المراد بالفوقية والمثلية

ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[16 - 07 - 08, 11:46 ص]ـ

يقول الحافظ ابن حجر في النزهة: " ومتى توبع السيء الحفظ بمعتبر كأن يكون فوقه أو مثله ........ ". قال الشيخ ملا علي القاري: " والظاهر ان المراد بالفوقية والمثلية هنا في الصفة لا في السند ...... ". ما معنى كلام الشيخ هذا؟

ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 07 - 08, 12:28 ص]ـ

قال الحافظ ابن حجر في النزهة: ((ومتى توبع السيء الحفظ بمعتبر كأن يكون فوقه أو مثله، لا دونه، وكذا المختلط الذي لم يتميز والمستور، والإسناد المرسل وكذا المدَّلس إذا لم يعرف المحذوف منه، صار حديثهم حسناً، لا لذاته بل وصفه بذلك باعتبار المجموع من المتابع والمتابَع لأن مع كل واحد منهم احتمال كون روايته صواباً، أو غير صواب على حدٍ سواء)).

الكتاب: محاضرات في علوم الحديث

المؤلف: د. ماهر ياسين الفحل

((ومتى توبع السيء الحفظ بمعتبر كأن يكون فوقه أو مثله لا دونه .. )) فلاحظ أنه لم ير التقوية بالأدني ونقل الدكتور المرتضى عنه أن الحديث الذي ضعفه ناشئ عن تهمة أو جهالة إذا كثرت طرقه ارتقى عن مرتبة المردود والمنكر الذي لا يجوز العمل به بحال إلى رتبة الضعيف الذي يجوز العمل به في فضائل الأعمال.

ونقل عن ابن كثير، قال: قال الشيخ أبو عمرو: لا يلزم من ورود الحديث من طرق متعددة أن لا يكون حسناً لأن الضعيف يتفاوت، فمنه ما لا يزول بالمتابعات كرواية الكذابين والمتروكين، ومنه ضعف يزول بالمتابعة كما إذا كان راويه سيء الحفظ أو روي الحديث مرسلاً فإن المتابعة تنفع حنيئذ ويرفع الحديث عن حضيض الضعف إلى أوج الحسن أو الصحة

الكتاب: ندوة علوم الحديث علوم وآفاق

ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:33 ص]ـ

جزاك الله خيراً،وأحسن إليك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015