ـ[أحمد أماره]ــــــــ[05 - 04 - 02, 04:23 م]ـ

تخريج هذا الحديث قد وضعته في منتدى أنا المسلم قبل أن

يجدد، وللأسف فإني لم أحتفظ بنسخة منه ... فهل من سبيل إليه؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 04 - 02, 09:53 ص]ـ

نظرت إلى الحديث فإذا هو يدور على سلام بن سليمان (أبو المنذر). وفيه خلاف. واختلف حكم الحديث بحسب اختلافهم على سلام.

والحديث ذكره ابن عدي في الكامل (3\ 305) والعقيلي في ضعفائه (2\ 160). والذي عندي أنه ضعيف لأنهم أعلوا به الراوي نفسه.

ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[06 - 04 - 02, 03:54 م]ـ

بسم الله و الصلاة و السلا على رسول الله

أخي الكريم محمد الامين,

كلامك فيه نوعُ من التسرع!!

تقول: سلام بن سليمان (أبو المنذر). وفيه خلاف

قلت: لكن ما نوع الاختلاف فيه؟؟

سلاّم: صدوق صالح الحديث كما قال عنه أبو حاتم, و خاصةً في رواية عفّان عنه.

و في هذا الحديث فهو من رواية عفّان كما ترى, و عفان هو بن مسلم الباهلي أبو عثمان الصفّار و هو ثقةُ ثبت, قال علي بن المديني: كان إذا شك في حرفٍ من الحديث تركه!!!

و الروايات التي عند أحمد و النسائي فهي من نفس هذا الطريق, فتأمل!!

أما عن رواية أبن عدي و العقيلي فهي من طريق محمد بن إسماعيل, قال حدثنا عفّان قال حدثنا أبو المنذر

و محمد بن إسماعيل هذا: هو أبو جعفر الصائغ الكبير البغدادي نزيل مكة. قلت: هو لا ينزل عن درجة الحسن, قال إبن أبي حاتم إنه سمع منه بمكة و قال إنه صدوق, و قد ذكره إبن حبان في الثقات, و روى عن خلقٍ من الثقات, قال إبن خراش: هو من أهل الفهم و الامانة, و لا يعلم فيه جرحُ, أيضاً روى عنه أبو داود وهو لا يروي إلا عن ثقة!

قلت: هذه الرواية التي من طريق محمد بن إسماعيل لا تنزل عن الحسن بل هي أقرب إلى الصحة لولا أنه لم يصرح بتحسين حديث محمد هذا سوى إبن ابي حاتم!!

قلت فأين العلة التي جعلتك من مصححٍ للحديث إلى مضعفٍ له؟؟!!

ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[07 - 04 - 02, 08:15 ص]ـ

للرفع

ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[08 - 04 - 02, 11:29 ص]ـ

للرفع في إنتظار المزيد من الاتحافات الطيبة!!

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[08 - 04 - 02, 06:32 م]ـ

سلاّم ليس بالمحلّ الذي يصحّح روايته عن مثل ثابت البُناني ولثابت جماعة من أصحابه الثقات لم يروه منهم أحد.

وهذا كافٍ في ردّ هذا الحديث، وقد خالف سلامًا أحد كبار أصحاب ثابت (وأظنه حماد بن سلمة) فرواه عن ثابت مرسلاً ليس فيه أنس، وهو الصحيح بلا ريب، وقد ذكر هذا الدارقطني في علله (إن لم أهم) ورجّح الإرسال، والله أعلم.

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[08 - 04 - 02, 06:59 م]ـ

رواية ثابت قد أختلف فيها:

فمنهم من وصلها عنه عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم:

1/ سلام أبو المنذر وهو صدوق حسن الحديث وعنده أوهام وبعض المنكرات.

وقد خرجها النسائي في سننه الصغرى ومعلوم شرط النسائي وشدته.

لكن ضعفها العقيلي وذكرها ابن عدي من مناكير سلام.

