ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 03 - 02, 11:39 م]ـ
جزيتم خيرا اخي ابو محمد:
وشكر الله لك اخي المبارك هذا البحث القيم
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[01 - 07 - 02, 02:15 ص]ـ
للفائدة
ـ[الغازي]ــــــــ[01 - 07 - 02, 03:03 ص]ـ
وماذا عن (عزرائيل)؟
هل هناك من حديث بين ان اسم ملك الموت عزرائيل؟
من اين اتى الاسم؟ وهل ذكره احد السلف في مصنفاته؟
وهل يصح؟
ارجوا الافاده
ـ[الورّاق]ــــــــ[01 - 07 - 02, 11:01 ص]ـ
ومن الأسماء الشائعة أيضاً ـ والتي ليس لها أصلٌ في الكتاب والسنة ـ: قابيل وهابيل.
انظر معجم المناهي اللفظية. وقول أحمد شاكر هناك.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[01 - 07 - 02, 02:57 م]ـ
الاخ الغازي الكريم:
عزرائيل لا يصح فيه حديث مرفوع وما روي فيه فقط خبر معضل من نقول ابن وهب.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[03 - 07 - 02, 11:32 م]ـ
تخريج حديث أبي هريرة:
رواه الترمذي في الجامع (رقم1071) وابن أبي عاصم في السنة (رقم864) وابن حبان في صحيحه (7/رقم3117) وسنيد في تفسيره –كما في التمهيد (2/ 251) - والآجري في الشريعة (رقم858) من طرق عن عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعا به.
رواه عن عبد الرحمن: بشر بن المفضل، ويزيد بن زريع، وإسماعيل بن علية.
من خلال قرأ تجمة عبد الرحمن بن إسحاق المديني من تهذيب التهذيب يظهر من كلام أئمة الجرح والتعديل، أن عبد الرحمن بن إسحاق صدوق له أخطاء خصوصا عن أبي الزناد، وهذه الرواية ليست منها، وكلام الأئمة الذين ضعفوه مطلق، وقيد عند الإمام أحمد بأنه روى أحاديث منكرة عن أبي الزناد، وقد سرد ابن عدي الأحاديث التي أنكرت عليه في الكامل، وليس هذا منها، ولحديث أبي هريرة طرق عنه تراجع في إثبات عذاب القبر للبيهقي، وله شواهد كثيرة عن جمع من الصحابة كأنس بن مالك والبراء بن عازب وغيرهما، وهذا خير دليل على أن عبد الرحمن بن إسحاق حفظ هذا الحديث.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[03 - 07 - 02, 11:35 م]ـ
تسمية الملكين (منكر ونكير) ثابتة وغير ضعيفة
ورد تسمية الملكين في حديث أبي هريرة الذي عند الترمذي وغيره، وذكرهما يتقوى كما لا يخفى بالطريق التي عند الطبراني في المعجم الأوسط (4629)، وفيها ابن لهيعة وموسى ابن جبير الحذاء، وهذا الأخير وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف، وفي ابن لهيعة كلام معروف، وباقي رجاله ثقات، فتسمية الملكين حسن بمجموع الطريقين، هذا بالإضافة أن تسميتهما وردت في أخبار أخرى مرسلة وموقوفة لم يذكرها الأخ المباركي، وهي:
1 - مرسل عطاء بن أبي رباح: أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (زوائده رقم281)، والآجري في الشريعة (رقم861 - دار الوطن) والبيهقي في إثبات عذاب القبر (رقم103) من طريق إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عطاء بن يسار قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: "يا عمر كيف بك إذا أنت مت، فانطلق أهلك فقاسوا لك ثلاثة أذرع وشبر في ذراع وشبر، ثم رجعوا إليك فغسلوك وكفنوك وحنطوك، ثم احتملوك حتى يضعوك فيه، ثم يهيلوا عليه التراب، فإذا انصرفوا عنك أتاك فتانا القبر منكر ونكير أصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما مثل البرق الخاطف، فتلتلاك وثرثراك وهوّلاك، فكيف بك عند ذلك يا عمر؟ "، قال: يا رسول الله ومعي عقلي؟، قال: "نعم"، قال: "إذا أكفيكهما".
2 - مرسل عمرو بن دينار المكي: عند عبد الرزاق في المصنف (3/ 582 - 583) بسند صحيح عنه، ولفظه نحو الذي قبله، وذكر تسمية الملكين عن عبيد بن عمير.
فلا شك أن مجموع هذه الطرق يعطي قوة لتسمية الملكين، والله أعلم.
ويضاف إلى أقوال الأئمة قول أبي بكر بن أبي عاصم في كتاب السنة (ص419 - 420): "وفي المساءلة أخبار ثابتة والأخبار التي في المساءلة في القبر منكر ونكير أخبار ثابتة توجب العلم".
وللفائدة ذكر الأخ المباركي في أثر أبي الدرداء أنه لم يجد ترجمة لتميم بن غيلان بن سلمة.
قلت: بل ترجمه البخاري في التاريخ الكبير (2/ 153)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (2/ 441)، وابن حبان في الثقات (4/ 86)، وهو ثقفي وروى عنه غير يعلى بن عطاء: ابن جريج وعبد العزيز بن أبي رواد، وما أحسبه سمع أبا الدرداء، والله أعلم.
وورد أثر أبو الدرداء من طريق آخر؛ فرواه ابن المبارك في الزهد (رقم1590) عن أبي معشر المدني وعبد الرزاق في المصنف (3/رقم6470) من طريق عمرو بن دينار المكي كلاهما عن محمد بن قيس (وهو قاص عمر بن عبد العزيز، ثقة) فذكر القصة عن أبي الدرداء، وورد تسمية الملكين في رواية أبي معشر فقط، وهو منقطع بين محمد بن قيس وأبي الدرداء.
ذكر منكر ونكير في الحديث ثابت بمجموع حديث أبي هريرة بطريقيه، وبرواية عطاء المرسلة، والله أعلم.
ـ[صلاح]ــــــــ[14 - 03 - 04, 10:48 ص]ـ
بارك الله فيكم على الفوائد الجمة
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[25 - 09 - 05, 10:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
والظاهر أن لفظة (مُنْكِر) على زنة اسم الفاعل، يعني بكسر الكاف.