ـ[السي&#]ــــــــ[05 - 04 - 02, 03:28 م]ـ

للرفع

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 04 - 02, 04:37 م]ـ

بارك الله فيكم

أخي عصام

نعم قد فعلت ذلك.

ـ[احمد بخور]ــــــــ[05 - 04 - 02, 07:59 م]ـ

جعلك الله للإسلام راية خفاقة ونفع بك الإسلام والمسلمين

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 04 - 02, 01:56 م]ـ

لم أستطع الدخول إلى رابط حديث عقوبة تارك الصلاة، فهل بالإمكان وضعه هنا؟؟

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[09 - 04 - 02, 08:12 م]ـ

أخي الفاضل أحمد جزاك الله خيراً

أخي الفاضل ((عصام)) هذا الرابط للتحمل

فما عليك إلا أن تختار (حفظ بإسم)

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[11 - 04 - 02, 05:24 م]ـ

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله

ما صحة هذه الأحاديث المشهورة على الألسنة؟

1 ــ حب الوطن من الإيمان

2 ــ يخلق الله من الشبه أربعين

3 ــ من أنقذ امرأة من غرق فهي أخته

بسم الله الرحمن الرحيم

قد كثرت في زماننا الأحاديث الموضوعة والآثار الباطلة والحكايات المختلقة. وقد اعتاد الكثير تناقل هذه الأخبار دون تثبت من صحتها ولا بحث عن حقيقتها.

وهذا محرم شرعاً وقبيح عقلاً.

وهذه الأحاديث الثلاثة مكذوبة مختلقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلا تحل روايتها ولا التحديث بها بدون بيان بطلانها.

وقد روى البخاري في صحيحه (3509) عن علي بن عياش حدثنا حريز قال حدثني عبد الواحد بن عبد الله النصري قال سمعتُ واثلة بن الأسقع يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن من أعظم الفِرَى أن يدّعي الرجلُ إلى غير أبيه أو يُرِي عينه ما لم تر أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل)).

وروى البخاري (110) ومسلم في مقدمة صحيحه (3) من طريق أبي حَصين عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)).

وكلُّ مَنْ حدث بالأحاديث الباطلة والحكايات الموضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين صحيحها من سقيمها وحقها من با طلها فقد باءَ بالإثم وتعرض للوعيد.

وقد ذكر السيوطي في كتابه ((تحذير الخواص من أكاذيب القصاص ص (167) أن من أقدم على رواية الأحاديث الباطلة يستحق الضرب بالسياط ويهدّد بما هو أكثر من ذلك ويزجر ويهجر ولا يسلم عليه ويغتاب في الله ويُستعدى عليه عند الحاكم ويحكم عليه بالمنع من رواية ذلك ويشهد عليه)).

وذلك للذب عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونفي الأخبار الكاذبة عنها ولحماية الأفراد والمجتمعات من هذه الأساطير والأكذوبات. نسأل الله السلامة والعافية.

قاله

سليمان بن ناصر العلوان

18/ 5 / 1421 هـ

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[12 - 04 - 02, 03:17 م]ـ

ما تقولون في حديث (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب:

هذا الحديث رواه أحمد في مسنده (1/ 259) والبزار [616 – كشف الأستار] من طريق زائدة بن أبي الرُّقاد عن زياد النُميري عن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان).

وفي إسناده زائدة بن أبي الرُّقاد لا يصح حديثه قال عنه الإمام البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائي في كتاب الضعفاء. منكر الحديث.

وقال أبو داود لا أعرف خبره.

وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج به ولا يكتب إلا للاعتبار.

وذكر الحافظ ابن رجب في لطائف المعارف (234) هذا الحديث وقال فيه ضعيف.

وانظر تبيين العجب بما ورد في فضل رجب (ص 18) للحافظ ابن حجر العسقلاني. فقد أشار إلى ضعفه لتفرد زائدة.

ولا يصح تخصيص رجب بشيء من العبادات لا دعاء ولا صيام ولا صدقة ولا عمرة على الصحيح فإن عمر النبي صلى الله عليه وسلم كانت في ذي القعدة لحديث أنس في الصحيحين.

وقد زعم بعض الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في أول ليلة من رجب وهذا ليس بشيء.

وقالت طائفة بأن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في السابع والعشرين من شهر رجب.

ولا يصح في ذلك شيء والله أعلم.

قاله

سليمان بن ناصر العلوان

14/ 7 / 1421 هـ

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[14 - 04 - 02, 02:41 م]ـ

حديث (المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء) هل يثبت؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الكلام ليس بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا هو بمعروف عن الصحابة رضي الله عنهم.

وقد عُزي إلى الحارث بن كلدة طبيب العرب.

ترى هذا في زاد المعاد (4/ 104) والمقاصد الحسنة (1035) وجامع العلوم والحكم (2/ 334).

وأسنى المطالب (1590) وذكر أبو حامد الغزالي في الإحياء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (البطنة أصل الداء والحمية أصل الدواء وعوّدوا كل جسد ما اعتاد).

وهذا لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد روي عن عائشة مرفوعاً [الأزْم دواء والمعدة بيت الداء وعودوا بدناًَ ما اعتاد ... ). ولا يصح.

والأطباء متفقون على أن الحمية من أنفع الأدوية قبل الداء فتمنع حصوله وبعد الداء فتخففه وتمنع انتشاره.

قال وهب بن منبه رحمه الله (أجمعت الأطباء أن رأس الطب الحمية، وأجمعت الحكماء أن رأس الحكمة الصمت)).رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت رقم (619).

وقال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد (4/ 103) الدواء كله شيئان: حمية وحفظ صحة. فإذا وقع التخليط احتيج إلى الاستفراغ الموافق، وكذلك مدار الطب كله على هذه القواعد الثلاثة.

والحمية حميتان: حمية عما يجلب المرض، وحمية عما يزيده، فيقف على حاله، فالأول: حمية الأصحاء. والثانية حمية المرضى فإن المريض إذا احتمى وقف مرضه عن التزايد، وأخذت القوى في دفعه .. ) والله أعلم.

قاله

سليمان بن ناصر العلوان

18/ 5 / 1421 هـ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015