2 - ثم قوله في كتاب الصلاة في باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) حدثنا صاحب لنا عن إسماعيل بن زكرياء عن الأعمش وهذا في رواية أبي العلاء بن ماهان وسلمت رواية أبي أحمد الجلودي من هذا وقال فيه عن مسلم حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا إسماعيل بن زكرياء.
3 - ثم في باب السكوت بين التكبير والقراءة قوله وحدثت عن يحيى بن حسان ويونس المؤدب.
4 - ثم قوله في كتاب الجنائز في حديث عائشة رضي الله عنها في خروج النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى البقيع ليلا وحدثني من سمع حجاجا الأعور واللفظ له قال حدثنا حجاج ابن محمد حدثنا ابن جريج.
5 - وقوله في باب الحوائج في حديث عائشة رضي الله عنها حدثني غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس.
6 - وقوله في هذا الباب وروى الليث بن سعد قال حدثني جعفر بن ربيعة وذكر حديث كعب ابن مالك في تقاضي ابن أبي حدرد.
7 - وقوله في باب احتكار الطعام في حديث معمر بن عبد الله العدوي حدثني بعض أصحابنا عن عمرو بن عون والله أعلم.
8 - وقوله في صفة النبي (صلى الله عليه وسلم) وحدثت عن أبي أسامة وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري قال حدثنا أبو أسامة، وذكر أبو علي أنه رواه أبو أحمد الجلودي عن محمد بن المسيب الأرغياني عن إبراهيم بن سعيد.
9 - وفي آخر الفضائل في حديث ابن عمر عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد، رواية مسلم إياه موصولا عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه ثم قال حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب ورواه الليث عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر كلاهما عن الزهري بإسناد معمر كمثل حديثه.
10 - وقال مسلم في آخر كتاب القدر في حديث أبي سعيد الخدري لتركبن سنن من كان قبلكم حدثني عدة من أصحابنا عن سعيد بن أبي مريم وهذا قد وصله إبراهيم بن محمد بن سفيان عن محمد بن يحيى بن أبي مريم.
قلت: وهذا إنما أورده مسلم رحمه الله على وجه الاستشهاد والمتابعة.
11 - وقوله فيما سبق في الاستشهاد والمتابعة في حديث البراء بن عازب في الصلاة الوسطى بعد أن رواه موصولا ورواه الأشجعي عن سفيان الثوري إلى آخره.
12 - وقوله أيضا في الرجم في المتابعة لما رواه موصولا من حديث أبي هريرة في الذي اعترف على نفسه بالزنا ورواه الليث أيضا عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن ابن شهاب بهذا الإسناد.
13 - وقوله في كتاب الأمارة في المتابعة لما رواه متصلا من حديث عوف بن مالك خيار أئمتكم الذين تحبونهم ورواه معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد.
14 - وذكر أبو علي فيما عندنا من كتابه في الرابع عشر حديث ابن عمر أرأيتكم ليلتكم هذه المذكور في الفضائل وقد ذكره مرة فيسقط هذا من العدد.
قال الحافظ: "والحديث الثاني لكون الجلودي رواه عن مسلم موصولا وروايته هي المعتمدة المشهورة فهي إذن اثنا عشر لا أربعة عشر وأخذ هذا عن أبي علي أبو عبد الله المازري صاحب المعلم وأطلق أن في الكتاب أحاديث مقطوعة في أربعة عشر موضعا، وهذا يوهم خللا في ذلك وليس ذلك كذلك ولا شيء من هذا والحمد لله"اهـ.
قال ابن الصلاح: فخرج لا سيما ما كان منها مذكورا على وجه المتابعة ففي نفس الكتاب وصلها فاكتفى بكون ذلك معروفا عند أهل الحديث، كما أنه روى عن جماعة من الضعفاء اعتمادا على كون ما رواه عنهم معروفا من رواية الثقات على ما سنرويه عنه فيما بعد إن شاء الله تعالى.
قلت: وهي بالتدقيق والتحقيق على أقسام:
1 - ما علقه ووصله في صحيحه، وهو خمسة أحاديث:
1 - (5) كتاب المساجد، (36) باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر، رقم (630)، (208).
2 - (22) كتاب المساقاة، (4) باب استحباب الوضع من الدين، رقم (1558)، (21).
3 - (29) كتاب الحدود، (5) باب من اعترف على نفسه بالزنى، رقم (1691)، (16).
4 - (33) كتاب الإمارة، (17) باب خيار الأئمة وشرارهم، رقم (1855)، (66).
5 - (44) كتاب فضائل الصحابة، (53) باب قوله صلى الله عليه وسلم لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم، رقم (2537)، (217).
2 - ما علقه هو ووصله غيره، وهو خمسة أحاديث:
1 - (3) كتاب الحيض، (28) باب التيمم، رقم (369)، (114).
2 - (5) كتاب المساجد، (25) باب ما يستعاذ منه في الصلاة، رقم (590)، (134).
3 - (5) كتاب المساجد، (26) باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، (595)، (142).
4 - (32) كتاب الجهاد والسير، (31) باب فتح مكة، رقم (1780)، (84).
5 - (32) كتاب الجهاد والسير، (43) باب غزوة خيبر، رقم (1802)، (124).
3 - ما أبهم فيه شيخه وهو ستة أحاديث:
1 - (5) كتاب المساجد، (27) في باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، رقم (599)، (148).
2 - (11) كتاب الجنائز، (35) باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها، رقم (974)، (103).
3 - (22) كتاب المساقاة، (4) باب استحباب الوضع من الدين، رقم (1557)، (19).
4 - (22) كتاب المساقاة، (26) باب تحريم الاحتكار في الأقوات، رقم (1605)، (130).
5 - (43) كتاب الفضائل، (8) باب إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قلبها، رقم (2288)، (24).
6 - (47) كتاب العلم، (3) باب أتباع سنن اليهود والنصارى، رقم (2669)، (6). انتهى.
والله المستعان.
¥