ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[26 - 07 - 10, 12:30 ص]ـ
قال الخلال في الترجل (19): أخبرنا أحمد بن محمد بن حازم أن إسحاق بن منصور حدثهم أنه قال لأبي عبد الله: كيف يكتحل الرجل؟
قال: وتراًَ، وليس له إسناد.
الترجل من الجامع لمسائل الإمام أحمد - ط. مكتبة المعارف - تحقيق عبد الله المطلق، وهي في مسائل إسحاق الكوسج المطبوعة.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[26 - 07 - 10, 12:34 ص]ـ
قال الخلال في الترجل:
(157) كتب إلي يوسف بن عبد الله الإسكافي أن الحسن بن علي بن الحسن حدثهم أن أبا عبد الله سئل عن التوقيت في حلق العانة ونتف الإبط؟
قال: لا يثبت.
(158) أخبرني الحسين بن الحسن أن محمد بن داود حدثهم أن أبا عبد الله قال: قد سمعنا فيه حديثاً، لا أدري كيف نثبته؟،
قال: كان شعبة ينكره - يعني: حديث أبي عمران الجوني عن أنس: (وقت لنا) الحديث -.
(159) أخبرني محمد بن علي بن محمود بن قديد الوراق أن مهنا حدثهم قال: سألت أبا عبد الله أحمد عن صدقة بن موسى الدقيقي؟
فقال: له حديث منكر.
قلت: أليس هو قال: يحدث عن أبي عمران الجوني عن أنس قال: (وقت لنا في حلق العانة ونتف الإبط)، قلت: وهذا منكر.
قال: نعم، كان شعبة ينكر هذا الحديث.
(160) أخبرني محمد بن علي بن يحيى السمسار قال: حدثنا مهنا قال: سألت أبا عبد الله عن حديث جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي عمران الجوني عن أنس قال: (وقت لنا في حلق العانة أربعين يوماً)؟
فقال لي: صدقة بن موسى الدقيقي يرويه عن أبي عمران الجوني عن أنس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
فقلت: ما تقول في هذا الحديث؟
فقال: كان شعبة ينكره.
فقلت: ما معنى قول شعبة ينكره؟
قال: يقول: ليس له أصل.
وقال لي أحمد بن حنبل: ما أحسنه؛ أن يتعاهد الرجل نفسه في كل أربعين يوماً.
وقال لي أحمد بن حنبل: هذان رجلان قد حدثنا به؛ جعفر بن سليمان، وصدقة بن موسى الدقيقي , فتعجب من قول شعبة: ليس لهذا الحديث أصل.
الترجل من الجامع لمسائل الإمام أحمد - ط. مكتبة المعارف - تحقيق عبد الله المطلق.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 07 - 10, 12:38 ص]ـ
للفائدة
...
* وهذه تذكرة للغافلين بأنهم لا يساوون شيئا بجانب النقاد المتقدمين:
1 - في كتاب التاريخ لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي
(977) _ حدثنا أبو زكريا نا المقدمي حدثني أحمد بن منصور الرمادي قال: قلت لعلي بن المديني حدَّثني بعض مشايخنا المصريين عن ابن وهب عن جرير بن حازم عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة عن عائشة قالت: أصبحت أنا وحفصة صائمتين ... فذكر الحديث.
فحرَّك عليٌّ رأسَهُ؛ وضحِكَ
قال: ليس هذا بشيء، وقال: جرير بن حازم إنَّما سمع من يحيى بن سعيد بالبصرة مع حمَّاد بن زيد في كتاب حمَّاد، وهذا الحديث إنَّما رواه حمَّاد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن الزهري قال قالت عائشة أصبحت أنا وحفصة صائمتين ... .
وهذا ليس من حديث عمرة، إنَّما سمعه يحيى من الزهري، والزُّهريُّ إنَّما سمعه من رجل لا يعرفه، حدَّثه به عن بعض من يدخل على عائشة، عن عائشة. اهـ (?)
فأين من يعرف مثل هذه العلة أو يستطيع أن يقولها من المتأخرين الذين ليس لهم إلا الصحف المنقولة بالأسانيد
وقد أنكر هذا الطريق أيضا الإمام أحمد و مسلم و النسائي فمن أهل الحديث بعدهم
وليت المتأخر يُسلِّم لهم بل إنه يرد عليهم بقوله: ((لم يخف علينا قول من قال إن جرير بن حازم أخطأ في هذا الخبر إلا أن هذا ليس بشيء لأن جريرا ثقة، ودعوى الخطأ باطل إلا أن يقيم المدعي له برهان على صحة دعواه، وليس انفراد جرير بإسناد علة لأنه ثقة)). (?)
...
فرحم الله امرأ عرف قدر نفسه، وقدر أئمة هذا الفن
وصدق الشيخ مقبل رحمه الله عندما قال: (حقا لقد وجدنا من كثير من العصريين الاستخفاف بأولائك الأئمة ... ) نصيحته للمعاصرين في كتابه غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل.
والله أعلم وأحكم