ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 07:08 م]ـ
5057 - (لبيك إله الحق لبيك)، عزاه للصحيحة 1146، والصواب: 2146.
5063 - (لتتبعن سنن الذين من قبلكم، شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، ... )، قال أبو معاوية البيروتي: رواية (حذو القذّة بالقذّة) التي يعزوها البعض للصحيحين، رواها أحمد (4/ 125)، وصحّحها الألباني في السلسلة الصحيحة (3312).
5067 - (لتركبن سنن من كان قبلكم ... )، ورد في آخره (حتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتم)، نبّه الألباني أن لفظة (امرأته) التي وقعت في مستدرك الحاكم خطأ من من أحد الرواة أو النسّاخ، وأن الرواية الصحيحة (أمّه) كما جاءت في رواية الدولابي، انظر: السلسلة الصحيحة (1348).
5108 - (لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، عزاه للصحيحين، وقد وردت زيادة في صحيح مسلم (532): (أنبيائهم وصالحيهم).
فائدة: مسألة إدخال قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى المسجد النبوي؛ تكلّم عليها الألباني في الثمر المستطاب (1/ 483).
5159 - (لكم كل عظم ... )، عزاه لمسلم، ورواه أيضاً أحمد والترمذي.
5250 - (لو أن قطرة من الزقوم ... )، تراجع الألباني عن تصحيحه وضعّفه في السلسلة الضعيفة (6782) وضعيف الترغيب والترهيب (2159).
5259 - (لو تعلم المرأة حق الزوج ... )، تراجع الألباني عن تصحيحه وضعّفه في السلسلة الضعيفة (5726).
5266، 5282 - (لو جمع القرآن في إهاب ... )، خرّجه الألباني في السلسلة الصحيحة (3562).
5297 - (لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً ... )، عزاه للبخاري من حديث ابن الزبير وابن عباس، قال أبو معاوية البيروتي: ورواه البخاري (3654) من حديث أبي سعيد الخدري.
5317 - (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك .... )، لم يعزه للبخاري، وقد علّقه في صحيحه (كتاب 30 / باب 27).
5320 - (لولا أن الرسل لا تقتل .. )، عزاه للصحيحة 3982 و3984، وهذا خطأ.
5343 - (ليأتين على أمتي ... )، ورد فيه زيادة صحيحة، انظرها في السلسلة الصحيحة (3/ 335).
5348 - (ليأكل أحدكم بيمينه ... )، سقطت منه جملة (وليعطِ بيمينه)،
وجاء ترقيم الحديث خطأ 3548.
فائدة: انظر تطبيق الإمام ابن خزيمة للحديث في ترجمته في طبقات السبكي الكبرى.
وذكر عبد العزيز السدحان في كتابه " الإمام الألباني ... مواقف ودروس وعبر "، أن الإمام الألباني كان إذا أعطاه أحدٌ غرضاً بيده الشمال لم يقبلها، ويبقى منتظراً قائلاً: (الله يهديك، الله يهديك).
فرحم الله أئمة السلف، كم كان تعظيمهم لحديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
.............................
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[20 - 09 - 09, 01:20 ص]ـ
868 و 895 - (أرأف أمتي بأمتي أبو بكر ... )، فيه جملة (وأصدقهم حياة عثمان) الصواب: (وأصدقهم حياءً).
وراجع الشيخ مشهور سلمان الشيخَ الألباني في تصحيحه للحديث، فتراجع الشيخ عن تصحيحه وحكم بضعفه لإرساله.
وضعّف الألباني في السلسلة الضعيفة (7141) رواية أبي بكر الصّدّيق التي وردت في تاريخ دمشق لابن عساكر، ولفظها:
" أرحم أمتي أبو بكر الصديقأ وأحسنهم خلقاً أبو عبيدة بن الجراح، وأصدقهم لهجة أبو ذر، وأشدّهم في الحق عمر، وأقضاهم عليّ "،
وقال الألباني: وقوله " وأحسنهم خلقاً أبو عبيدة بن الجرّاح " منكر، والمحفوظ: " وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ".
وقال الشيخ مشهور سلمان في ترتيبه للسلسلة الصحيحة - تعليقاً على هذا الحديث - (ص 617 / ط. مكتبة المعارف):
آخره في الصحيحين (أي فضيلة أبي عبيدة بن الجراح)، وأوله على التحقيق من مرسل قتادة، وورد من مرسل أبي قلابة، وأدرجه بعض الرواة، فساقه سياقة واحدة، وعلى هذا أهل التحقيق من أئمة الحديث، كالحاكم وابن عبد البر والخطيب البغدادي والدارقطني وأبي نعيم والبيهقي وابن تيمية وتلميذه محمد بن عبد الهادي وغيرهم، وجمعت كلامهم وقرأته على شيخنا الإمام الألباني في مجلس طويل، وسُرَّ الشيخ بذلك، وأقرّ تضعيف الحديث، ورأيته تناول قلمه وكتب على موطن تخريجه هذا الحديث من نسخته الخاصة من (المجلد الثالث) من الصحيحة ما يشعر بذلك، والله على ما أقول شهيد.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[21 - 09 - 09, 11:53 م]ـ
قال الشيخ علي بن حسن الحلبي حفظه الله في كتابه " مع شيخنا ناصر السنة والدين" (ص 18):
كان آخر كتاب عمل به شيخنا - يرحمه الله - في السنتين الأخيرتين، هو كتابه " تهذيب صحيح الجامع الصغير والاستدراك عليه "،
ولقد قال لي حين سألته عنه - أول اشتغاله به -:
" هذا مشروع اقترحه عليّ مرضي وعجزي "!!
قلتُ: فكيف لو كان - ما شاء الله تبارك الله - ذا صحّة حسنة، ونشاط جيد؟!
وخطته - رحمة الله عليه - في هذا الكتاب: تخريج الأحاديث التي لم يكن قد وقف على أسانيدها من قبل اكتفاءً بما كان رآه من أحكام العلماء والأئمة عليها؛
كعدد من أحاديث " تاريخ دمشق " لابن عساكر، وأحاديث " معجمَي " الطبراتي: " الكبير " و " الأوسط "، وما أشبه ذاك ...
ثم ربط الأحاديث المختلفة المواضع من " الجامع الصغير " - حسب اختلافات بدايات حروفها - مما هي أصلاً ألفاظ لحديث واحد، مع التنبيه على ما قد يكون وقع للسيوطي من أوهام أو أغلاط فيه في العزو أو الحكم ...
وهو في هذا كلّه يُغَذّي " سلسلتيه " الذهبيتين " الصحيحة " و " الضعيفة "؛ كُلاًّ بما ينتظمه من تخريجاته وأحكامه ...
================
رحم الله الإمام الألباني رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
¥