لا استطيع أن أضع الرسالة هنا في الملتقى ولكن قريبا بإذن الله سأزودك بفهرس الرسالة وملخصها وخاتمتها والرسالة موجودة في مكتبة الجامعة الأردنية وهي غير مطبوعة

ـ[أبو أويس علي الخطيب]ــــــــ[14 - 06 - 10, 01:03 ص]ـ

أبو أويس الخطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأحبة في ملتقى أهل الحديث

أحببت أن أبدأ مشاركتي في هذا المنتدى المبارك بالرد على هذا الموضوع الذي كان يشغلني في مرحلة الماجستير، وكانت ثمرة هذا الاهتمام رسالة الماجستير بعنوان " الأحاديث التي صرّح الإمام البخاري بتصحيحها ولم يودعها الجامع الصحيح: جمعاً وتخريجاً ودراسة".

وأذكر أن الأخ عبد الرحمن جلال - وفقه الله تعالى- قد ذكر لي أن بعض الإخوة في هذا الملتقى المبارك قد سأل عن هذا الموضوع؛ فطلب مني مقدمة الرسالة وخاتمتها وفهرسها ليطلع الإخوة في الملتقى عليها؛ فزودته بها منذ مترة طويلة، ولكني ما رأيتها عندما طالعت الموضوع في الملتقى، ولعل له العذر.

وأتمنى أن يعذرني هو أيضاً إذا سبقته بتنفيذ ما وعد، ويبقى له فضل السبق، وجزاه الله خيراً.

وبين أيديكم نبذة عن الرسالة:

الأحاديث التي صرّح الإمام البخاري بتصحيحها

ولم يودعها الجامع الصحيح

جمعاً، وتخريجاً، ودراسة

إعداد

علي صالح علي مصطفى

المشرف

الدكتور ياسر الشمالي

قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في

الحديث النبوي الشريف

كلية الدراسات العليا

الجامعة الأردنية

آب 2003

ملخّص

تناولت هذه الدراسة الأحاديث التي صرّح البخاري بتصحيحها، لكنه لم يخرّجها في الجامع الصحيح، وقد هدفت هذه الدراسة إلى استنباط منهج البخاري في تصحيح هذه الأحاديث، ومقارنته بمنهجه الذي درج عليه في أحاديث الجامع الصحيح.

وقامت هذه الدراسة على جمع هذه الأحاديث من مظنّاتها، ثم تخريجها من كتب السّنة الأصلية، وذكر شواهدها من الأحاديث الأخرى، ثم تمت دراسة أسانيد تلك الأحاديث من حيث الرواة ودرجاتهم، وشرط الاتصال، وعلل الحديث –إن وجدت- ثم محاولة استنتاج الأسباب التي لم يخرّج البخاري هذه الأحاديث لأجلها.

وبعد دراسة هذه الأحاديث تبيّن أنها تنقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسة، هي: (1) مجموعة تضم الأحاديث التي صححها البخاري، ولم يخرّج ما يغني عنها في الجامع الصحيح، (2) مجموعة تضم الأحاديث التي صححها، لكنه خرّج ما يغني عنها في الصحيح؛ فلم يعد بحاجة لها بناءً على منهج الاختصار، (3) مجموعة تضم أحاديث ساقها للاستدلال بزيادة رفع اليدين في الدعاء، وقد زادها بعض الرواة دون بعض، فساق الإسناد الذي فيه الزيادة وصححه، رغم أن الإسناد الخالي من الزيادة قد يكون أقوى، إلا أن كلاً منهما يشمله لفظ الصحيح عند البخاري.

وقد خلصت الدراسة بعدة استنتاجات، منها:

(1) إن ما أخرجه البخاري في الجامع الصحيح أقوى مما لم يخرّجه فيه، وإن كان قد صححه.

(2) لفظ الصحيح عند البخاري يشمل أنواع الحديث المقبول الأربعة: الصحيح بنوعيه، والحسن بنوعيه.

(3) التزم البخاري اشتراط ثبوت اللقاء بين الراويين؛ لإثبات الاتصال في الأحاديث التي صححها خارج الجامع الصحيح، كما هو الحال في أحاديث الجامع الصحيح.

(4) دقة منهج الاختصار في الجامع الصحيح؛ إذ لم تسلم الأحاديث التي صححها ولم يخرّج ما يغني عنها في الصحيح –من العلة- إلا حديثان، وقد يكون للبخاري فيهما رأياً.

(5) يختار البخاري الرواة المشهورين بالضبط لأحاديث الجامع، ويكتفي بثقة الراوي وإن كان قليل الحديث في الأحاديث التي صححها خارج الجامع الصحيح.

مقدمة

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد: فإن أصدق الحديث كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد –صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

وبعد:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015