وهذا هو معنى عالمية الدعوة الإسلامية بأنها شاملة وعامة لكل زمان ومكان ولجميع أجناس البشر إلى يوم القيامة, وجميع المسلمين في ظل هذه الرسالة سواسية كأسنان المشط , لا تفاضل بينهم إلا بالتقوى, كما يقول الله عز و جل: " يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم , إن الله عليم خبير ". (الحجرات13) (4)

----------------------------------------

(1) انظر ابن سعد، الطبقات الكبرى، جـ1،بيروت: دار صادر، ص 74، 202، 216، ابن هشام،عبد الملك المعافري:السيرة النبوية، المجلد الأول، مكة المكرمة: المكتبة الفيصلية،ص417

(2) البيهقي، أحمد بن حسين: دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة،تحقيق وتخريج: عبد المعطى قلعجى، ط 1،ج3،بيروت: دار الكتب العلمية، ص 421،ألأصفهاني، أبو نعيم: دلائل النبوة، تحقيق: محمد رواس وعبد البر عباس، دار النفائس، 1/ 499، سنن النسائي (المجتبي)،6/ 43،مسند الإمام أحمد، 30/ 625 - 626، رقم الحديث 18694

(3) حسين، الإسلام والحضارة، ص 216، غضبان، فقه السيرة، ص 685

(4) حسين، الإسلام والحضارة، ص 216

طور بواسطة نورين ميديا © 2015