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي.

موضوع. فيه متروكان متهمان بالكذب والوضع:

الحسن بن علي بن زكريا بن صالح أبو سعيد العدوي والحكم بن ظهير الفزاري أبو محمد بن ليلى الكوفي (الجرح والتعديل1: 2: 118 تهذيب التهذيب2/ 428).

اللهم ثبت لسانه واهد قلبه.

صححه الحاكم. ولكن الحافظ تعقبه بأن «أبا البختري عن علي إسناد منقطع» (إتحاف االمهرة11/ 404).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015