2/ جعفر بن سليمان ولكن رواه عنه سيار بن حاتم وفيه ما فيه.

3/ يوسف بن عطية الصفار وهو متروك.

4/ سلام بن أبي الصهباء.

ومنهم من أرسله:

1/ حماد بن زيد.

2/ محمد بن عثمان البصري وهو مجهول.

وقال الدارقطني في العلل: [رواه سلام أبو المنذر، وسلام ابن أبي الصهباء وجعفر بن سليمان عن ثابت وخالفهم حماد بن زيد عن ثابت مرسلا والمرسل أشبه بالصواب].

انظر المختارة للضياء (5/ 112 - 113) ونيل الأوطار (1/ باب الاكتحال والادهان والطيب) فقد نقلا كلام الدارقطني وفي نقل الشوكاني أو في المطبوع بعض التصحيف.

وانظر: جز المؤمل بن إيهاب رقم 17

وقد تابع ثابت البناني: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة واختلف عليه فيه:

فرواه هقل بن زياد عن الأوزاعي عن إسحاق عن أنس به.

ورواه الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن إسحاق مرسلاً.

والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 04 - 02, 09:40 ص]ـ

كلام الأخ الفاضل المتتبع بإحسان فيه بعض التسرع

قال: ((سلاّم: صدوق صالح الحديث كما قال عنه أبو حاتم, و خاصةً في رواية عفّان عنه.))

قلت لم أجد عبارة وخاصة في رواية عفان عنه. والظاهر أنها من الأخ الفاضل وليس من أبي حاتم. وكان الأحسن لو فصل الجملتين بنقطة لا بفاصلة.

قال الفاضل: عثمان من مسلم ثقة ثبت

قلت ما قلنا غير ذلك لكن المشكلة من سلاّم ابو المنذر

لكن الخطأ الكبير وقع به الأخ الفاضل في آخر كلامه. ونحن نقول:

قال العقيلي في ضعفائه (2\ 160):

سلام بن سليمان أبو المنذر القاري: عن ثابت ويونس بن عبيد. ولا يتابع على حديثه. حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا عفان قال حدثنا سلام أبو المنذر قال حدثنا ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة.

فهل يشك أحد في أن التضعيف هو لأبي المنذر لا لابن إسماعيل؟ وهل يعقل أن يضعف سلام بسبب غيره؟!

هذا الحديث يا أخي الفاضل أروده العقيلي ليجرح به سلام. أي هو مما أنكره الحفاظ عليه. وقد قال بصراحة: ولا يتابع على حديثه. مع أنه ذكر أن للحديث متابعة ضعيفة. وهي عند النسائي كذلك في نفس الباب.

وأما ابن عدي فقد أخرجه في الكامل (3\ 305) من غير محمد بن إسماعيل!!

وهذا الحديث كما قلت أنكروه عليه لمخالفته من هو أوثق منه. وهو بلا شك ليس من أصحاب ثابت البناني الإمام الثقة. فإن تفرد عن هؤلاء فهو وهم. وقد بيّن الإخوة علة الحديث بما يشف الصدر.

========

طرفة ظريفة نقلتها لكم من لسان الميزان

قال إسماعيل بن عباد الطالقاني يوماً، وقد سُئِلَ عن أفراطه في محبة الطيب والجماع: إنما افعله اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه قال حبب إلى من دنياكم ثلاث الطيب والنساء.

(قلت: لعل الرجل ورع جداً ويريد تطبيق السنة بحذافيرها!!)

قالوا: فإن بقية الحديث وجعلت قرة عيني في الصلاة. وأنت لا تصلي!

(قلت: ربما لم تصله بقية الحديث:))

فقال: يا حمقى (لاحظ من الأحمق) لو صليت كنت نبياً!!!

(قلت: كل هذا الغرور وهو لا يصلي. فكيف لو كان يصلي؟!: عز وجل

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015