ـ[البخاري]ــــــــ[15 - 12 - 02, 03:36 م]ـ
احسنت ووفقك الله
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 12 - 02, 04:40 ص]ـ
الحديث باطلٌ لا يصحّ لا مرفوعاً ولا موقوفاً.
وقول الألباني: <<<وإسناده صحيح على شرط الشيخين>> فيه نظر. فهو ليس صحيحاً على شرط أحد فضلاً على شرط الشيخين. وأين أخرج الشيخان لأبي البختري عن علي؟ بل هو منقطع لم يسمعه منه.
ومن تأمل معنى الحديث لوجد المتن منكراً جداً، ولما احتاج لتخريجه في الأصل. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ـ[محب العلماء]ــــــــ[16 - 12 - 02, 09:23 ص]ـ
الأخ الفاضل محمد الأمين
شكرا لتفاعلك
ولقد تفضلت فقلت: الحديث باطلٌ لا يصحّ لا مرفوعاً ولا موقوفاً.
وقول الألباني: <<<وإسناده صحيح على شرط الشيخين>> فيه نظر.
هل يمكن أن تبينوا لنا بالتفصيل وجهة نظركم مشكورين
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[17 - 12 - 02, 07:48 م]ـ
لم يتفرد أبو البختري بهذا الأثر عن علي، وهو كما قال الأخ محمد الأمين منقطع، ولكن قد رواه اثنان من أصحابه وهما: أبو الأسود الدؤلي، وزاذان الكندي، والنزال بن سبرة الهلالي:
1 - رواية أبي الأسود الدؤلي وزاذان الكندي:
أخرجها أحمد بن منيع في مسنده ومن طريقه البغوي في معجم الصحابة (3/ 164/1074) والضياء المقدسي في المختارة (2/رقم494) وابن عساكر في تاريخ دمشق (21/ 422) -، وابن سعد في الطبقات الكبرى (4/ 85 - 86) وابن أبي خيثمة في تاريخه –ومن طريقه ابن عساكر (21/ 422) - والطبراني في الكبير (6/رقم6042) -وعنه أبو نعيم في الحلية (1/ 187) ومعرفة الصحابة (3/ 1329 - 1330/رقم3349) وابن عساكر في تاريخ دمشق (21/ 421) - من طرق عن ابن جريج قال: أخبرني أبو حرب بن أبي الأسود عن أبيه، قال ابن جريج: ورجل عن زاذان قالا (أي أبو الأسود وزاذان): سُئل علي عن سلمان؟ فقال: ذاك امرؤ منّا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم: عَلِم العلم الأول، وأدرك العلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا ينزف.
[في رواية ابن سعد وابن أبي خيثمة: رواية ابن جريج عن رجل عن زاذان فقط].
رواه عن ابن جريج: حبان بن علي العنزي، وحجاج بن محمد المصّيصي، وعبد الواحد بن زياد.
وسند طريق أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه صحيح، وسند رواية زاذان الكندي ضعيف لجهالة شيخ ابن جريج.
2 - رواية النزال بن سبرة الهلالي:
وله طريق آخر: رواه خيثمة الأطرابلسي في فضائل الصحابة ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (21/ 420 - 421) من طريق سعيد بن سنان الشيباني عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبرة، قال: قالوا يعني لعلي يا أمير المؤمنين: فحدثنا عن سلمان الفارسي؟، قال: ذاك رجل منا أهل البيت، أدرك علم الأولين والآخرين، من لكم بلقمان الحكيم؟
وهذا سند جيد: سعيد بن سنان فيه كلام لا يضر، وهو صدوق، وباقي رجاله ثقات.
والله الموفق
ـ[صلاح]ــــــــ[17 - 12 - 02, 07:55 م]ـ
تحقيق مفيد جدا للحديث جزاكم الله خيرا
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[17 - 12 - 02, 08:00 م]ـ
أنتم أهل الجزاء أخي (صلاح) ..
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[20 - 12 - 02, 03:02 م]ـ
للأخ فوزي عبد الله تخريج مطول للحديث وهو في كتاب تبصرة إولي الأحلام من قصص فيها كلام الجزء الأول ص 18 إلى 22
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:00 ص]ـ
عن النضر بن حميد الكندي، عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، قال: «أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم – فقال: يا محمد! إن الله يحب من أصحابك ثلاثة؛ فأحبهم: علي بن أبي طالب وأبو ذر والمقداد بن الأسود.
قال: فأتاه جبريل، فقال له: يا محمد! إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك - وعنده أنس بن مالك - فرجى أن يكون لبعض الأنصار.
قال: فأراد أن يسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – عنهم، فهابه، فخرج فلقي أبا بكر.
فقال: يا أبا بكر! إني كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم – آنفا، فأتاه جبريل، فقال: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك؛ فرجوت أن يكون لبعض الأنصار، فهبته أن أسأله، فهل لك أن تدخل على نبي الله - صلى الله عليه وسلم – فتسأله؟
فقال: إني أخاف أن أسأله، فلا أكون منهم؛ ويشمت بي قومي.
ثم لقيني عمر بن الخطاب، فقال له مثل قول أبي بكر.
قال: فلقي عليًا، فقال له علي: نعم، إن كنت منهم؛ فأحمد الله، وإن لم أكن منهم؛ حمدت الله.
فدخل على نبي الله - صلى الله عليه وسلم – فقال: إن أنسًا حدثني أنه كان عندك آنفا، وإن جبريل أتاك، فقال يا محمد! إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، قال: فمن هم يا نبي الله؟
قال: أنت منهم يا علي وعمار بن ياسر - وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها –وسلمان، وهو منا أهل البيت، وهو ناصح؛ فاتخذه لنفسك».
أخرجه أبو يعلى في «المسند» (12/ 142 / 6772)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (21/ 411 - 412).
وسعد الإسكاف وضّاع كذاب، والنضر بن حميد متروك.
من: تخريج حديث الجنة تشتاق لأربعة (الجنة تشتاق لأربعة)
¥