ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[06 - 12 - 09, 02:03 ص]ـ
مجرد تعليقات على إجابة الأخ أبي عكرمة
ما شاء الله عليك
كأن في سيفك رهقا!!!
أنا عندك جاهل وذو نصورات سابقة وسيفي فيه رهق!
ما هكذا أدب المناظرة ايها الفاضل!
حكايتك كلها أن المسند لم يسمع به أهل السنة .. ؟؟
وما ذنب الإباضية في ذلك إن كان لم يسمع به غيرهم
عجيب هذا الجمع بين النقيضين!
تزعمون أن المسند صُنِّف في ظروف الخوف والكتمان والسراديب، ثم تجعلون المسؤولية على الناس إذا لم يسمعوا به!
وكنا نظن أن كتب الحديث خاصة إنما تُصنَّف لتُروى ويسمع بها الناس، لا لتبقى في السراديب!
لقد جئت بكتاب "نشأة الإباضية" لمؤلفه الدكتور عوض خليفات وهو أستاذ أردني تولى وزارة لرياضة والشباب الأردنية له عدد من البحوث في المذهب الإباضي
عبارتي بالحرف الواحد (من منشورات الإباضية)
وقد صورت الغلاف وفيه اسم الرجل وجامعته الأردنية!
وإن كمنت قد قرأته فعلا .. فهو قد ناقش قضية الكتمان في القرن الأول والثاني والثالث من الهجرة في البصرة والعراق
يبدو أنني لا أعرف القراءة والكتابة!
وأنني قد صورت صفحة معينة بدون قراءة هذا الكتاب الصغير!
وأنني وضعتُ إطاراً أحمر حول العبارة المقصودة من غير قراءتها!
ولكن وجه الاستشهاد بهذه العبارة واضح وضوح الشمس
وهو أن زعماء الإباضية وعلماءهم معروفون بأشخاصهم ويشتغلون بالعلم على رؤوس الملأ، وإنما يكتمون الجانب السياسي فقط (أو بعبارة أدق: خطط الثورة إن وُجدت)
ومسند الربيع علم لا سياسة
والقراء يدركون: هل أجاب الأخ عن هذا الإشكال، أم اشتغل باسم المؤلف ووظائفه وشكَّك بقراءتنا للكتاب!
أما عن الدولة العباسية يبدو أنك لم تكن تعلم أن دعوتهم كانت على الكتمان
طبعاً انا جاهل، فكيف أعلم؟!
ولكن هذه عبارتي:
إبراهيم الإمام وأبو العباس السفاح وأبو جعفر المنصور وأعمامهم أقاموا الدولة العباسية وهم في صحراء الأردن تحت سمع الدولة الأموية وبصرها، ولم يكونوا في سرداب!
يعني بالعربي الفصيح: الأشخاص معروفون، وهم تحت الإقامة الجبرية في الحميِّمة، ولو أرادوا لاشتغلوا بالعلم وتصنيف المسانيد بلا إشكال!
وعندما شكَّ مروان في إبراهيم الإمام أخذه وقتله!
طبعاً كانوا يكتمون قيادتهم للثورة التي كانت تمور في خراسان!
ونقطة البحث ليست كتمان الإباضية لثورتهم، بل كتمانهم لمسند الربيع!
هذه حقائق من بديهيات التاريخ!
والقاري يدرك الغاية من الخلط بين الأمرين!
وهم اضطهدوا مخالفيهم لا كما قلت
القارئ يدرك طبعاً لماذا يحرِّف المناظر كلام مناظره!
وهذه عبارتي بالحرف:
وأما الدولة العباسية فهي خارج الصورة 100% لأنها لم تكن تضطهد العلم!
ولم يكن هناك (رقيب مطبوعات)!
هذا النفس الزكية، ثار على الدولة العباسية وحاربها ومات بسيوفها، ومع ذلك يقول فيه ابن حجر في التهذيب (روى عن أبيه , وأبي الزناد , ونافع مولى ابن عمر). وزاد ابن كثير في البداية (عن الأعرج , وعن أبي هريرة , في كيفية الهوي إلى السجود , وحدث عنه جماعة).
يروون عنه بلا حرج!
ويذكرون اسمه بلا حرج!
وأُذكِّر القارئ الكريم بأن موضوع البحث هو جهالة القدماء بمسند الربيع!
لكن لا أدري لما رفضك عن الكتمان والشءم الذي جعله أهل السنة على الإباضية حتى كذبوا في عقائدهم وفقههم وكتبهم ... كمثل ابن حزم والأشعري والشهرستاني والبغدادي وغيرهم
بالله عليك قل لي .. الأ يدل هذا على الجهالة الطامية لعقول هؤلاء؟؟ فكيف تستغرب بعد\ ذلك أن لا يذكروا كتاب إباضي؟؟! 1
كلاهمهم عن الإباضية .. إما أن يكون كذب وتضليل محض ... أو جهل والإنسان عدو ما يجهله
وكلا الأمرين .. يجعل من مؤلفات الإباضية لا تعرف عند غيرهم .. إذا كان هذا حال علماءهم من الكذب أو الجهل!!
أهل السنة جهلة كذابون مضلِّلون ليس لهم عقول!
ولهذا لم يسمعوا بمسند الربيع الذي هو أصح من البخاري ومسلم!
ولم يعرفوا حتى اسمه!
المسند قبل القرن السادس الهجر ي .. كان مشوشا غير مرتب .. وانبرى إليه العلامة الوارجلاني في القرن السادس ورتبه وهذبه وأضاف إليه بعض الآثار ... فمن هذه النقطة ... -.ودعك لما قبله- ..
ما أغرب قولك (ودعك لما قبله)!
المهم عند أهل العلم - قبل كل شيء - هو إثبات وجود الكتاب قبل عصر الورجلاني!
والذي يُخرج الكتاب في القرن السادس، ويزعم أنه أصح شيء بعد كتاب الله، ويوجب على المسلمين - وليس على الإباضية وحدهم - أن يجعلوه عموداً لدينهم إلى جانب القرآن، يجب عليه - على الأقل! - أن يرويه بالسند الصحيح المتصل إلى مؤلفه، من غير الإحالة على مجاهيل!
ولكن الكتاب ليس له إسناد فيما أعلم، وهذه صورة الصفحة الأولى منه نقلاً من مواقع الإباضية:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=72331&stc=1&d=1260051730
لما لم يذكر أهل السنة هذا الكتاب ولو على سبيل الإنكار والتكذيب؟؟!!
أريد أجابة للسؤال الأخير .. حسب ما توصلت إليه من قناعة!
نحن ننتظر الإجابة منكم!
لأن المشكلة عندكم!
قبل القرن السادس وبعد السادس!
لقد ذكر علماؤنا كل كتاب سمعوا به!
ولم يمنعهم الخلاف المذهبي، ولا اختلاف الدين!
حتى كتب اليهود والنصارى والمجوس والهنادك والزنادقة والملاحدة والفلاسفة والدروز والنصيرية ذكروا أسماءها واستشهدوا بنُبذ منها
بل حتى الذين عارضوا القرآن سمَّوهم واستشهدوا بأطراف من كلامهم!
¥