تخريج حديث الخلق عيال الله

ـ[أبو أنس]ــــــــ[29 - 07 - 02, 12:45 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

تخريج حديث الخلق عيال الله

عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلق عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله.

رواه أبو يعلى 65/ 6 و الطبراني في المعجم الكبير 86/ 10 و القضاعي في مسند الشهاب 255/ 2

ورواه الحارث في مسنده أيضاً 857/ 2

كلهم من طريق يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس به

فمداره على يوسف بن عطية وهو الصفار قال أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني ضعيف الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وقال النسائي متروك الحديث وليس بثقة وقال أبو بشر الدولابي متروك الحديث وقال أبو أحمد بن عدي وله غير ما ذكرت وكلها غير محفوظة وعامة حديثه مما لا يتابع عليه وقال بن حبان يقلب الأخبار ويلزق المتون الموضوعة بالأسانيد الصحيحة لا يجوز الاحتجاج به

وروي من طريق عبد الله بن مسعود عند الطبراني في المعجم الكبير 86/ 10

وفيها موسى بن عمير وهو القرشي قال عباس عن يحيى ليس بشيء وقال محمد بن عبد الله بن نمير وأبو زرعة والدارقطني ضعيف وقال أبو حاتم ذاهب الحديث كذاب وقال النسائي ليس بثقة

فثبت أن الحديث منكر ولا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[29 - 07 - 02, 02:06 م]ـ

يا أبا أنس.

جزاك الله خيرا على هذا البحث.

وأضيف:

الحديث ذكره العلامة الألباني في الضعيفة (1900) عن أنس - كما ذكرت -، وعبد الله بن مسعود، وأبي هريرة.

وأيضا ذكره في الضعيفة (3590)، وأضاف تعليقا في رده على عبد الله الغماري.

ـ[أبو أنس]ــــــــ[29 - 07 - 02, 09:28 م]ـ

وإياك يا شيخ عبد الله

ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[11 - 10 - 03, 05:48 م]ـ

جزاك الله خيراً

وللحديث طريق أخرى عن ابن مسعود.

وروي أيضاً نحوه من حديث جابر وابن عمر ومن مرسل الحسن.

ـ[السدوسي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 12:00 م]ـ

ولفظة (عيال الله) لاإشكال فيها لورودها عن عمر باسناد صحيح عند سعيد بن منصور في سننه:

حدثنا سعيد قال: نا أبو عوانة، عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أن رجلا أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أهل المغرب، فقال: والله يا أمير المؤمنين لتحملني، فنظر عمر إلى أدناهم إليه، فقال: " والله إن كان بك ما إن تنبئني حاجتك دون أن تقسم علي، وأنا أحلف بالله لا أحملك " فأظنه قد رددها ثلاثين، أو قريبا من ثلاثين مرة، فقال رجل يقال له عتيك بن بلال الأنصاري: أي شيء تريد؟ ألا ترى أمير المؤمنين قد حلف أيمانا لا أحصيها أن لا يحملك، والله إن تريد إلا الشر، فقال الرجل: والله إنه لمال الله، والله إني لمن عيال الله، والله إنك لأمير المؤمنين، ولقد أدت بي راحلتي، والله إني لابن السبيل أقطع بي، والله لتحملني، فقال له عمر: " كيف قلت؟ " فأعادها عليه، فقال عمر: " والله إن المال لمال الله، وإنك لمن عيال الله، وإني لأمير المؤمنين، وإن كانت راحلتك أدت بك لا أتركك للتهلكة، والله لأحملنك "، فأعادها حتى حلف ثلاثين يمينا، أو يمينين، ثم قال: " لا أحلف على يمين أبدا، فأرى غيرها خيرا منها إلا اتبعت خير اليمينين.

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 01:34 م]ـ

أسنى المطالب ج:1 ص:137

636 - حديث الخلق عيال الله وأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله

سنده ضعيف

للإمام محمد بن درويش بن محمد الحوت البيروتي الشافعي

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 11:15 ص]ـ

((الخلق عيال الله، فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله)).

حديث ضعيف جدا.

ورد من حديث عبدالله بن مسعود، وأنس بن مالك رضي الله عنهما.

أولا: حديث بن مسعود:

أخرجه الطبراني في "الكبير" (10/ 86)،

وفي " الأوسط " (5541)،

وأبونعيم في " الحلية " (2/ 102) و (4/ 273)،

والشاشي في " مسنده " (435)،

وابن عدي في "الكبير" (6/ 341)،

والخطيب في " تاريخه " (6/ 333)،

والبيهقي في" شعب الإيمان " (7448)،

وابن الجوزي في " العلل المتناهية " (2/ 28).

من طرق عن موسى بن عمير، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، عنه، مرفوعا، مثله.

قال أبو نعيم:" غريب من حديث الحكم، لم يروه عنه إلا موسي بن عمير ".

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015