ـ[الدكتور جمال أبو حسان]ــــــــ[15 - 07 - 08, 04:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ورد عند البخاري ومسلم ان صياح المولود حين يولد هو من نخس الشيطان وان عيسى عليه السلام وامه قد حماهم الله من هذا
لكن العلم الحديث يقول ان عدم صياح المولود يدل على خلل صحي في جسمه كان يكون عنده داء في الرئتين وقد اثبت الطب هذا اثباتا عمليا لا مجال للتشكيك فيه فبعد الفحص السريري للمواليد الذين يلدون بلا صراخ ثبت ان كلهم مصاب بمشكلة في الرئتين
فكيف يمكن التوفيق بين ما ورد في الحديث وبين هذه الحقيقة العلمية
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[15 - 07 - 08, 06:25 م]ـ
اي تعارض تقصد لايوجد تعارض مطلقا هذا ان قلنا ان كلامهم صحيح
اما فعل الشيطان فلعله من باب صدقك وهو كذوب اي ان الشيطان الرجيم قد يفعل فعلا صحيحا وتنسى حلفه بعزة االله بينما بعض المسلمين يحلف بغير الله لعنة الله على الشيطان
ارجوا توضيح التناقض الذي قصدته حفظك الله
ان كان قصدك كيف يعمل الشيطان عملا وذالك العمل دلالة على تخير فجوابه ماذكرته لك وان كان غير ذالك ليتك توضح
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[15 - 07 - 08, 06:40 م]ـ
بارك الله في سنبحث
ـ[الدكتور جمال أبو حسان]ــــــــ[15 - 07 - 08, 06:55 م]ـ
المقصود من هذا ان تفسير صراخ الطفل حين يولد تفسيرا علميا مغاير تماما لما ورد في الحديث وانه بسبب اختلال الظروف ما بين البطن والخارج حين يتم ضغط الهواء على الرئتين واستدلوا على ذلك بالامر المعاكس
السؤال هل من ولد بلا صراخ يكون الشيطان لم ينخسه كما ورد في الحديث
فقد نص في الحديث على ان صراخ الطفل بسبب نخس الشيطان وان عيسى قد ولد بغير صراخ كما هو مفهوم الحديث
والان المواليد الذين يولدون بلا صراخ هل يعني ان الشيطان لم يسلط عليهم وما معنى كونهم مصابين بامراض في الرئة ولذلك لم يصرخوا
السؤال ملخصا: الحديث يقول ان صراخهم من نخس الشيطان وقد ثبت ولادة اطفال كثيرين بلا صراخ فهل هذا يدل على انه ليس للشيطان عليهم سبيل؟
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[15 - 07 - 08, 06:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لست بمتخصص في أي من العلمين!
ولكني أعلم أن القضية الكلية لايمكن إثباتها إلا بأحد دليلين:
الأول: الإستقراء التام! , وهو في مسائل العلوم الطبيعية الحديثة الإستدلال به من أضرب المستحيلات!
لأن المستدل به لابد له أولا من إثبات كونه العينة مضبوطة بعدد معين , ثم ثم النظر في جميع أجزاء العينة بلا إستثناء!
فكيف بمسألة عينتها جميع مواليد بني آدم منذ ولد أول أولاده إلى اللحظه! أو حتى بعدها!
فإن قيل هذا تعجيز!! , قلنا أليس إثبات العلوم الطبيعية يقوم على إثبات الوقوع!
ألا ترى أنه حتى يحكم بالعلم بشيء ما , يجب عندهم أين يتتابع وقع الظاهرة , مع تكرار نفس قائمة الحضور وقائمة الغياب , في لوائح بيكون , أو منهج الإتفاق ومنهج الإختلاف ,في مناهج مل.
فلو شذت ظاهره واحدة لما جاز لهم الحكم على الظاهرة بشيء!
فكيف يمتنع بأن يقال: بعض المولدين الذين لايصرخون عند الولادة سالمين من كل آفة!
ولو حدث ذلك قبل مئة ألف سنة لأبطل قولهم.
فكيف يتم إثبات القضايا الكلية بمنهج عمدة براهينه مجرد الوقوع ولو كان على سبيل الجزئية!
الدليل الثاني لإثبات القضية الكلية هو:
القياس التمثيلي , أو القياس الفقهي المعمول به عند فقهاء المذاهب الأربعة المشهورة.
كأن يقال كل دائرة يساوي دالة الباي لها 3.14
دليل ذلك القياس التمثيلي , فلو أتيت بعشر دوائر متغايرة من حيث طول نصف القطر , وقسمت محيط كل دائرة على نصف قطرها , لأعطاك 3.14
فنحكم بالكلية , لأن علة كون الجسم دائريا , هي نفسها علة كون طول المحيط يتناسب مع نصف القطر وهي كون كل نقطة في المحيط تبعد البعد نفسة عن مركز الأصل!
فنقيس كل الدوائر بلا إستثناء على بعض الوائر التى جربناها لعلت كونها دائرة!!
فما هي العلة لحدوث مثل هذه الظاهرة عند بعض المواليد , والمنهج العلمي الطبيعي الحديث , عمدة مجرد تكرار قائمة الحضور وقائمة الغياب!
وسبب الإشكال في هذا , هو عدم إمكان إثبات كون المعلول حادث لعلة واحدة , أي كون سبب الظاهر واحد وليس سببين أو أكثر , سواء مؤثرة عند الإجتماع , أو بالإنفراد.
ثم ما دليل التعدي في كل المواليد!
فغاية مايثبته العلم الطبيعي الحديث , أن بعض مواليد بني آدم الذين يولودون ولايصرخون مرضى!
فإذا علمت كل هذا , علمت طريق السلامة.
وكما هو معلوم , عند الجمع بين دليلين متقابلين تقابل جزئي , أو الترجيح بين دليلين , متقابلين تقابل تام , يجب أولا أن يكونا دليلين!
لكي لا يجمع اليقين مع الباطل , ويرجح المرجوح!
والله أكرم وأجل وأعلم.
ولعل سادتي يجيبونك.
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[15 - 07 - 08, 06:59 م]ـ
السؤال ملخصا: الحديث يقول ان صراخهم من نخس الشيطان وقد ثبت ولادة اطفال كثيرين بلا صراخ فهل هذا يدل على انه ليس للشيطان عليهم سبيل؟
لا , لايدل على ذلك
فهو يدل على أن سبب صراخهم عند الولادة , نخس الشيطان لهم!
¥