ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[30 - 08 - 09, 12:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بالله أستعين
فالحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعده:
فقد أحببت أن أتحف طلاب الحديث ببعض الفوائد من شرح ابن الملقن رحمه الله تعالى على صحيح البخاري، لعل الله أن ينفعني وإياكم بها.
هذا، وسأقدم رقم الجزء والصفحة من طبعة وزارة الأوقاف القطرية لهذا الكتاب، لمن أراد الرجوع والتثبت.
- (2/ 142): ليس في الصحابة من اسمه عمر بن الخطاب غيره، فهو من الأفراد – أحد أنواع علوم الحديث، وفي الصحابة عمر ثلاثة وعشرون نفسا على خلاف في بعضهم، وربما يلتبس بعمرو بزيادة واو في آخره وهم خلق فوق المائتين بزيادة أربعة وعشرين على خلاف في بعضهم رضي الله عنهم.
- (2/ 144): ليس في الكتب الستة علقمة بن وقاص غيره.
- (2/ 154): ومن الغريب العزيز رواية ستة من التابعين بعضهم عن بعض، وقد أفرده الخطيب بجزء وجمع اختلاف طرقه وهو حديث منصور بن المعتمر، عن هلال بن يَساف، عن الربيع بن خُثيم، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن امرأة من الأنصار، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الل عليه وسلم في أن {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن.
- (2/ 205): ليس في الصحابة الحارث بن هشام (*) إلا هذا، وإلا الحارث بن هشام الجهني.
(*) أخو أبي جهل لأبويه.
- (2/ 219): ليس في الرواة مالك بن أنس غير هذا الإمام، وغير مالك بن أنس الكوفي، روي عنه حديث واحد عن هانئ بن حزام، وقيل: جزام، ووهم بعضهم فأدخل حديثه في حديث الإمام. نبه عليه الخطيب في كتابه المتفق والمفترق.
ولما شرح الحديث الخامس: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَنَا أُحَرِّكُهُمَا لَكُمْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُهُمَا وَقَالَ سَعِيدٌ أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} قَالَ جَمْعُهُ لَه فِي صَدْرِكَ وَتَقْرَأَهُ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} قَالَ فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَرَأَهُ
- قال (2/ 346 - 347): هذا الإسناد على شرط الستة، ورواته ما بين مكي وكوفي وبصري وواسطي، وكلهم من الأفراد لا أعلم من شاركهم في اسمهم مع اسم أبيهم، وفيه من طرف الإسناد رواية تابعي عن تابعي، وهما موسى بن أبي عائشة عن سعيد.
- (2/ 347 - 348): هذا الحديث حصل في إسناده نوع من علوم الحديث وهو التسلسل بتحريك الشفة لكنه لم يتصل، وقل في المسلسل الصحيح.
- (2/ 355): عبد الله بن المبارك هذا من أفراد الكتب الستة، ليس فيها من يسمى بهذا الاسم غيره، نعم في الرواة خمسة غيره، ذكرهم الخطيب في "المتفق والمفترق".
- (2/ 357): عبدان لقب جماعة أكبرهم هذا قال ابن طاهر: إنما قيل له ذلك؛ لأن كنيته ابو عبد الرحمن واسمه عبد الله، فاجتمع في اسمه وكنيته العبدان. وهذا لا يصح بل ذلك من تغيير العامة للأسامي وكسرهم لها في زمن صغر المسمى أو نحو ذلك، كما قالوا في علي: عليان وفي أحمد بن يوسف السلمي وغيره: حمدان، وفي وهب بن بقية: وهبان.
- ولما تكلم على حديث هرقل الطويل (2/ 371): هذا الحديث ليس لأبي سفيان في الصحيحين، وهذه الكتب الثلاثة (*) سواه ولم يروه عنه إلا ابن عباس.
(*) الضمير هنا يعود إلى كتب [سنن أبي داود والترمذي والنسائي] فقد قدمهم ابن الملقن بالذكر.
- (2/ 372): أبو سفيان في الصحابة جماعة لكن في هذه الترجمة – أعني: ابن حرب- من الأفراد.
- (2/ 374): ليس في الكتب الستة الحكم بن نافع وصالح بن كيسان غير هذين، وفي الرواة الحكم بن نافع آخر، روى عنه الطبراني، وهو قاضي القلزم، ذكره الخطيب في المتفق والمتفرق.
(يبتع إن شاء الله .......... )
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 06:21 م]ـ
بارك الله فيك
¥