ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:25 ص]ـ
أخي أمجد علم العلل هو امتداد لعلوم الحديث فكيف يقضي عليها؟ وهل تستطيع أن تعرف علة واحدة بمعزل عن باقي علوم الحديث؟
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:29 ص]ـ
و صنيع الدارقطني نفسه بانتقاده لأحاديث في الصحيحين، علام يحمل؟ و كل ما يقال في ترجيح أحكام المتقدمين من معاينتهم للأصول، و قرب عهدهم بالرواة، و ..... ، ألا يجعل في نقده نظر؟ و ما يحيرني هو: متى تلقت الأمة كتابي الشيخين بالقبول؟ الظاهر أنه في حياتهما، و قد أقر لهم أهل زمانهم بالفضل و التقدم في هذا الشأن، فلماذا جعلنا ما انتقده الدارقطني استثناءا؟
كون الإجماع في حياتهما بعيد
وقد أنكر أبو زرعة وأبو حاتم وبعض النقاد بعض الأحاديث في الصحيحين
والبخاري ومن قبله أحمد وابن معين كانوا ينكرون بعض الأحاديث في مسلم كحديث التربة والكسوف
تلك الأحاديث الثلاثة التي استثناها العلماء من الإجماع
فالإجماع كان بعد ذلك
وكان على أغلب أحاديث الصحيحين لا كلها لأنه لا يوجد غير كتاب الله صحيح كله
واستثنى أهل العلم ما انتقده الداقطني والدمشقي لأن الإجماع كان بعدهما فيما يظهر
وعلى كل:
فقد انحسم الأمر وأغلق الباب فلا يجوز لأحد تضعيف حديث في الصحيحين دون ما استثناه أهل الاختصاص والفن
ومن فعل ذلك فهو على ماذكرت من قبل
وأزيد: أنه إذا عاند وأصر ولم يكن أهلا للاجتهاد فإنه رجل سوء عند علمائنا وأهل الاختصاص وقد يرمونه بالبدعة
لأن الطعن في أحاديث الصحيحين طعن في الإسلام إذ فيهما أصول أحاديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعليهما بنيت شريعة الإسلام
والله أعلم
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:31 ص]ـ
علم العلل وان كان امتداد لعلوم الحديث لكنه من أوجه اخى مستقل ومتبط بالنظر العقلي فلكل مجتهد نظره وعليه تختلف أوجه النظر في الاخذ بالعلل مما ينتج تضعيفا او تصحيحا مخالفا
ومثاله علم اصول الفقه مع الفقه تماما فهما مرتبطان من وجه مستقلان من اوجه
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:36 ص]ـ
أخي أمجد لا إنما يقبل ممن يقول في ذلك بعلم وانعقاد الإجماع هو إدعاء لا بينة عليه.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:42 ص]ـ
أخي أمجد علم العلل هو امتداد لعلوم الحديث فكيف يقضي عليها؟ وهل تستطيع أن تعرف علة واحدة بمعزل عن باقي علوم الحديث؟
قولي: (قضى) لم أرم به إبطال باقي علوم الحديث أو التزهيد فيها
وإنما هو شبيه بقول بعض السلف: السنة قاضية على القرآن
أي لا يفسر ويفهم على وجهه إلا بها
وقلت شبيه لا مثل
لأن القرآن أشرف من السنة
وليست فنون الحديث أشرف من علم العلل لأنه أشرف منها وأكثر نفعا وعمقا ودقة كما يقوله أهل العلم
فالمقصود الغاية من علوم الحديث بأنواعها التمكن من الحكم على الأحاديث حكما صحيحا
ولا يمكن الوصول إلى تلك الغاية إلا بالتمكن من علم العلل
فغاية علوم الحديث التمكن من علم العلل
فلا تقف أيها المحدث عند الفن الفلاني من علم الحديث
لأنه ليس هو الغاية
إنما الغاية علم العلل
لأنه يحكم عليها ولا تحكم عليه
مثاله:
كم من ثقة حافظ ثبت قد وهم وكم من ضعيف قد أصاب
فحديث الأول ضعيف وحديث الثاني صحيح
فمن الذي حكم هنا؟
علم الجرح والتعديل أم علم العلل؟
لا شك عند أهل الفن أنه علم العلل
لكن هل في هذا تزهيد في علم الجرح والتعدل؟
الجواب: بالطبع لا
لأن معرفة أحوال الرواة كالدرجة الأولى للحكم على الحديث ويتأكد كونه كذلك لغير المتمكن من علم العلل أو الذي يريد أن يتمكن منه
لكن معرفة العلل وأنواعها هي الدرجة الأخيرة للحكم على الحديث حكما صحيحا
لا يتأتى إلا بها
فالدرجة الأولى مهمة لكنها ليست هي الغاية
إنما غاية المحدث أن يتقن علم العلل
والله أعلم
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:54 ص]ـ
الذي قصدته أخي أن كل ما ذكرت من علل إنما هي في أصلها تبع لعلم اخر فمثلا الوهم تبعا للأسانيد والإختلاط ومعرفة أي الأحاديث روى قبل الإختلاط وعمن رواه أنما تعرف بالتواريخ وهكذا.فظهور علم العلل إنما هو جمع الخفي من كل علم من علوم الحديث.فإن كانت علة قالدحة أثرت في الصحة,
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:01 ص]ـ
بارك الله فيك
وليس في موضوعي ما يخالف ذلك
فعلم العلل من علوم الحديث ومرتبط بها ارتباطا وثيقا وليس خارجا عنها وإنما هو نوع من أنواعها
وغرض الموضوع التنبيه على أن هذا النوع قاض علي غيره كما فسرته آنفا
والله أعلم
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:30 ص]ـ
أخي أمجد بوركت أسأل الله أن ينفع بعلمك ولكن سؤال اخر انا قلت ان الشيخ الألباني رحمه الله قد حكم على السند الذي في البخاري دون المتن فهل هذا يغير مما ذكرتم انفا شيئا جزاك الله خيرا
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:47 ص]ـ
وفيكم بارك الله
إن كان يؤثر في الحكم على المتن أو بعض ألفاظه فلا يغير
وإلا فلا أقول يغير لكنه أخف منه
والله أعلم
¥