ـ[أم الهنوف]ــــــــ[21 - 11 - 10, 09:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:
بعد القراءة والتمحيص في كتب المصطلح في موضوع (الإسناد العالي والنازل) لم تتضح لدي الفكرة بعد في ذلك بسبب:
قلة الأمثلة التقريبية -الأسانيد- وكل ماقرأته عبارة عن شروح ولكن لم تدعم بالأمثلة. وثقتي بالله عزوجل ثم بالأخوة الأفاضل بمد يد العون -أرجو أن يكون قبل الأسبوع القادم- وأسأل المولى عزوجل أن يجعله في موازين أعمالنا
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
تنبيه: الإسناد العالي والنازل وجدتها واضحة في الكتب, الذي لم يتضح لدي هو الفرق بين الموافقة والبدل والمساواة.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[22 - 11 - 10, 10:40 ص]ـ
العلو - على الصحيح - هو قلة عدد الوسائط بين مخرج الحديث و بين قائله سواء كان مرفوعاً أو موقوفاً أو مقطوعاً و غالب العلو يكون للمرفوعات و قد قال الحاكم في المعرفة أن العلو هو قلة عدد الوسائط بين المخرج و بين إمام من أئمة الحديث حتى لو نزل الإسناد بعد ذلك بين ذلك الإمام و بين النبي صلى الله عليه و سلم و الأول هو الصحيح و الله أعلم.
إذا قال الإمام البخاري: حدثنا الأنصاري عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم ---- فهذا إسناد عال للبخاري و ليس له أعلى من الثلاثيات و ليس لبقية الستة أسانيد ثلاثية إلا خبراً واحداً وقع للترمذي و خمسة أحاديث بإسناد واحد ساقط تالف وقعت لابن ماجة أما مسلم و أبو داود و النسائي فأعلى ما عندهم الرباعيات و الله أعلم.
الموافقة:
إذا قال البخاري مثلا: حدثنا أبو نعيم حدثنا عيسى بن طهمان عن أنس ----- هذا ثلاثي عال للبخاري
فإذا جاء الطبراني مثلاً وروى نفس الخبر عن صليحة بنت أبي نعيم عن أبيها به فهذه تسمى موافقة للبخاري في شيخه.
البدل:
إذا قال مسلم مثلا: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر ------
و جاء الدارقطني مثلا فرواه عن البغوي عن مصعب عن مالك به فهذا يسمى بدلاً و الله أعلم.
المساواة:
تساوي عدد الوسائط بين مخرجين للحديث رغم اختلاف طبقتيهما كأن يروي مسلم مثلا حديثاً بإسناد سداسي و يجئ إمام آخر متأخر عنه كأبي نعيم مثلا أو غيره فيروي نفس الحديث بنفس عدد الوسائط إلى النبي صلى الله عليه و سلم.
آمل أن أكون أفدت و أعتذر عن الخطأ - و هو واقع بلا ريب - فكل ما سطرته هو من ذاكرتي الكليلة و الحمد لله رب العالمين.
ـ[أم الهنوف]ــــــــ[22 - 11 - 10, 08:16 م]ـ
جزاك الله خيرا
اللهم لك الحمد, اتضح.
زادك الله من فضله