ـ[راشد]ــــــــ[14 - 11 - 02, 11:34 ص]ـ
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى طفلاً يتيماً يبكي، فقال له على سبيل المواساة: ألا ترضى أن يكون محمد أباك، وعائشة أمك، وفاطمة أختك .. ؟؟
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[14 - 11 - 02, 02:56 م]ـ
الأخ راشد.
نص الحديث:
عن بشير بن عقربة قال: لما قتل أبي عقربة يوم أحد أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أبكي فقال: يا حبيب! ما يبكيك؟ أما ترضى أن أكون أنا أباك وعائشة أمك؟ قلت: بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي! فمسح على رأسي فكان أثر يده من رأسي أسود وسائره أبيض، وكانت لي رتة فتفل فيها فانحلت، وقال لي: ما اسمك؟ قلت: بحير، قال: بل أنت بشير.
رواه البخاري في الكبير فقال: قال لي عبدالله بن عثمان، حدثنا حجر بن الحارث، سمعت عبدالله بن عوف يقول: سمعت بشر بن عقربة يقول: فذكره.
- حُجر بن الحارث الغساني أبو خلف الفلسطيني الرملي.
أورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3/ 267) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وقال العراقي في ذيل الكاشف (ص 72) وقال: وثقه ابن حبان.
وقال الحافظ ابن حجر في " تعجيل المنفعة " (1/ 437): عن عبد الله بن عوف الكناني عامل عمر بن عبد العزيز على الرملة، وعنه سعيد بن منصور، ومحمد بن المبارك، وغيرهما. محله الصدق.
قلت (الحافظ): ذكره ابن حبان في " الثقات ".ا. هـ.
- عبد الله بن عوف الكِنَاني أبو القاسم القاري.
ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5/ 125) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وقال العراقي في " ذيل الكاشف " (ص 162): ذكره ابن حبان في " الثقات ".ا. هـ.
وقال الحافظ ابن حجر في " تعجيل المنفعة " (1/ 758): عن بشير بن عقربة الجهني وغيره، وعنه الزهري وحُجر بن الحارث وغيرهما. وثقه ابن حبان.
قلت (الحافظ): قال ابن عساكر: رأى عثمان واستعمله عمر بن عبد العزيز على خراج فلسطين، وفي رواية حُجر بن الحارث عنه أنه كان عامل عمر على الرملة، وذكره ابن سميع في الطبقة الثالثة من تابعي الشاميين.ا. هـ.
وذكر له الحافظ ابن حجر في الإصابة (3/ 138) ترجمة مطولة فقال:
عبدالله بن عوف. أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة. قال بن منده: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الإيمان يمان.
وأخرجه يحيى بن يونس والشيرازي في كتابه من حديث جبلة بن عطية عن عبدالله بن عوف، وهو من تابعي أهل الشام في الطبقة الثالثة وكان عامل عمر بن عبدالعزيز قاله محمود بن إبراهيم بن سميع انتهى كلام بن منده.
ولخص أبو نعيم كلامه، ثم اسند الحديث من طريق الطبراني عن عقيل بن غنام عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون عن حماد به، وزاد في المتن: في خندف وحرام.
وأخرجه أبو بكر بن أبي عاصم في الوحدان عن أبي بكر بن أبي شيبة.
وقد ذكره بن عساكر في تاريخه فقال: عبدالله بن عوف الكناني القاري، يكنى أبا القاسم روى عن عثمان، ومعاوية، وبشر بن عقربة، وأبي جمعة، وكعب الأحبار. روى عنه الزهري، ورجاء بن أبي سلمة، وحجر بن الحارث وغيرهم، واستعمله عمر بن عبدالعزيز على خراج فلسطين، وهو من أهل دمشق.
قلت: وجبلة بن عطية فلسطيني.
ثم ساق من طريق يعقوب بن سفيان حدثنا يحيى بن بكير وأبو صالح عن الليث عن عقيل عن بن شهاب أخبرني عبدالله بن عوف القاري عامل عمر بن عبدالعزيز على ديوان فلسطين.
قلت: وقد تقدم حديثه عن بشر بن عقربة في حرف الباء الموحدة.
وعرفه البخاري، وابن أبي حاتم، وأبو أحمد الحاكم في الكنى بما عرفه به بن سميع، وذكروه في التابعين.ا. هـ.
وقد أورد الإمام أحمد حديثا في مسنده (3/ 500) فقال:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ - قَالَ عَبْد اللَّهِ: حَدَّثَنَاه أَبِي عَنْهُ وَهُوَ حَيٌّ - قَالَ حَدَّثَنَا حُجْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانِيُّ مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ الْكِنَانِيِّ، وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الرَّمْلَةِ أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيِّ يَوْمَ قُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: يَا أَبَا الْيَمَانِ؛ إِنِّي قَدْ احْتَجْتُ الْيَوْمَ إِلَى كَلَامِكَ فَقُمْ فَتَكَلَّمْ. قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ قَامَ يَخْطُبُ لَا يَلْتَمِسُ بِهَا إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً، أَوْقَفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ.
والذي يظهر أن السند فيه جهالة من جهة حُجر بن الحارث. لم يوثقه إلا ابن حبان، ولم يذكر فيه البخاري وأبو حاتم فيه جرحا ولا تعديلا.
ومن لديها إضافة على ما ذكرنا فجزاه الله خيرا.
¥