ـ[سامح النجار]ــــــــ[06 - 08 - 10, 06:03 ص]ـ
كنت اتناقش مع أحد الشيعة بمناسبة شهر رمضان، فقال لى أنهم يتلون دعاء الجوشن الكبير فى العشر الأواخر. ذهبت و بحثت على سند هذا الدعاء و وجدت أنه مروى عن على بن الحسين رضى الله عنه و لكن لم أجد أين خُرج الحديث. بل وجدت أن احد الكتب و هى المصابيح كتبت فى عهد الدولة الصفوية أى بعد وفات على بن الحسين ب 700 سنة تقريباً. بحثت عن أى كتاب تخريج عندهم و لم أجد شيئاً.
الا يوجد عندهم فهارس و كتب مسندة واضحة؟
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 02:40 ص]ـ
أضحكتني أضحك الله سنك.
تريد عند الرافضة تخريجًا وعلومَ حديثٍ؟!!!
هيهات هيهات.
إنك كراكض وراء السراب.
ومن باب الفائدة: إن أعظم أصول دينهم تؤخذ من كتب لا زمام لها ولا خطام، فمثلاً (نهج البلاغة) توفي مصنفه الشريف الرضي عام 406 هـ وقد جمع فيه ــ فيما يزعم ــ كلام أمير المؤمنين علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، ثم هو لم يذكر في كتابه إسنادًا واحدًا لما ذكر، ومع هذا يجعلونه عمدةً في المذهب بل هو أصح كتاب عندهم بعد كتاب الله تعالى؟!!!
والكتب الأربعة التي عليها مدار الدين عندهم وهي: (الكافي) و (الإستبصار) و (من لا يحضره الفقيه) و (التهذيب)، جلّها معلقات بلا أسانيد، وما كان بالإسناد فرواته إما مجهولون لا تراجم لهم، أو مشهورون بالكذب والدجل.
ولا والله لا أقول هذا القول فيهم جزافًا، بل دراية بهم وبكتبهم، فقد ناظرتهم مرات ومرات، وقرأت كثيرًا من كتبهم فهالني ما رأيت من جهل عظيم بهذا العلم الجليل ألا وهو علم الإسناد والرواية.
ولقد صدق أئمة الحديث حينما قالوا: لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، وصدقوا حينما قالوا: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
ومن تأمل مصنفاتهم علم قدر جهلهم وسخف عقولهم، حتى يصدق فيهم قول الشعبي التابعي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حينما قال: ما رأيت أحمق من الرافضة.
وفيهم يقول شيخ الإسلام ما معناه: ما رأيت قومًا يكذبون بالحق، ويقبلون الكذب، مثل الرافضة.
ـ[سامح النجار]ــــــــ[08 - 08 - 10, 05:48 م]ـ
بارك الله فيك أخى الكريم
أنا اعرف الكثير من الشيعة. و المشكلة أننى أريد أن ابدأ معهم من أصول دينهم. و قد هالنى فعلاً هذا الدعاء (الجوشن الكبير) الذى هو عمدة عبادتهم فى ليل رمضان. و استغربت جداً من الجرأة الرهيبة و الوقاحة عندما يتهمونا بأننا نتبع بدعة عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فى التراويح. و هذا طبعاً غير صحيح لكن حتى لو فرضنا صحته. فما بالهم ببدعة قراءة دعاء ما انزله الله و تخصيص ليالى رمضان لقراءته. و الله أمر غريب و مضحك.
لذا فكرت فى الاستناد الى حقائق فى نقاشهم.
فمثلاً اذا طلبت من احدهم تخريج حديث الجوشن الكبير ماذا سيفعل؟
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 08 - 10, 06:29 م]ـ
ارجع إلى كتاب الجرح والتعديل عند الشيعة الإمامية للأخ سعد الشنفا ففيه إطلالة طيبة على كتب الحديث وتقاسيمها عند الشيعة.
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 07:35 م]ـ
وقد كتب الشنفا نفسه عن كتابه: هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=168885).
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 03:55 ص]ـ
أخي الحبيب الإثني عشرية ليس عندهم علم التخريج إنما عندهم جمع الروايات فقط
بالنسبة لهذا الدعاء فبعد البحث تبين لي أنه من موضوعات متاخريهم
و أول من ذكره هو الكفعمي في مصباحه فهو واضعه، قال في المصباح ص 366 طبعة مؤسسة الأعلمي:وإضافة السخا فيها إليه تعالى كما في دعاء الجوشن الكبير المروى عن زين العابدين عن أبيه عن جده عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله يا ذا الجواد والسخاء فقرن بين السخاء والجود لترادفهما على اسم الكرم
و قد ذكره بلا سند عن زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله مسندا إلى النبي صلى اله عليه و سلم
و هذا الحديث الموضوع لم يذكر في شيء من الكتب قبل المصباح فلا يوجد في كتبهم الأربعة و لا في أي مصدر على الإطلاق فلم يشر إليه أي أحد سوى الكفعمي و لذا قال المجلسي في البحار: ج 91 - ص 382
أقول: ومن الأدعية المعروفة دعاء الجوشن الكبير وهو مروي عن النبي صلى الله عليه وآله رواه جماعة من متأخري أصحابنا رضوان الله عليهم
والله أعلم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[12 - 08 - 10, 04:33 م]ـ
الحمد لله على نعمة الإسلام والعقل
الرافضة قوم بهت لو سألت كبارهم ما هي شروط الحديث الصحيح الخمسة لتكلم عن فتنة الجمل ومروان بن الحكم وغيرها من الشبهات التي ربوهم عليها
ـ[سامح النجار]ــــــــ[13 - 08 - 10, 04:49 ص]ـ
أخي الحبيب الإثني عشرية ليس عندهم علم التخريج إنما عندهم جمع الروايات فقط
بالنسبة لهذا الدعاء فبعد البحث تبين لي أنه من موضوعات متاخريهم
و أول من ذكره هو الكفعمي في مصباحه فهو واضعه، قال في المصباح ص 366 طبعة مؤسسة الأعلمي:وإضافة السخا فيها إليه تعالى كما في دعاء الجوشن الكبير المروى عن زين العابدين عن أبيه عن جده عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله يا ذا الجواد والسخاء فقرن بين السخاء والجود لترادفهما على اسم الكرم
و قد ذكره بلا سند عن زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله مسندا إلى النبي صلى اله عليه و سلم
و هذا الحديث الموضوع لم يذكر في شيء من الكتب قبل المصباح فلا يوجد في كتبهم الأربعة و لا في أي مصدر على الإطلاق فلم يشر إليه أي أحد سوى الكفعمي و لذا قال المجلسي في البحار: ج 91 - ص 382
أقول: ومن الأدعية المعروفة دعاء الجوشن الكبير وهو مروي عن النبي صلى الله عليه وآله رواه جماعة من متأخري أصحابنا رضوان الله عليهم
والله أعلم
لا حول و لا قوة الا بالله. و تراهم يملئون الدنيا عويلاً على صلاة التراويح!!!