سؤال/ فى حد (تعريف) الصحابى

ـ[احمدالانصارى]ــــــــ[01 - 01 - 10, 03:26 م]ـ

عند علماء الحديث

الصحابى هو من لقى النبى صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخلل ذلك رده

السؤال

ابناء الصحابة الذين لم يبلغوا حد التكليف عند موت النبى صلى الله عليه وسلم

او لم يتحملوا عنه

ولكنهم رأوه وهم اطفال

هؤلاء من الصحابة ام لا

اعتقد ان اللقاء مفهومه اكثر من مجرد الرؤية

والموضوع (السؤال) متعلق بعدالة الصحابة

فلو كان هؤلاء المذكورين من الصحابة دخلوا فى العدالة المطلقة (الصحابة كلهم عدول لا يبحث عن عدالتهم - ولا يضر جهالة الصحابى)

افيدونى جزيتم خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 07:03 م]ـ

أبناء الصحابة الذين لقوا النبي صلى الله عليه وسلم، ومات النبي قبل بلوغهم، ثم بلغوا بعد ذلك وماتوا على الإسلام، فهم من الصحابة اتفاقا، ولو لم نقل بذلك لأخرجنا الحسن والحسين من الصحابة ولا يقول به أحد.

وأما تعبير العلماء بقولهم (لقي) بدلا من (رأى) فهو تدقيق لفظي يقصد به إدخال نحو ابن أم مكتوم لأنه أعمى.

وأما إن ماتوا قبل البلوغ فلا تقبل روايتهم أصلا لأن حالة الأداء يشترط فيها البلوغ، بخلاف حالة التحمل؛ قال الحافظ العراقي:

وقبلوا من مسلم تحملا ............ في كفره كذا صبي حملا

ثم روى بعد البلوغ

والله أعلم.

ـ[هشام بن محمد البسام]ــــــــ[01 - 01 - 10, 11:39 م]ـ

أولاد الصحابة الذين رآهم النبي صلى الله عليه وسلم ومات وهم دون سن التمييز من الصحابة.

بل إن ابن حجر في كتابه الإصابة ذكر في الصحابة من لم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم رآه من أولاد الصحابة، وذلك على سبيل الإلحاق، وجعلهم قسما ثانيا.

قال: لغلبة الظن على أنه صلى الله عليه وسلم رآهم لتوفر دواعي أصحابه على إحضارهم أولادهم عنده عند ولادتهم ليحنكهم ويسميهم ويبرك عليهم، والأخبار بذلك كثيرة شهيرة ... لكن حديث هؤلاء عنه من قبيل المراسيل عند المحققين من أهل العلم بالحديث، ولذلك أفردتهم عن أهل القسم الأول. اهـ.

وحديث هؤلاء ونحوهم - ممن لم ليس لهم سماع من النبي صلى الله عليه وسلم - وإن كان مرسلا من حيث الرواية إلا أنه مقبول بلا خلاف.

والفرق بينه وبين مرسل التابعي: أن احتمال رواية الصحابي عن التابعي بعيدة، بخلاف احتمال رواية التابعي عن التابعي فإنها ليست بعيدة.

ويلغز به فيقال: حديث مرسل يحتج به بالاتفاق.

ـ[أبو محمد الرقي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 07:02 ص]ـ

وهل يلحق بهم من آمن ببعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدرك البعثة او لم توجه إليه الدعوة أمثال ورقة بن نوفل ومن على مثل حاله. أرجو البيان لأن ه قد ورد في نزهة النظر في تعريف الصحابي فقلتُ: وهُو: مَنْ لَقِيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ [تَعالى] () عليهِ [وآلهِ] () وسلَّمَ ُمؤمِناً بهِ وماتَ عَلى الإِسلامِ، {ص / 17 أ} ولو تَخَلَّلَتْ رِدَّةٌ؛ [في] () الأَصَحَّ.

{أ / 25 ب} والمرادُ باللِّقاءِ ما هُو أَعمُّ مِن المُجالَسَةِ والمُماشاةِ ووصولِ أَحدِهِما إِلى الآخَرِ وإِنْ لم يُكالِمْهُ ()، وتدخُلُ () [فيهِ] () رُؤيَةُ () أَحدِهما الآخَرَ ()، سواءٌ كانَ ذلك بنفسِه أَو () بغيْرِه.

والتَّعْبيرُ بـ ((اللُّقِيَّ)) {ن / 24 أ} أَولى مِن قولِ بعضِهم: الصَّحابيُّ مَن رأَى النبيَّ [صلى الله تعالى عليه وآله وسلم] ()؛ لأنَّهُ يخرُجُ [حينئذٍ] () ابنُ أُمِّ مكتومٍ ونحوُهُ مِن العُميانِ، وهُم صحابةٌ بلا تَرَدُّدٍ، واللُّقي في هذا التَّعريفِ {ظ / 31 ب} كالجِنْسِ.

و ((في)) () قَوْلِي: ((مُؤمناً))؛ كالفَصْلِ، يُخْرِجُ مَن حَصَلَ لهُ اللِّقاءُ المذكورُ، لكنْ في حالِ كونِه كافراً.

وقَوْلي: ((بهِ)) فصلٌ ثانٍ يُخْرِجُ مَن لَقِيَهُ مُؤمِناً لكنْ بغيرِه مِن الأنبياءِ ((عليهم الصلاة والسلام)) ().

لكنْ: هل يُخْرِجُ مَن لَقِيَهُ مُؤمِناً بأَنَّهُ () سَيُبْعَثُ ولم يُدْرِكِ البِعْثَةَ ((كبحيرة)) ()؟ ((و)) () فيهِ نَظرٌ!

قلت: قوله فيه نظر من حيث عدم انطباق التعريف عليه فما التحقيق في ذلك؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015